«بريكس» تستعد للتوسع بانضمام مصر والسعودية والإمارات وإيران وإثيوبيا .. تفاصيل
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
تستعد مجموعة البريكس المكونة من دول الأسواق الناشئة إلى مضاعفة عضويتها، حيث تنضم المملكة العربية السعودية وإيران والإمارات العربية المتحدة ومصر وإثيوبيا إلى صفها في الأول من يناير، وفقًا لمبعوث جنوب إفريقيا إلى الكتلة.
كانت دول البريكس، التي كانت تتألف في الأصل من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، قد وجهت دعوات في أغسطس إلى ست دول أخرى، مما يمثل تحالفًا استراتيجيًا بين بعض كبار منتجي الطاقة في العالم والدول النامية الرئيسية وكانت الأرجنتين الدولة الوحيدة التي رفضت الدعوة.
شارك الأعضاء الخمسة الجدد، المملكة العربية السعودية، وإيران، والإمارات العربية المتحدة، ومصر، وإثيوبيا، بنشاط في اجتماع لمجموعة البريكس الأخير في ديربان بجنوب أفريقيا، مما يشير إلى قبولهم للدعوة. وأكد أنيل سوكلال، سفير بريتوريا لدى الكتلة، أن ممثلين رفيعي المستوى من الدول المدعوة شاركوا بشكل كامل في الاجتماع، مؤكدين التزامهم بالانضمام إلى مجموعة البريكس.
ومن المقرر أن يحضر اجتماع شيربا البريكس القادم المقرر عقده في 30 يناير في موسكو مسؤولون من الدول الأعضاء الجديدة، مما يعزز اندماجهم في التحالف.
تمت صياغة مصطلح "BRIC" في عام 2001 من قبل الاقتصادي جيم أونيل من بنك جولدمان ساكس لتسليط الضوء على معدلات النمو الاقتصادي القوية في البرازيل وروسيا والهند والصين. انضمت جنوب أفريقيا إلى المجموعة عام 2010، ووسعت تمثيلها إلى قارة أخرى.
أعربت حوالي 30 دولة عن اهتمامها بإقامة علاقات مع مجموعة البريكس، وفقا لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. كما أشارت نيجيريا، أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان، إلى عزمها السعي للحصول على العضوية في غضون العامين المقبلين، كما أعلن وزير الخارجية يوسف توجار في نوفمبر.
وعلى الرغم من التوسع المحتمل، واجهت دول البريكس، باستثناء الهند، تحديات في التفوق على نظيراتها في الأسواق الناشئة على مدى السنوات الخمس الماضية، كما لاحظت بلومبرج إنتليجنس. وقد شكلت العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على روسيا وقطاعات معينة في الصين عقبات أمام المستثمرين الأجانب، مما أثر على الأداء الاقتصادي للدول الأعضاء.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مصارف قطر والإمارات تثبت أسعار الفائدة أسوة بالفيدرالي الأمريكي
أبقت مصارف قطر والإمارات المركزية علي أسعار الفائدة الحالية دون تغير، أسوة بقرار الفيدرالي الأمريكي بتثبيت سعر الفائدة.
وتحدد المصارف الخليجية سعر الأساس، الذي يرتبط بسعر الفائدة على أرصدة الاحتياطي المعتمد من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الموقف العام للسياسة النقدية ويوفر حداً أدنى لسعر الفائدة الفعلي لأسعار سوق النقد لليلة واحدة في الدولة.
مصرف قطر المركزي
قرر مصرف قطر المركزي مساء أمس، تثبيت أسعار الفائدة الحالية للإيداع والإقراض وإعادة الشراء، وذلك بعد تقييم السياسة النقدية الحالية لدولة قطر.
وأكد مصرف قطر المركزي، في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" ، الإبقاء على سعر الفائدة للإيداع "QCBDR" عند نسبة 4.60%، وسعر فائدة الإقراض من المصرف "QCBLR" عند نسبة 5.10%.
كما أبقى سعر إعادة الشراء "QCB Repo Rate" عند نسبة 4.85 %.
مصرف الإمارات المركزي
وقرر مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي الإبقاء على "سعر الأساس" على تسهيلات الإيداع لليلة واحدة عند 4.40%.
كما قرر المصرف الإبقاء على السعر الذي ينطبق على اقتراض سيولة قصيرة الأجل من المصرف المركزي من خلال كافة التسهيلات الائتمانية القائمة عند 50 نقطة أساس فوق سعر الأساس.
الفيدرالي الأمريكي يثبت سعر الفائدة
وكان مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) خلال اجتماعه أمس، أبقي سعر الفائدة دون تغيير عند نطاق (4.25 - 4.5 )%.
وتوقع صانعو السياسات بالمركزي الأمريكي تباطؤ النمو الاقتصادي إلى 1.4 % هذا العام، وارتفاع معدل البطالة إلى 4.5% بنهاية 2025، وبلوغ التضخم 3 % في 2025، وهو أعلى بكثير من مستواه الحالي.
وفي حين لا يزال صانعو السياسات بالمركزي الأمريكي يتوقعون خفض أسعار الفائدة بنصف نقطة مئوية هذا العام، إلا أنهم أبطؤوا الوتيرة قليلا إلى خفض واحد بربع نقطة مئوية في كل من عامي 2026 و2027 في محاولة مطولة لإعادة التضخم إلى هدف البنك المركزي البالغ 2 %.
وبحسب التوقعات الجديدة، سيظل التضخم مرتفعا عند 2.4 % خلال 2026 قبل أن ينخفض إلى 2.1 % في 2027 وسط استقرار كبير في معدلات البطالة.