شهدت مدينة المنصورة الجديدة على مدار يومين فعاليات القرعة العلنية اليدوية بين المتقدمين لحجز وحدات سكنية بمشروعى "جنة  و سكن مصر " بالمدينة، حيث تمت القرعة بإستاد المنصورة الرياضي.

صرح بذلك المهندس محمد الغمراوي، رئيس جهاز مدينة المنصورة الجديدة، لافتًا إلى أنه تم إجراء القرعة بين 5942 متقدمًا على 192 وحدة بمشروع  جنة،  و بين 3742 متقدما على 96 وحدة  سكنية بسكن مصر، وذلك بحضور لجنة مشكلة من ممثلي القطاع العقاري بهيئة المجتمعات العمرانية، وجهاز المدينة.

وأكد رئيس الجهاز، أن ذلك يأتي في إطار سياسة الدولة المصرية نحو توفير سكن ملائم للمواطنين.

وأشار الغمراوي إلى أنه تم عقد القرعة بالتنسيق مع الجهات المعنية، لاتخاذ التدابير اللازمة لتجهيز وتأمين القرعة العلنية، بجانب عقد العديد من الاجتماعات مع العاملين بالجهاز لتحديد مهام كل شخص أثناء إجراءات القرعة العلنية.

وعقدت القرعة بحضور الجهات المعنية وبعض من المواطنين المتقدمين، وتم اختيار أطفال من أبناء المواطنين الحاضرين لاختيار أوراق الاقتراع، وتم توثيق جميع أحداث القرعة بتقنية الفيديو، وصور فوتوغرافية، وتم إنهاء أعمال القرعة جميعها بمنتهي الشفافية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مدينة المنصورة الجديدة القرعة العلنية مشروع جنة مشروع سكن مصر القرعة العلنیة

إقرأ أيضاً:

الحرب الإسرائيلية الإيرانية إلى أين؟ وما أفضل خيارات الأطراف المعنية؟

تتصاعد الضربات الإسرائيلية والإيرانية المتبادلة، وسط تساؤلات تثار بشأن مصير الحرب التي اندلعت، وأفضل الخيارات بالنسبة لكل من تل أبيب وواشنطن وطهران.

يقول رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة الخليل بلال الشوبكي إن هناك إصرارا إسرائيليا على استمرار العمليات العسكرية، معربا عن قناعته بأن التوقف حاليا يعني "خسارة إسرائيلية".

وأوضح الشوبكي -في حديثه للجزيرة- أن التوقف الآن يشكل "معضلة" لإسرائيل والولايات المتحدة، بعد "رد فعل إيران وترميم صورتها وإعادة إنتاج نفسها رغم الخسائر والضربات التي تلقتها".

وفي هذا السياق، نقلت القناة 15 الإسرائيلية عن مصدر بالمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) قوله "نحن فقط في بداية الحدث وسنزيد من ضرباتنا"، مضيفا "إيران ستصعّد هجماتها، وقد نشهد أمورا تفوق ما رأيناه".

استهداف مباشر لمبنى بتل أبيب.. دمار واسع في بعض مناطق وسط إسرائيل بعد الهجوم الإيراني#الأخبار pic.twitter.com/9KF9nGvsha

— قناة الجزيرة (@AJArabic) June 15, 2025

وحسب الشوبكي، فإن الولايات المتحدة تسهم في إعطاء "مؤشرات مغلوطة للإيرانيين تربك طهران في اتخاذ المواقف"، كما أن واشنطن تريد إبقاء باب المفاوضات مفتوحا، وهي رغبة إيرانية أيضا.

إعلان

ووصف إبقاء خيار المفاوضات بـ"الحكيم" فالمشهد العسكري غير واضح، لافتا إلى أن دخول واشنطن في مواجهة عسكرية يعني إغلاق باب المفاوضات وضرورة حسم المشهد عسكريا.

ويتناقض هذا المشهد -حال حدوثه- مع المبادئ التي أعلنتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب برغبتها في وضع حد نهائي للحروب وإنهائها لا إشعالها والانخراط فيها.

وأعرب عن قناعته بأن الدفع نحو إسقاط النظام الإيراني يعني "استماتة طهران بالدفاع عن وجودها وتفعيل كل مقدراتها للإضرار بمصالح أميركا وحلفائها في المنطقة"، في وقت تربط فيه واشنطن مشاركتها في عمليات عسكرية ضد إيران بالإضرار بمصالحها.

أفضل الخيارات

وخلص رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة الخليل إلى أن المفاوضات تبقى الخيار الأمثل للإيرانيين رغم عدم ذهاب طهران إلى جولة مسقط.

وقال إن إيران كانت تدرك أن العودة سريعا إلى طاولة التفاوض يعني "انتحارا سياسيا والانتقال من التفاوض إلى إملاءات"، بعد الضربة الإسرائيلية الاستباقية.

فكان لزاما على إيران اتخاذ موقف "أكثر تشددا مع رد عسكري يمكنها من تمرير أي تنازلات أمام شريحة واسعة من مواطنيها وحلفائها"، حسب الشوبكي.

وأعرب عن قناعته بأن هدف دوائر صنع القرار في واشنطن يكمن في "إجبار إيران على العودة إلى طاولة التفاوض وهي أضعف من قبل، والقبول بما لم تقبل به سابقا".

وفي ضوء هذا المشهد، تجد إيران نفسها أمام معضلة الوقت، إذ عليها إجراء حسابات معقدة قبل كل قصف صاروخي ضد إسرائيل، ولا يعرف مدى قدرتها على استمراره، وكذلك مدى تحمل الجبهة الداخلية الإيرانية للضربات الإسرائيلية.

في المقابل، لم يعد الخطاب الإسرائيلي بعد الحرب يتحدث عن البنى التحتية الإيرانية بل النظام الإيراني وتدمير مقدراته العسكرية.

وتعتقد إسرائيل أن بقاء النظام الإيراني يعني بقاء المشكلة، إذ إنه سيعيد إنتاج مقدراته ومعالجة الأضرار التي طالتها، معتمدا على المعرفة التي اكتسبها، حسب الشوبكي.

إعلان

لكن موقع "جويش إنسايدر" نقل عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إنه "ليس من أهدافنا إسقاط النظام الإيراني، لأن هذا لن يحظى بشرعية دولية"، مؤكدا "ضرورة تدمير البرنامج النووي الإيراني وليس فقط إلحاق الأضرار به".

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان يؤكد أهمية تضافر جهود السلطتين التنفيذية والتشريعية لتحقيق مصلحة المواطنين
  • إصابة شخصين باختناق فى حريق بقاعة أفراح بالمنصورة
  • الإسكان: فرص استثنائية للمتأخرين عن استلام وحداتهم في المنصورة الجديدة
  • بدء الاستعلام عن موعد امتحانات المتقدمين لشغل وظيفة معلم مساعد مادة العلوم
  • انطلاق قرعة حج 1447 هـ بالمغرب بين 23 يونيو و4 يوليوز والإعلان عن اللوائح بعد انتهائها
  • وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تحدد تاريخ إجراء قرعة الحج لموسم 1447 هجرية
  • مسئولو أجهزة المدن الجديدة يتفقدون مشروعات الإسكان والخدمات والتطوير
  • 6 يوليو.. بدء تسليم دفعة جديدة من وحدات مشروع جنة بمدينة المنصورة الجديدة
  • حدث في 8 ساعات|آخر موعد لحجز شقق الإسكان.. ورابط نتيجة الشهادة الإعدادية
  • الحرب الإسرائيلية الإيرانية إلى أين؟ وما أفضل خيارات الأطراف المعنية؟