ضبط 4 مخالفين لاستغلالهم الرواسب دون ترخيص بمكة المكرمة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
مكة المكرمة
ضبطت القوات الخاصة للأمن البيئي 4 مُخالفين لنظام البيئة لاستغلالهم الرواسب دون ترخيص بمنطقة مكة المكرمة.
وأوضحت القوات أنه تم ضبط 3 معدات تستخدم في تكسير الصخور ونقل التربة يعمل عليها مواطن ومقيم من الجنسية الباكستانية ومقيم من الجنسية اليمنية ومقيم من الجنسية البنجلاديشية ، وتم تطبيق الإجراءات النظامية بحقهم.
وحثت على الإبلاغ عن أي حالات تمثل اعتداءً على البيئة أو الحياة الفطرية على الأرقام (911) بمناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية، و(999) و(996) في بقية مناطق المملكة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأمن البيئي مكة المكرمة
إقرأ أيضاً:
خاص| بعد دعمها لإسرائيل.. «خبراء»: الجنسية الإسرائيلية هي الأصلح لداليا زيادة
تصاعدت حالة من الغضب والجدل على خلفية تصريحات داليا زيادة، الناشطة المصرية المقيمة في الولايات المتحدة، لصحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، فقد انتقدت زيادة بوضوح السياسة المصرية تجاه إسرائيل وأعربت عن دعمها المعلن لإسرائيل في صراعها مع حركة حماس، مما أثار ردود فعل غاضبة ضدها.
وردا على تصريحات داليا زيادة بعد الجدل الذي أثارته، تواصلت «الأسبوع» مع متخصص في الشؤون الفلسطينية، وأستاذ قانون دولي.
الرد على ادعاءات وأكاذيب داليا زيادةفي البداية، أكد إبراهيم الدراوي، المتخصص في الشؤون الفلسطينية، أن تصريحات داليا زيادة ليست غريبة على من تربى على التمويل الأجنبي وعلى بعض الدورات التي تم أخذها في أماكن مشبوهة في فترة كانت رخوة من عمر الدولة المصرية والدول العربية وقبل الربيع العربي.
وقال «الدراوي» في تصريحاته لـ«الأسبوع» إن كل ما تتحدث به داليا زيادة دليل على أن الغرب والإسرائيليين على وجه الخصوص كانوا يعملون في فترات على عقل الشباب العربي ودمجهم في الحياة لكي يكونوا أعداء لأوطانهم في يوم من الأيام.
أما بالنسبة لتصريحاتها التي تؤكد فيها التعاون بين مصر وإسرائيل في تطهير الإرهاب من سيناء، فرد المتخصص في الشؤون الفلسطينية الإسرائيلية قائلا: «إن مصر تحمي حدودها منذ زمن ولكن لدينا اتفاقية بيننا وبين إسرائيل، فلا بد أن يكون هناك احترام لهذه الاتفاقيات الدولية، ومعاهدة كامب ديفيد لا تسمح دخول أي معدات وغيرها إلا في مناطق " ب و أ وج "، ولكن اخترقتها إسرائيل في هذا التوقيت خلال حربها على غزة لأن الاتفاق الأحادي الذي أبرمته إسرائيل مع الجانب الفلسطيني ووقعت عليه القاهرة بضمانة أمريكية وأوروبية وفتح المعابر واتفاقيه 2005 كل هذا كان ينص على عدم تواجد جنود إسرائيليين في قطاع غزة على الإطلاق في الحدود و« محور فيلادلفيا».
وتابع: «وبالتالي لا ينبغي علينا عندما نتحدث عن احترام القانون الدولي أن يكون هذا تعاونا، القاهرة تحترم المواثيق والقوانين الدولية، ويجب أن نحترم هذه القوانين، إذ إن احترام القانون لا يعتبر تعاون».
وأوضح أن هناك فرق بين التعاون وبين احترام القانون، لكن داليا زيادة تتماهى في الأمر أكثر من الإسرائيليين أنفسهم بالنسبة لمحاربة الإرهاب، مؤكدا أن القاهرة قضت على الإرهاب منفردة ولم يساعدنا أحد، مشيرا إلى أن الجيش المصري هو الذي استطاع أن يطهر سيناء من المليشيات ومن الإرهاب ومن الخارجين عن القانون في سيناء، وبالتالي أصبحت سيناء نظيفة بفضل القيادة المصرية وبفضل الجيش المصري.
وفيما يتعلق بتصريحات داليا زيادة حول رفضها قتل المدنيين اليهود في إسرائيل من قبل حركة حماس، أكد «الدراوي» على أنه لا يوجد مدني إسرائيلي كلهم جنود في جيش الاحتياطي الإسرائيلي إلا المتدينين المتطرفين، وإن كانت تتحدث عن المتدينين المتطرفين فهم يحملون السلاح لقتل الفلسطينيين على الهوية.
تابع «الدراوي» في انتقاداته لتصريحات داليا زيادة، قائلا: «خلينا نشوف رد داليا زيادة على ما يحدث حاليا في قطاع غزة وقتل الأطفال بهذه الصورة، وعملية التجويع الممنهج التي تقوم بها إسرائيل، فعملية التهجير الممنهجة التي تريدها الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، وداليا زياده تناضل من أجلهم يجب أن ترد عليها، فلابد لها أن ترد على الانتهاكات الإسرائيلية.
واستكمل: «من المفترض تعيين داليا زيادة بدلا من متحدثين جيش الدفاع الإسرائيلي لأنها تتحدث نيابة عنهم وبالتالي يجب عليها أن ترد على هذه الهمجية التي تحدث للفلسطينيين من تجويع وتهجير وقتل على الهوية وتطهير عرقي وإبادة جماعية وعملية تهجير ممنهجة تقوم بها الإدارة الامريكية».
واستطرد، قائلا:«يجب عليها النظر إلى مظاهرات مئات وآلاف المستوطنين الذين يذهبون إلى القدس في انتهاك صارخ لحقوق الديانات سواء كانت المسلمة والمسيحية في إسرائيل فيجب عليها الرد على كل تلك الانتهاكات».
وفيما يخص تصريحات داليا بشأن أن حماس إرهابية وهي ضد الحصار الذي فرضته الشعوب الغربية على إسرائيل، قال:« إن كل إناء بما فيه ينضخ، فعلى الأقل حماس في هذا التوقيت هي تقاتل اليهود وتقاتل الإسرائيليين، سواء اختلفنا أو اتفقنا مع رؤية وأيدولوجية حماس، إلا أن الأكيد أن حماس فصيل مقاوم يقاوم اليهود ويقاوم الاحتلال.
الجنسية الإسرائيلية هي الأصلح لداليا زيادةوأكد أن الجنسية الإسرائيلية هي الأصلح لداليا زيادة وأن تكون متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي وباسم المتطرفين اليهود أفضل لها من كونها عربية على الإطلاق، مشيرا إلى أنها عميلة لجهات مشبوهة في العالم وأيضا جهات إسرائيلية على وجه الخصوص ومنظمات إسرائيلية لأنها تدافع اليوم عن الإسرائيليين، في المقابل أن العالم يقف ضد ما تقوم به إسرائيل من تجويع للشعب الفلسطيني، وهي تقف لتدافع عن الإسرائيليين.
ومن جانبه، انتقد الدكتور محمد مهران، أستاذ القانون الدولي وعضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي، التصريحات الأخيرة للناشطة داليا زيادة المؤيدة لإسرائيل، واصفاً إياها بأنها «تتعارض مع أبسط مبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان».
وقال مهران في تصريحاته لـ«الأسبوع»، ان ما تتعرض له زيادة ليس حملة مجنونة كما تدعي، بل رد فعل شعبي طبيعي من المصريين الذين يرفضون تبرير جرائم الحرب الإسرائيلية، مضيفا أنه عندما يتم تأييد شخصية عامة نظاماً يرتكب إبادة جماعية، فمن الطبيعي أن يرفضها الشعب.
إدعاءاتها بشأن التعاون المصري-الإسرائيلي في سيناءوحول إدعاءاتها بشأن التعاون المصري-الإسرائيلي في سيناء، أوضح الخبير الدولي أن هناك فرق شاسع بين التعاون الأمني المحدود بشأن تأمين الحدود الذي تقتضيه المعاهدات، وبين تبرير جرائم الحرب في غزة، متابعا مصر تحارب الإرهاب في سيناء بقواتها وإمكانياتها، وليس بفضل إسرائيل كما تدعي زيادة، ولا يوجد أي تدخل لإسرائيل داخل الأراضي المصرية.
وانتقد الدكتور مهران بشدة وصف زيادة لحماس بـ«الإرهابية»، قائلاً: وفقاً للقانون الدولي، حماس حركة مقاومة مشروعة ضد الاحتلال، وهو حق مكفول بموجب القانون الدولي، ومؤكدا أن من يمارس الإرهاب الحقيقي هو الكيان الإسرائيلي الذي قتل أكثر من 45 ألف مدني في غزة.
ادعائها معارضة قتل المدنيين الإسرائيليينوحول ادعائها معارضة قتل المدنيين الإسرائيليين، قال مهران هذا تضليل واضح، فهي تركز على ضحايا إسرائيليين قليلين وتتجاهل عشرات الآلاف من الضحايا الفلسطينيين، مؤكدا أن القانون الدولي يجرم قتل المدنيين الفعليين من كلا الطرفين، لكن الجرائم الإسرائيلية أكبر بمئات المرات.
وبين مهران أن هناك فرق جوهري بين المدنيين في غزة وما يُطلق عليهم مدنيين في إسرائيل وفقاً للقانون الدولي، مشيرا إلي أن أغلب من تصفهم إسرائيل بالمدنيين هم في الواقع مجندون في الجيش الاحتياطي ويحملون السلاح، مما ينتفي معه وصف المدنية.
وتابع: القانون الدولي الإنساني يُعرّف المدني بأنه من لا يشارك مباشرة في الأعمال العدائية، بينما المستوطنون المسلحون والجنود الاحتياطيون يفقدون هذه الحماية، مؤكدا على النقيض، سكان غزة مدنيون حقيقيون لا يحملون السلاح ولا يشاركون في القتال، وهم الذين يتعرضون للإبادة الجماعية.
وفيما يتعلق بمعارضتها للحصار على إسرائيل، أشار الخبير الدولي إلى أن المقاطعة والحصار الشعبي حق مشروع وفقاً للقانون الدولي، وهو شكل من أشكال الضغط السلمي، مشددا علي ان الشعوب الغربية تمارس حقها في مقاطعة دولة ترتكب جرائم حرب موثقة.
وفي ختام تصريحاته أكد الدكتور مهران أن داليا زيادة تحاول تصوير نفسها كضحية، بينما هي في الحقيقة تدافع عن الجلاد، مضيفا أن موقفها يتناقض مع ضمير الشعب المصري وقيمه، ومع أحكام القانون الدولي التي تدين جرائم الحرب الإسرائيلية.
اقرأ أيضاًخاص| في رد حاسم.. السفير «رخا أحمد حسن» يفضح أكاذيب داليا زيادة عميلة الاحتلال الإسرائيلي
داليا زيادة.. استفزاز جديد لمشاعر الأمة بعد مغادرتها مصر