مطالب مشروعة لأولياء الأمور من وزارة التربية والتعليم في 2024
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
في ظل اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطوير العملية التعليمية ووضعها ضمن أولوياته في استراتيجية الدولة المصرية، نرصد مطالب أولياء الأمور في عام 2024.
مطالب أولياء الأمور من وزارة التربية والتعليم في العام الجديد تضمنت أساسيات ضرورية لتطوير العملية التعليمية، منها: تناسب حجم المناهج مع مدة العام الدراسي، وتدريب حقيقي للمعلمين على نظام التعليم الجديد.
قالت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر والخبيرة الأسرية، إن منظومة التعليم في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي شهدت تطويرًا كبيًرا وإصلاحًا بهدف إعداد أجيال قادرة على المنافسة محليًا وعالميًا حتى وصل قطار نظام التعليم الجديد إلى الصف السادس الابتدائي، إلا أن هناك شكاوى رصدت من أولياء الأمور.
وطالبت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر بأن تتناسب حجم المناهج والمدة الزمنية للعام الدراسي حتى لا يشكل ذلك ضغطًا على الطالب في هذا السن الصغير الذي يجب أن يكون لديه وقت للترويح عن النفس، وفتح حوار مجتمعي للتعرف على أسباب تلك الشكاوي والوقوف على حلها.
كما طالبت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر بتشديد الرقابة على التزام المدارس الخاصة بالزيادة السنوية في زيادة المصروفات الدراسية التي أقرتها وزارة التربية والتعليم، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة.
ونوهت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر بضرورة وجود معلمين متخصصين في المواد المستحدثة كالمهارات المهنية والتكنولوجيا ICt في نظام التعليم الجديد، وتوفير الشرح اللازم لاستيعاب الطلاب.
تسليم التابلت المدرسي:أكدت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر ضرورة الالتزام بتسليم التابلت المدرسي للصف الأول الثانوي في موعده مع بداية العام الدراسي وعدم التأخير، كما حدث هذا العام، خاصة مع توقف وزارة التربية والتعليم عن طباعة الكتب المدرسية الورقية، كما أن المنصات الإلكترونية التعليمية أصبحت ضرورية في التعليم الثانوي.
ودعت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر إلى استمرار استخدام التكنولوجيا في مراقبة الامتحانات بالكاميرات، وتطبيق الغياب الإلكتروني للطلاب، مع معالجة القصور في التطبيق وزيادة الرقابة والمتابعة.
وأشادت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر باستمرار تطوير التعليم الفني وتطبيق الجدارات، والتوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي غيّرت شكل هذا النوع من التعليم في مصر.
نشر ملخصات لمدارس اللغات:
طالبت فاطمة فتحي، أدمن جروب "تعليم بلا حدود"، إحدى مجموعات أولياء الأمور على “فيسبوك”، وزارة التربية والتعليم بنشر ملخصات لمواد اللغات، مشيرة إلى أن أسلوب الملخصات العربية كان منظمًا في عرض المعلومات واحتوائه على أسئلة لكل الفقرات والذي تمنى الجميع أن يخرج كتاب المدرسة بهذه الكيفية ووقتها سيغني عن الكتاب الخارجي.
تفعيل منصات الامتحان:
لفتت أدمن جروب "تعليم بلا حدود" إلى أن تأخر تسليم التابلت للصف الأول الثانوي كان صدمة للطلاب بسبب اقتراب انتهاء الفصل الدراسي الأول دون توزيعه بعدد من المحافظات على الرغم من إلغاء طباعة الكتب المدرسية.
وأعربت أدمن جروب "تعليم بلا حدود" عن استيائها من عدم توفر التابلت مع عدم وجود كتب مدرسية ما يجعل الطالب يدرس فصل دراسي كامل من دون مصدر للتعلم معتمد من الوزارة ما يجعله يقع فريسة لغلاء الكتب الخارجي وملازم الشرح مع العلم أن صناع التابلت وتجميعه مصري كما أعلنت الوزارة سابقًا.
وتساءلت أدمن جروب "تعليم بلا حدود": "كيف لطالب أن يؤدي امتحان إلكتروني ولم يدرب على استخدامه؟"، منبهة إلى أن منصات الامتحان مازالت تحدث للصف الثاني الثانوي مع قرب امتحان منتصف العام ولم يؤدوا امتحانات الشهور عليه، وأن السبورات الذكية المتواجدة في المدارس غير مفعلة.
إلغاء الامتحانات الشهرية:
رأت أدمن جروب "تعليم بلا حدود" أن فرض نظام الامتحانات الشهرية لم يجعل الطالب مقبلًا على المدرسة بالعكس زاد كراهيته لها بسبب إرهاق الطالب في امتحانات صورية لا تقيس مستواه الفعلي، خاصة مع استغلال بعض المعلمين للضغط على الطلاب بها.
وأضافت أدمن جروب "تعليم بلا حدود" أن استقطاع أسبوع من الخريطة الزمنية للفصل الدراسي لأداء الامتحانات الشهرية يؤدي إلى ترحيل دروس كثيرة وزيادة الضغط على الطلاب واللجوء للدروس الخصوصية.
وطالبت أدمن جروب "تعليم بلا حدود" بعودة نظام امتحانات الصفوف الرابع والخامس والسادس الابتدائي إلى أول آلية لها عند تطبيق نظام التعليم الجديد على الصف الرابع الابتدائي.
ولفتت أدمن جروب "تعليم بلا حدود" إلى أنه عند ظهور أول امتحان بها للصف الرابع الابتدائي أطلقت الوزارة بنك أسئلة عبارة عن أسئلة موضوعية صح وخطأ واختيار من متعدد، موضحة أن تلك هي أكثر أسئلة تناسب المنظومة وليس بالطريقة القديمة التي عادت إليها المدارس خلال العام الحالي.
تفعيل مجموعات الدعم بشكل واقعي:طالبت أدمن جروب "تعليم بلا حدود" بتفعيل مجموعات الدعم بشكل حقيقي وعدم الاكتفاء بالتصريحات بإطلاقها، لأنها لم تطبق في جميع المدارس، كما أن مجرد دروس تقدم بلا وسائل أو تقنيات حديثة، مشيرة إلى أن المعلمين يفضلون العمل بمراكز الدروس الخصوصية لتوفير قاعات جيدة التهوية وسبورات ذكية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية والتعليم وزير التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم رضا حجازي السيسى عبد الفتاح السيسى
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يبحث مع بيدرسون تطوير الواقع التربوي في سوريا
دمشق-سانا
بحث وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو اليوم، مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا السيد غير بيدرسون التطورات الراهنة في القطاع التربوي السوري.
وأكد الجانبان خلال اللقاء أهمية تعزيز التعاون المشترك بين الحكومة السورية والأمم المتحدة في المجال التربوي، من أجل تحسين جودة التعليم وتوفير بيئة مناسبة للطلاب والمعلمين.
وتم خلال اللقاء، مناقشة القضايا المتعلقة بالمناهج التربوية، والهياكل الإدارية الجديدة للوزارة، إضافة إلى سبل تحسين وضعية المعلمين، لضمان حق كل طفل في التعليم، مع عرض للتحديات التي تواجه الوزارة في الوقت الراهن.
كما استعرض الوزير تركو خطة الاستجابة السريعة والمسار الإستراتيجي لمستقبل التعليم في سوريا، والتي تشمل تنفيذ حزمة من التدابير الطارئة للعام الحالي، إلى جانب وضع إستراتيجية للسنوات القادمة، تتوافق مع رؤية الوزارة للمستقبل، معرباً عن امتنانه للدور الإيجابي للسيد بيدرسون في جهوده لرفع العقوبات عن سوريا، ومساندة المنظمات الدولية لوزارة التربية والتعليم في دعم التعليم في سوريا وإعادة إعمار المدارس المدمرة.
وأشار الوزير تركو إلى أن الوزارة، منذ تحرير البلاد، تابعت ترميم المدارس المدمرة، ووضع خطط لتطوير التعليم المهني، بهدف دعم عملية إعادة الإعمار وتخصيص مركز الإبداع والابتكار التربوي في كل محافظة، بهدف جذب الطلاب والمعلمين المبدعين، وإنشاء الأولمبيادات الرياضية والثقافية والعلمية، وتخصيص غرف للأنشطة في كل مدرسة لتعليم الطلاب مهارات تتعلق بالقيم الأخلاقية، مثل السلم الأهلي، وتقبل الآخر، والمساواة، والمواطنة.
بدوره أبدى بيدرسون استعداد الأمم المتحدة للتعاون بالمجال التربوي، معبراً عن إعجابه بخطة الاستجابة الطارئة التي أعلنت عنها الوزارة مؤخرا وتكاملها.
تابعوا أخبار سانا على