استشهد طفل فلسطيني من مخيم الفوار جنوب الخليل، وأصيب آخرون في مناطق عدة من الضفة الغربية المحتلة، خلال اعتداءات لقوات الاحتلال.

وأعلنت وزارة الصحة، أن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد عمرو عبد الفتاح أبو حسين عند مدخل واد الشاجنة شرق دورا في الخليل.

وكان جيش الاحتلال أطلق النار على الطفل داخل إحدى المركبات، وتركه ينزف دون تقديم العلاج له، كما اعتدت على عدد من الصحفيين بالضرب المبرح وأصابتهم برضوض، وحطمت معداتهم، واستولت على كاميراتهم وأجهزتهم الخلوية، وأعلنت المنطقة عسكرية مغلقة.



وفي مخيم العروب شمال الخليل، أصيب شاب بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي صوب المواطنين ومنازلهم، ما أدى لإصابة شاب برصاصة من النوع الحي في البطن، فيما وصفت طواقم الهلال الأحمر التي نقلته إلى أحد المشافي لتلقي العلاج حالته بالمتوسطة.

وفي تقوع شرق بيت لحم، أصيب شاب بالرصاص الحي، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي أطلقت خلالها الرصاص الحي، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع.

وفي كفر قدوم شرق قلقيلية، أصيب طفل بالرصاص الحي، والعشرات بالاختناق، الجمعة، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي المسيرة الأسبوعية ضد الاستيطان.

أما في جنين، فلقد أصيب شاب بالرصاص الحي، أطلقه جيش الاحتلال الإسرائيلي تجاهه، بالقرب من جدار الفصل العنصري المقام على أراضي المواطنين في قرية الطيبة غرب جنين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطيني الخليل الاحتلال فلسطين الاحتلال الخليل شهيد المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مداهمات واعتقالات في عدة مناطق بالضفة

تشهد الضفة الغربية المحتلة منذ فجر اليوم تصعيدا إسرائيليا واسعا شمل مداهمات واعتقالات وإغلاقات وحملات قمع في عدة محافظات، إلى جانب اعتداءات نفذها مستوطنون.

ونفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة مداهمات واعتقالات في محافظة سلفيت شمال الضفة الغربية، حيث أفاد مراسل الجزيرة أن الاحتلال احتجز عشرات الشبان في بلدات الزاوية ومسحة وقراوة بني حسان، وحقق معهم ميدانيا بعد اقتحام منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.

كما أغلقت قوات الاحتلال مدخل بلدة الزاوية بالسواتر الترابية، ومنعت السكان من الدخول أو الخروج بالتزامن مع اقتحامات جديدة لبلدات في محيط سلفيت.

وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال قرية مسحة وداهمت عدة منازل ونفذت حملة اعتقالات إضافية، بحسب مصادر محلية.

اقتحامات واعتقالات

كذلك، أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات خاصة إسرائيلية اقتحمت البلدة القديمة في نابلس، وتحديدا حارة الياسمينة، حيث اعتقلت الشاب أسعد السمحان.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز السام في محيط المنطقة خلال عملية الاقتحام، بدون الإبلاغ عن إصابات، في حين تبعت القوات الخاصة تعزيزات من الجيبات العسكرية القادمة من حاجز الطور.

ولم تقتصر الاقتحامات الإسرائيلية على سلفيت ونابلس، إذ تجددت المداهمات اليومية في مناطق أخرى من الضفة الغربية، شملت مخيم بلاطة في نابلس وعددا من القرى والبلدات في بيت لحم وقلقيلية، بينها بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، التي شهدت اعتقال 5 شبان بعد اقتحام منازلهم.

وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال شابا من حي الشيخ جراح بعد الاعتداء عليه، كما أغلقت مداخل بلدة الرام شمال المدينة، ومنعت حركة الدخول والخروج منها بشكل كامل، وسط انتشار مكثف لجنود الاحتلال على الطرق الرئيسة.

اعتداءات المستوطنين

وفي موازاة ذلك، شهدت الضفة الغربية اعتداءات جديدة للمستوطنين، إذ أفاد مراسل الجزيرة أن مجموعة منهم اعتدت بالضرب على متضامنين أجانب في قرية عين الديوك شمال أريحا.

إعلان

وفي بلدة سنجل شمال شرق رام الله، أقدم مستوطنون على إدخال جرار زراعي إلى أراض فلسطينية في منطقة سهل المعرشية، وشرعوا بحراثتها في خطوة وصفها الأهالي بأنها مؤشر واضح على نية الاستيلاء عليها.

ويمنع الاحتلال الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم في منطقة سهل المعرشية منذ إعلانها منطقة عسكرية مغلقة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، على الرغم من أنها لا تبعد سوى 200 متر عن المنازل، وتبلغ مساحتها نحو 8 آلاف دونم.

"الضم الزاحف"

ويرى الخبير في الشأن الإسرائيلي عماد أبو عواد أن هذه العمليات المتصاعدة في الضفة الغربية ليست منفصلة، بل تهدف إلى "زرع اليأس لدى الفلسطينيين وتقليص إمكانية استمرار حياتهم في مناطقهم" من خلال سياسات ممنهجة تشمل مصادرة الأراضي واقتلاع أشجار الزيتون وقتل المواشي وتسميم آبار المياه، في محاولة لدفع السكان نحو مناطق أقل ضيقا أو تهجيرهم قسرا من مناطق مثل العوجة والخان الأحمر والأغوار الشرقية.

وأوضح أبو عواد في تصريح للزميلة ديانا جرار، أن هذه الإجراءات جزء من إستراتيجية إسرائيلية أوسع تهدف إلى السيطرة على الضفة وتقليص الوجود الفلسطيني فيها، من خلال إشغال الفلسطينيين بالمشكلات اليومية وإبعادهم عن التفكير في الدولة والاستقلال، في سياق ما وصفه بسياسة "الضم الزاحف" التي تتزامن مع مساعي تهجير سكان غزة وتقليص عدد الفلسطينيين.

ويتقاطع ذلك مع رؤية الباحث في الشأن الإسرائيلي مهند مصطفى، الذي يؤكد للجزيرة نت أن العملية العسكرية الحالية تأتي ضمن سياسة "التصعيد على مختلف الجبهات"، أي في لبنان وسوريا وغزة، مشيرا إلى أنها تهدف إلى تعميق حالة القمع في الضفة وتعزيز المشروع الاستيطاني.

ويرى مصطفى أن السردية الأمنية التي يروجها الجيش الإسرائيلي ليست السبب الحقيقي لهذه العمليات، وإنما تُستخدم كذريعة لعرقلة أي إمكانية لبناء كيان سياسي فلسطيني، خصوصا بعد عودة الحديث دوليا عن خيار حل الدولتين.

كما أشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية تحاول من خلال هذا التصعيد إرضاء مكونات اليمين الاستيطاني داخل الائتلاف الحاكم، خاصة بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتراجع مشاريع الضم والتهجير، معتبرا أن العملية الحالية خطوة استباقية لمنع تشكّل أي بنية نضالية فلسطينية قد تحد من توسع المشروع الاستيطاني.

مقالات مشابهة

  • مداهمات واعتقالات في عدة مناطق بالضفة
  • إصابة 4 متضامنين أجانب واعتقالات في اعتداءات للاحتلال والمستوطنين بالضفة (شاهد)
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم نابلس
  • استشهاد طفلين في قصف للاحتلال داخل المنطقة الآمنة شرق خانيونس
  • أبو العنين: الضفة الغربية تشهد توسع من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.. والهجمات الإسرائيلية على لبنان تتصاعد
  • استشهاد طفلين فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق خان يونس
  • ولاء السلامين: اعتداءات الاحتلال أصابت أكثر من 70 فلسطينيا في الضفة
  • اعتداءات للاحتلال والمستوطنين في بيت لحم والخليل ورام الله
  • 96 عملًا مقاومًا في الضفة خلال أسبوع
  • استشهاد 10 سوريين وإصابة جنود إسرائيليين خلال توغل في ريف دمشق