زيادة مراكز الفحص الفني للمركبات بنسبة 242%
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن زيادة مراكز الفحص الفني للمركبات بنسبة 242بالمائة، كشفت الهيئة السعودية لل مواصفات والمقاييس والجودة، عن خطتها المستقبلية لزيادة نسبة المراكز المتخصصة في تقديم خدمات الفحص الفني الدوري .،بحسب ما نشر الجزيرة أونلاين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات زيادة مراكز الفحص الفني للمركبات بنسبة 242%، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كشفت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، عن خطتها المستقبلية لزيادة نسبة المراكز المتخصصة في تقديم خدمات الفحص الفني الدوري للمركبات بمعدل 242%، بعد توسعها في منح تراخيص مزاولة النشاط لعدد من شركات القطاع الخاص.
وتستهدف خطة مركز سلامة المركبات بالهيئة الوصول إلى 113 مركزاً متخصصاً في مناطق المملكة، في الوقت الذي يصل عدد المراكز الحالية إلى 33 مركزاً فقط، حيث بدأت المواصفات السعودية بتطبيق مهام ومتطلبات تنظيم الفحص الفني الدوري الصادر من مجلس الوزراء برقم “386” وتاريخ 11/ 07/ 1442هـ، وأصدرت تراخيص للشركات القائمة “ما قبل انتقال التنظيم للهيئة” بواقع “2” من المشغلين في القطاع الخاص بإجمالي “53” موقعاً.
وجرى اعتماد التشريعات المتعلقة بتنظيم تقدم الجهات الراغبة في مزاولة نشاط الفحص الفني الدوري وفتح باب التقدم بتاريخ 25/ 06/ 2022م؛ لتمكين وتعزيز دور القطاع الخاص في هذا النشاط، ولتعزيز التنافسية ورفع جودة الخدمات.
ونتج عن ذلك تقدم “34” جهة استوفت منها “9” جهات الاشتراطات الأساسية وانسحبت فيما بعد جهة واحدة، ليصبح إجمالي الجهات المستوفية للتقدم لرخص جديدة لنشاط الفحص الفني الدوري “8” جهات.
يشار إلى أن الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، تعمل بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، على تنفيذ خطة طموحة لتطوير شامل لمنظومة الفحص الفني الدوري للمركبات بالمملكة، وذلك عبر عدد من المراحل والخطوات الجادة لإشراك القطاع الخاص في هذا القطاع، إلى جانب الاستمرار في تطوير تجربة المستفيدين لمراكز الفحص الفني ومراكز الصيانة والإصلاح، من أجل إيجاد خدمة متميزة للمستفيدين، ورفع مستويات السلامة والأمان والحفاظ على الأرواح والممتلكات.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: مواصفات الدوري موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
حكومات العالم تنحاز للذكاء الاصطناعي.. 80% يخططون لزيادة الاستثمارات في 2026
أفاد 52% من كبار مسؤولي تكنولوجيا المعلومات في الجهات الحكومية بأن ميزانياتهم المخصصة لتكنولوجيا المعلومات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرئيسية الأخرى، ستشهد زيادة خلال عام 2026، وفقًا لدراسة جديدة أجرتها شركة "جارتنر" المتخصصة في تحليلات بيانات الأعمال والتكنولوجيا.
وتأتي هذه التوقعات رغم الضغوط المالية العامة، في ظل إدراك الحكومات للدور المتقدم لهذه التقنيات في تحديث الخدمات العامة وتحقيق الأولويات المرتبطة بالمهام الجوهرية للمؤسسات الحكومية.
وجمعت دراسة "جارتنر" لعام 2026 حول كبار مسؤولي المعلومات والتنفيذيين في قطاع التكنولوجيا بيانات من 2,501 مشارك خلال الفترة من 1 مايو إلى 30 يونيو 2025، من بينهم 284 من مسؤولي تكنولوجيا المعلومات في الجهات الحكومية (باستثناء الولايات المتحدة).
وقال آرثر ميكوليت، مدير التحليلات لدى "جارتنر": "تدفع التحولات الجيوسياسية والتقلبات الاقتصادية مسؤولي تكنولوجيا المعلومات في الجهات الحكومية إلى إعادة ضبط أولوياتهم على نحو سريع خلال العام المقبل، وينتظر منهم إبراز الأثر الفعلي لاستثمارات التكنولوجيا على تنفيذ المهام، بما يشمل وفورات التكاليف وتعزيز تجربة المستخدم وغيرها من العوامل المؤثرة".
وتتمثل أبرز التقنيات التي يعتزم مسؤولو تكنولوجيا المعلومات في الجهات الحكومية (باستثناء الولايات المتحدة) زيادة استثماراتهم فيها خلال العام المقبل في الأمن السيبراني بنسبة 85%، والذكاء الاصطناعي بنسبة 80%، والذكاء الاصطناعي التوليدي بنسبة 80%، ومنصات الحوسبة السحابية بنسبة 76%.
تسارع وتيرة تبني تقنيات الذكاء الاصطناعيأظهرت الدراسة أن 74% من مسؤولي تكنولوجيا المعلومات في الجهات الحكومية (باستثناء الولايات المتحدة) قاموا بالفعل بتطبيق حلول الذكاء الاصطناعي أو يخططون لتطبيقها خلال الاثني عشر شهرًا المقبلة، في حين ترتفع النسبة إلى 78% عند جيل الذكاء الاصطناعي، كما يشهد الاهتمام بوكلاء الذكاء الاصطناعي نمو ملحوظ، حيث أفاد 49% بوجود تطبيق قائم أو مخطط له خلال الفترة الزمنية نفسها
وأضاف ميكوليت: "يبرز الذكاء الاصطناعي القائم على الوكلاء كأداة داعمة لمسار التحول والتطور في القطاع الحكومي، غير أن على مسؤولي تكنولوجيا المعلومات توخي الحذر من الزخم المحيط به والذي قد يصرف النظر عن تقنيات أكثر نضجاً، مثل التعلم الآلي وأتمتة العمليات، لا شكك أن موجة الابتكار المقبلة تمثل عنصر رئيسي في تنفيذ أولويات القطاع العام، خصوصاً في ظل ارتفاع سقف التوقعات عقب سنوات من الاستثمار في التحول الرقمي الحكومي".
وتكشف الدراسة عن توقعات مرتفعة تجاه الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرئيسية الأخرى، في وقت يركز فيه القادة الحكوميون على تطوير قوة عاملة أكثر إنتاجية خلال عام 2026، وسيعطي 51% من مسؤولي تكنولوجيا المعلومات في الجهات الحكومية (باستثناء الولايات المتحدة) أولوية أكبر لتعزيز إنتاجية الموظفين في العام المقبل، تليها عملية إطلاق منتجات وخدمات رقمية جديدة بنسبة 38%، ثم تحسين تجربة المتعاملين والمواطنين بشكل عام بنسبة 37%.
واختتم ميكوليت: "يتعين على مسؤولي تكنولوجيا المعلومات منح الأفضلية لمبادرات الذكاء الاصطناعي التي تسهم بشكل سريع في رفع الكفاءة والإنتاجية داخل المؤسسات، وفي الوقت نفسه، يصبح تحديث ممارسات الحوكمة ضرورة لمواكبة تطور إجراءات التوريد، وإدارة الموارد المتاحة بفعالية، وتحقيق توازن مدروس بين المخاطر والفرص في التطبيقات المقدمة للمواطنين".
أظهرت الدراسة أن 55% من مسؤولي تكنولوجيا المعلومات في الجهات الحكومية (باستثناء الولايات المتحدة) يتوقعون تغير أساليب تعاملهم مع مزودي التكنولوجيا نتيجة تصاعد التوترات الجيوسياسية وتنامي اعتبارات السيادة الرقمية.
وأصبح عامل الموقع عنصر حاسم في قرارات الشراء إلى جانب التكلفة والقدرة الاستيعابية، حيث يعتزم 39% من مسؤولي تكنولوجيا المعلومات تعزيز التعاون مع مزوّدي التكنولوجيا المتواجدين داخل مناطقهم.