جيش الاحتلال الإسرائيلي يوجه رسالة إلى الأسرى لدى حماس في غزة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
افتتح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيانه اليومي بمناشدة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة منذ 84 يومًا.
وقال متحدث جيش الاحتلال: "هذا المساء أود أن أتوجه إليكم، أيها المختطفون في غزة، فنحن نفكر فيكم طوال الوقت، ونتذكر باستمرار واجبنا الأخلاقي بإعادتكم جميعاً إلى دياركم".
وأضاف: لقد تحدث المختطفون الذين عادوا إلى إسرائيل أكثر من مرة عن الرعب النفسي الذي فرضه عليهم خاطفوهم - وادعى بعضهم أنه قيل لهم إن إسرائيل لا تهتم بكم".
وبعد مخاطبته المختطفين الذين ما زالوا في الأسر، خاطب متحدث جيش الاحتلال الإسرائيليين أيضًا، قائلاً: "في الآونة الأخيرة، نشهد بشكل متزايد شائعات وأخباراً كاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي حول حالة المختطفين، ووراء كل مخطوف أهل وأصدقاء وأقارب".
وتابع: "الأقارب الذين يشعرون بقلق بالغ.. نشر الشائعات والحقائق التي لا أساس لها من الصحة يضر بهم.. لا تنقلوا معلومات غير موثوقة.. تجنبوا زيادة الألم الذي لا نهاية له لعائلات المختطفين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي الاسري الاسرائيليين حركة حماس قطاع غزة متحدث جيش الاحتلال جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين تبدأ إضرابا شاملا الأسبوع المقبل
أعلنت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، عن إضراب وإغلاق شامل للاقتصاد في "إسرائيل" الأحد المقبل 17 آب/ أغسطس الجاري، بدءا من الساعة السابعة صباحاً.
ودعت هذه العائلات في مؤتمر صحفي عقد الأحد أمام مبنى وزارة الداخلية في تل أبيب، جميع الإسرائيليين والشركات الخاصة والمنظمات ولجان العمال إلى الانضمام إلى الاحتجاج الهادف إلى "إنقاذ حياة الأسرى والجنود ومنع انضمام المزيد من العائلات إلى دائرة الحزن".
وقالت صحيفة "معاريف إن "أنات إنجرست، والدة الاسير ماتان في غزة، ألقت خطابًا مؤثرًا ناشدت فيه مواطني إسرائيل ألا يلتزموا الصمت بعد الآن، قائلة: أرجوكم، أيها المواطنون الأعزاء، ألا تبقوا صامتين بعد الآن. أعلم أن قلوبنا تتألم، لكن هذا لا يكفي. الصمت يقتل".
وأضافت إنجرست: "لهذا السبب أنا هنا اليوم لأطالب بما تجنبته حتى الآن، لأطالب المسؤولين عن الاقتصاد. أنتم أصحاب السلطة. صمتكم يقتل أطفالنا".
بدورها، أكدت رويت ريشت-إدري، والدة الأسير إيدو الذي قُتل، على "تميّز هذه الخطوة المُخطط لها.. حتى اليوم، أُضربت إسرائيل احتجاجًا على المال والشروط والزيادات - حان الوقت ليُضرب المواطنون الإسرائيليون لإنقاذ أرواح إخوتنا وأرواح جنودنا فورًا".
وأضافت: "18 أمًا من أمهات المختطفين أحياءً لا يُردن دفع نفس الثمن الذي دفعته أنا بالفعل. 30 أمًا تُريد قبرًا، مثل قبري، يُمكنهن الذهاب إليه والبكاء فيه".
بينما قالت ليشي ميران لافي، زوجة الأسير عمري في غزة: "أُرسل تحياتي الحارة من هنا إلى جنود ورجال الجيش الإسرائيلي وعائلاتهم. نحبكم، ونحن هنا من أجلكم أيضًا - حتى لا يُقتل المزيد من الجنود، وحتى لا ندفع ثمنًا باهظًا بعد الآن. الآن هو الوقت المناسب لوقف كل شيء، لإنقاذ المختطفين وجنودنا".
وأعرب إيال إيشيل، والد المجندة روني الذي قتل في ناحال عوز، عن موقف عائلات القتلى قائلا: "في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، صمدت روني وصديقاتها في وجه العدو حتى آخر طلقة. لن تعود. لكن عمري، حبيب ليشي الذي يقف بجانبي، لا يزال بإمكانه العودة".
وأضاف: "نحن، عائلات ضحايا أكتوبر، لن نوافق على انضمام المزيد من العائلات إلى دائرة الحزن. حان وقت التوقف عن الكلام. حان وقت العمل. يوم الأحد القادم، سنوقف كل شيء".