«الأطباء العرب»: «ويبينار علمي» عن آخر مستجدات «طب الأسرة» السبت
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
أعلن اتحاد الأطباء العرب، عن تنظيم المعهد العربي للتنمية المهنية المستدامة «معتمد»، التابع للاتحاد، «ويبينار علمي» مجاني، اليوم السبت، حول أخر المستجدات العالمية في طب الأسرة، والتعرف على البرنامج التدريبي للدبلوم المهني لطب الأسرة، وطبيب الأسرة، ومميزاته.
أخبار متعلقة
«الأطباء العرب» تنظم دورة لدعم قدرات الأطفال ذوي الإعاقة
«الأطباء العرب»: تسليم قافلة مستلزمات وتجهيزات طبية للأشقاء في السودان
أمين «الأطباء العرب»: العالم كله يشهد على دور «التمريض» خلال تفشي كورونا
وأوضح الاتحاد أن المحاضر في الويبنار العلمي الذي يعقد عبر تقنية زووم على الإنترنت، الدكتور نجوى عيد، أستاذ الباطنة، رئيس المجلس العلمي لدبلوم طب الأسرة بمعهد معتمد، والدكتور سعيد صلاح عبدالجليل، أستاذ مساعد طب الأسرة، عضو المجلس العلمى لدبلوم طب الاسرة، استشاري طب الأسرة بمنظمة الصحة العالمية.
وأكد أن ويبينار طب الأسرة، يأتي في ظل استعدادت معهد معتمد لبدء الدراسة بالدفعة الجديدة للدبلوم المهني في طب الأسرة، حيث تخطى عدد خريجي الدبلوم على مدار 18 دفعة سابقة حاجز الـ900 طبيب وطبيبة من داخل مصر وخارجها.
وتستمر الدراسة، بمعهد معتمد، لمدة عام كامل، يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع، داخل فصول افتراضية تفاعلية، عبر أفضل تقنيات ووسائل التعليم الإلكتروني، ويشارك في التدريب نخبة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية واستشاريين من القطاعات الصحية المختلفة.
وتتضمن الدراسة بالدبلوم تخصصات وموضوعات عدة أبرزها: الطب الباطني، طب الأطفال، أمراض النساء والصحة العامة، الطب النفسي، الفحوصات المعملية وأدواتها، الجراحة وأبحاث تقويم العظام، أخلاقيات المهنة، مهارات التواصل، العيادات الخارجية السريرية، وأقسام الطوارئ.
يشار إلى أن الدبلـوم المهني في طب الأسرة، معتمد من الهيئة العربية لاعتماد الشهادات والبرامج المهنية (ACAPP)، ويمنح عضوية الطبيب العربي من اتحاد الأطباء العرب.
وأوضح الدكتور أسامة رسلان، أمين عام اتحاد الأطباء العرب، أهمية تخصص طب الأسرة كخطوة أساسية هامة لمستقبل الصحة في مصر وغيرها من الدول العربية، لمواكبة النظم الصحية الرائدة في العديد من الدول المتقدمة.
وأكد رسلان أن «طب الأسرة هو حجر الزاوية في ترسيخ نظام رعاية صحي قوي، وتعزيز صحة المجتمع».
كما أبرز «رسلان» أهمية البرامج المتخصصة التي يقدمها المعهد العربي للتنمية المهنية المستدامة، للارتقاء بالمستوى المهني للأطباء والعاملين في المجال الصحي، مما يسهم على تحسين الأوضاع الصحية بالوطن العربي.
يشار إلى أن المعهد العربي وهو مؤسسة علمية تدريبية غير هادفة للربح، معتمد من الهيئة المصرية للتدريب الإلزامي التابعة لمجلس الوزراء.
الأطباء الأطباء العرب اتحاد الأطباء العرب طب الأسرة آمين عام اتحاد الأطباء العرب اخبار الأطباء اخبار الأطباء العربالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الأطباء الأطباء العرب اخبار الأطباء
إقرأ أيضاً:
مئات الرضع مهددون بالموت بسبب الحصار
#سواليف
تحدثت صحيفة الغارديان البريطانية في تقرير لها عن تحذيرات أطلقها أطباء في #غزة بشأن #أزمة_إنسانية_كارثية تهدد حياة مئات #الأطفال، في ظل #نقص حاد في #حليب_الرضع بسبب القيود الإسرائيلية المستمرة على دخول #المساعدات_الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
ونقلت عن الدكتور أحمد الفرا، رئيس قسم الأطفال في مستشفى ناصر بخانيونس، إن ما تبقى لديهم من حليب يكفي لأسبوع واحد فقط، مشيرا إلى أنهم اضطروا لاستخدام حليب عادي وتوزيعه على الرضع بعدما نفد المخزون الخاص بالحالات المبكرة.
وأضاف: “لا يمكنني وصف حجم الكارثة، لدينا #أطفال خارج المستشفى بلا أي حليب، #الوضع_كارثي”.
مقالات ذات صلةوقالت الصحيفة إن نقص الحليب تفاقم بعد أن منعت إسرائيل دخول المساعدات الغذائية باستثناء كميات قليلة، في حين أن المعونات التي تدخل عبر مؤسسة “GHF” المدعومة أميركيًا وإسرائيليًا لا تتضمن حليبًا للأطفال، بحسب الأطباء.
وتنقل الصحيفة عن “هناء الطويل”، أم لخمسة أطفال من مخيم النصيرات، قولها إنها غير قادرة على إرضاع طفلها بسبب سوء التغذية الحاد الذي تعاني منه. كما عبّرت “نورهان بركات”، وهي نازحة وأم لثلاثة أطفال، عن ألمها لاضطرارها التوقف عن الرضاعة بعد شهر فقط بسبب الجوع، قائلة: “أعلم أن الرضاعة تقوّي الرابط بين الأم وطفلها، لكن ماذا أفعل؟”.
وأكدت الغارديان أن أكثر من 66 طفلا فلسطينيا قضوا جوعا منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، وفق إحصائيات محلية، فيما اتهمت “منظمة العفو الدولية” الاحتلال باستخدام التجويع كسلاح حرب لإبادة الفلسطينيين.
من جهتها، تدعي هيئة “كوغات” الإسرائيلية التي تعمل تحت إشراف الاحتلال، أنها لا تمنع دخول حليب الأطفال، مشيرة إلى أنها سمحت بإدخال أكثر من 1400 طن في الأسابيع الأخيرة، إلا أن أطباء ومنظمات إنسانية يؤكدون أن الكميات الفعلية على الأرض لا تكفي وأن المساعدات تُصادر أحيانًا على المعابر، بما في ذلك حليب الأطفال المحمول في أمتعة الأطباء الأجانب.
وقالت الطبيبة الألمانية الفلسطينية ديانا نزال إن السلطات الإسرائيلية صادرت مؤخرا عشر عبوات حليب مخصصة للخُدّج من طبيب أمريكي كان يرافق بعثة طبية إلى غزة. وأشارت إلى أن الأطباء باتوا يملؤون حقائبهم بطعام مرتفع السعرات مثل المكسرات، بدلًا من المعدات الطبية.
وتفاقمت الأزمة مع وفاة الأمهات أو إصابتهن بسوء تغذية يمنعهن من إرضاع أطفالهن، ما زاد الطلب على الحليب الذي وصل سعر العبوة منه في السوق السوداء إلى نحو 50 دولارا.
كما أفاد مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم، أن نحو 112 طفلا يُنقلون يوميا إلى مستشفيات غزة للعلاج من سوء التغذية، محذرا من أن الأضرار قد تكون دائمة إن وقعت في السنوات الأولى من حياة الطفل.
ويؤكد الأطباء أن موت الرضع هو مؤشر خطير على تصاعد المجاعة، باعتبار الأطفال أول الضحايا دائمًا.
كما صرّح الدكتور ثائر أحمد من منظمة “أفاز” الدولية: “عندما يبدأ الأطفال بالموت، يجب أن تُقرع أجراس الخطر”.
وأوضحت الصحيفة، أن الاحتلال يمنع دخول أكثر من 90٪ من المساعدات المطلوبة، إذ تسمح بدخول أقل من 50 شاحنة يوميًا، بينما تحتاج غزة إلى 500 شاحنة يوميًا لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات. كما قُتل أكثر من 500 فلسطيني أثناء اصطفافهم في طوابير المساعدات خلال الشهر الماضي.
وتعرضت “مؤسسة غزة الإنسانية” لانتقادات من منظمات إنسانية، اعتبرتها متورطة في انتهاكات إنسانية جسيمة، بسبب تعقيد إجراءات توزيع المساعدات وتقليص عدد مراكز التوزيع مقارنة بما كان قائمًا سابقًا تحت إشراف الأمم المتحدة.
وقال الدكتور الفرا: “يجب أن تروا الأطفال القادمين إلينا… مجرد جلد على عظم. المشهد مفزع. الحل الحقيقي هو إنهاء الحرب، وفتح المعابر، والسماح بدخول حليب الأطفال”.