انسحاب إسرائيل لبلدة الغجر.. زيارة هامة لمسئول أمريكي رفيع المستوى إلى لبنان
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
يزور مستشار الرئيس الأمريكي لشئون الطاقة آموس هوكشتين، لبنان مطلع العام المُقبل في محاولة جديدة للقيام بوساطة هدفها تحقيق وقف لإطلاق النار.
وأوضحت صحيفة “الأخبار” اللبنانية؛ أن ذلك يأتي ضمن خطة يحملها وتتضمّن نقاطاً سبقَ أن أثارها أمام مسئولين لبنانيين، وترتكز على فكرة الترسيم البري في إطار للتفاوض من أجل إنهاء النزاع حول 13 نقطة حدودية، وانسحاب إسرائيل من القسم اللبناني لبلدة الغجر.
وذكرت الصحيفة أيضا نقلا عن مصادرها أن حراك هوكشتين «يعبّر عن رأي موجود لدى قسم من الإدارة الأمريكية يسعى لمنع التصعيد، خاصة في هذا الظرف وهذا التوقيت الذي يشهد عرقلة كبيرة في المحادثات الأمريكية – الإيرانية التي كانت قائمة في عمان»، فضلاً عن «الابتزاز الكبير الذي تمارسه إسرائيل على الدول الغربية من باب المستوطنين في الشمال الذين يرفضون العودة إلى مستعمراتهم إلا بعد تراجع حزب الله عن الحدود».
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الحوثي يهاجم زيارة ترامب للخليج: أمريكا تستنزف العرب لصالح إسرائيل
علّق زعيم جماعة الحوثي في اليمن، عبد الملك الحوثي، على الزيارة التي قام بها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى عدد من الدول الخليجية، بداية بالمملكة العربية السعودية ثم قطر والإمارات.
وقال عبد الملك الحوثي بحسب ما نقلته قناة "المسيرة" التابعة للجماعة، إنّ: "العدو الإسرائيلي هو شريك في كل المكاسب الأمريكية المالية والسياسية من الأنظمة العربية.. الأمريكي يأخذ المال من العرب ويقدم للإسرائيلي بسخاء السلاح والأموال النقدية".
وأضاف الحوثي: "الأمريكي يعمل على ترسيخ نفوذه على كل المستويات لا سيما مع حرص بعض الأنظمة العربية على الذوبان معه؛ الأمريكي يكسب مرتين من الأنظمة العربية، مرة بما يأخذه منها، والثانية بتوظيفهم في خدمته".
وتابع: "نقول لكل أمتنا مهما فعلتم مع الأمريكي والإسرائيلي فلا يمكن أن يكون ذلك مجدياً لكم؛ ما تقدمه الأنظمة العربية يتم توظيفه في إطار سياسات الأمريكي والإسرائيلي العدوانية التي لم تتغير تجاه هذه الأمة".
وفي السياق نفسه، كان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أعلن في مطلع الشهر الجاري، بالقول إنّ: "الولايات المتحدة ستوقف الغارات على الحوثيين في اليمن، بعد أن أبلغ الحوثيون واشنطن بأنهم: لا يريدون القتال بعد الآن".
وأكّد ترامب من المكتب البيضاوي، آنذاك: "سنحترم ذلك، وسنوقف الغارات"، فيما كان يشير إلى الحملة العسكرية التي تشنها الولايات المتحدة ضد الحوثيين منذ منتصف آذار/ مارس الماضي، وذلك ردًا على هجمات الجماعة على ممرات الشحن في البحر الأحمر وعلى دولة الاحتلال الإسرائيلي.
كذلك، كانت وزارة الخارجية العُمانية، قد أعلنت التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي في اليمن.
جرّاء ذلك، أثار اتفاق وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة وجماعة "أنصارالله" الحوثيين، برعاية عمانية، جُملة أسئلة بخصوص استمراريته؛ والجمعة، قالت وسائل إعلام عبرية إنّ: "صفارات الإنذار دوت عصر الجمعة في "تل أبيب" ومناطق محيطة فيها، بعد رصد إطلاق صاروخ بعيد المدى أطلق من مناطق سيطرة جماعة الحوثي اليمنية"، دون تفاصيل عن مكان سقوطه.
وتبنت جماعة الحوثي اليمنية القصف على دولة الاحتلال، وقالت على لسان المتحدث العسكري باسمها، يحيي سريع، إن "القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفتْ مطار اللُّد المسمى إسرائيليا مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي، حقق أهدافه بدقة".