التصريح بدفن جثماني ضحيتي تصادم في سوهاج
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
صرحت النيابة العامة بدفن جثماني عاملين كانت قد انتهت حياتهما في حادث تصادم سيارة ميكروباص ودراجة بخارية، بناحية الدويرات دائرة مركز شرطة المنشاة جنوب محافظة سوهاج، وكان قد أصيب سائق وعامل أخر بكسور وجروح وكدمات وسحجات متفرقة بالجسم؛ إثر هذا الحادث الأليم.
تفاصيل الواقعةتلقى اللواء محمد عبدالمنعم شرباش مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، اخطارًا من مأمور مركز شرطة المنشاة، يفيد بورود بلاغًا من الأهالي، مفاده انتهاء حياة عاملين وإصابة سائق وعامل بإصابات مختلفة بالجسم؛ إثر تعرضهم لتصادم سيارة ميكروباص ودراجة بخارية دائرة المركز.
وبالانتقال والفحص تبین أنه أثناء سير دراجة بخارية قيادة المدعو 'يوسف خ.ع.ع' 25 سنة، عامل، ويقيم دائرة مركز العسيرات، ونتيجة التخطي الخاطئ له اصطدم بالمواجهة بسيارة ميكروباص قيادة المدعو 'محسن ع.ر' 50 سنة، سائق، ويقيم دائرة مركز جرجا.
ونتج عن ذلك مصرع كل من:" قائد الدراجة البخارية، وتم نقله إلى مشرحة مستشفى المنشاه المركزي، ومستقل السيارة المدعو هاني م.ع 49 سنة، عامل، ويقيم دائرة مركز العسيرات"، وتم نقلهما إلى مشرحة مستشفى سوهاج الجامعي، وأصيب كلاً من:
" قائد السيارة بكدمات متفرقة بالجسم ونزيف داخلي غيبوبة، ومستقل السيارة المدعو صابر ا.ا، 19 سنة، عامل، بجروح بالرأس والفخذين، ويقيم بناحية نجع الخنانسه دائرة مركز العسيرات"، وتم نقلهما إلى مستشفى سوهاج الجامعي؛ لتلقي العلاج اللازم لحالتهما الصحية.
حرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات، والتي صرحت بدفن جثماني الفقيدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج المنشاة ميكروباص دائرة مرکز
إقرأ أيضاً:
مؤسسة قطر تستعرض ملامح استراتيجية التعليم ما قبل الجامعي 2040 في الملتقى السنوي
نظم التعليم ما قبل الجامعي الملتقى السنوي احتفاءً باليوم الدولي للمعلم، وذلك تقديرًا لجهود المعلمين والتربويين ودورهم المحوري في العملية التعليمية، كما شهد الملتقى تسليط الضوء على الإنجازات والنجاحات داخل المجتمع التعليمي بمؤسسة قطر، إلى جانب عرض بعض قصص نجاح الطلاب والخريجين.
كما شهد المنتدى عرض ملامح إستراتيجية التعليم ما قبل الجامعي 2040، وتخللته جلسات ثرية ومتنوعة قدّم خلالها طلاب وخريجون – من بينهم موظفون مبتعثون عبر برنامج المسار التابع للتعليم ما قبل الجامعي، التحقوا بمدارس مؤسسة قطر خلال العام الأكاديمي الجاري – تجاربهم الأكاديمية والمهنية الملهمة.
كما تضمن الحفل توزيع جوائز التعليم ما قبل الجامعي التي تقدم للمتميزين من المعلمين والتربويين والطلاب تقديرًا لعطائهم، إلى جانب أنشطة تفاعلية عززت تبادل الخبرات، ومعرض مصاحب أتاح الفرصة لاستعراض المبادرات التعليمية والإبداعات الطلابية التي أبرزت التنوع والابتكار داخل المنظومة التعليمية.
وبهذه المناسبة، قالت عبير آل خليفة، رئيس التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر: "ونحن نحتفل بيوم المعلم، نرفع تحية تقدير وإجلال لكل معلم ومعلمة في أسرتنا. أنتم من يجعل من التحديات فرصًا، ومن الأفكار إبداعًا، وأنتم من يصنع الفارق يوميًا في عقول طلابنا؛ بإسهاماتكم تبنى الأجيال الواعدة، وبجهودكم تتجدد طموحاتنا وتتحقق تطلعاتنا".
وتابعت آل خليفة: "نحتفي هذا العام بالإنجازات التعليمية التي تعكس التزامنا بالابتكار والاستجابة لاحتياجات المجتمع، من أبرزها إطلاق منهج الحضارة الإسلامية لتعزيز الهوية والانتماء لدى طلابنا، بالإضافة إلى مشاريع التوسعة الأكاديمية التي شملت أكاديمية قطر – السدرة، وأكاديمية ريناد لتلبية الطلب المتزايد على مقاعدنا الدراسية، فضلًا عن إندماج المدرسة الثانوية العسكرية مع أكاديمية قطر للقادة في خطوة استراتيجية تعكس شراكتنا مع وزارة الدفاع."
كما أعلنت آل خليفة، قائلًة: "يأتي لقاؤنا هذا متزامنًا مع الذكرى الثلاثين لتأسيس مؤسستنا، ثلاثون عامًا أمضتها المؤسسة في كتابة فصول من العطاء والإنجاز، وصناعة التميّز، والابتكار، والريادة. فكان لا بد أن نستلهم من هذه الذكرى ونستمد منها قوةً متجددة لرسم ملامح استراتيجية التعليم ما قبل الجامعي 2040".
وأردفت آل خليفة بالقول: "نسعى من خلال هذه الاستراتيجية إلى بناء منظومة تعليمية متكاملة تُعزز النمو الشامل للمتعلمين، وتُرسّخ فيهم حب التعلم مدى الحياة والاعتزاز بالهوية والثقافة المحلية، مع تمكينهم من التميز في عالم سريع التحول".
وتابعت: "كما نولي اهتمامًا كبيرًا بالمعلمين والخبراء، باعتبارهم قدوة في بيئة تعليمية شاملة ومحفزة على الابتكار والتطور المهني، ولكونهم شركاء أساسيين في هذا العمل الملهم، وعامل أساسي في تحقيق رؤيته وأهدافه وتحويله إلى واقع ملموس".
واختتمت آل خليفة كلامها عن استراتيجية التعليم ما قبل الجامعي 2040 بالقول: "لا يفوتنا أن نؤكد التزامنا العميق بحماية اللغة العربية، وترسيخ الهوية، وغرس الاعتزاز بالثقافة المحلية، من خلال شراكات ممتدة على المستويين الإقليمي والعالمي".