إثر حادث غرب اليمن.. هيئة بريطانية تحذر السفن في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
نصحت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية -مساء السبت- السفن العابرة في البحر الأحمر بتوخي الحذر، وذلك إثر تلقيها تقريرا عن حادث على بعد نحو 55 ميلا بحريا جنوب غرب ميناء الحديدة اليمني.
وقالت الهيئة على موقعها إنها تلقت تقريرا عن حادث جديد وقع على بعد نحو 55 ميلا بحريا جنوب غرب ميناء الحديدة في اليمن، دون مزيد من التفاصيل، مشيرة إلى أن "السلطات تحقق في الأمر".
وأضافت أنها تنصح السفن بالعبور بحذر، والإبلاغ عما وصفته بأي نشاط مشبوه.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادثة، لكن جماعة الحوثي اليمنية توعدت في أكثر من مناسبة باستهداف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، تضامنا مع غزة في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ نحو 3 أشهر.
والثلاثاء الماضي، أعلنت الهيئة البريطانية وقوع انفجار على بعد 60 ميلا بحريا قبالة ميناء الحديدة، ورصدها صواريخ على بعد 4 أميال من مكان الحادث.
وتأتي هذه التطورات في وقت تواصل فيه جماعة الحوثي اليمنية تهديداتها باستهداف السفن المرتبطة بإسرائيل والعابرة لمضيق باب المندب الواقع جنوبي البحر الأحمر، وذلك تضامنا مع الفلسطينيين في غزة.
وفي 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أعلن الحوثيون الاستيلاء على سفينة الشحن "غالاكسي ليدر" المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي في البحر الأحمر واقتيادها إلى الساحل اليمني، قبل أن تعقبها سلسلة استهدافات لسفن في المنطقة.
ودعت جماعة الحوثي الدول إلى سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن.
كما حذرت الجماعة أول أمس الجمعة الولايات المتحدة وشركاءها في التحالف البحري الذي تقوم واشنطن بتشكيله لصد الهجمات في البحر الأحمر من التصعيد في اليمن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر على بعد
إقرأ أيضاً:
أبناء الحديدة يجددون دعمهم لفلسطين ولبنان ويدعون للنفير لمواجهة مخططات تمزيق اليمن
الثورة نت /..
شهدت محافظة الحديدة اليوم وقفات عقب صلاة الجمعة، تنديدا باستمرار جرائم الكيان الصهيوني في فلسطين ولبنان، والدعوة للنفير لمواجهة مخططات الأعداء، تحت شعار “وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُوا”.
وهتف المشاركون في الوقفات بشعارات التضامن مع غزة والضفة الغربية وحزب الله.. مؤكدين أهمية توحيد الصف للوقوف أمام مؤامرات تمزيق اليمن، وصون وحدته وسيادته التي قدم اليمنيون لأجلها التضحيات لدحر الاستعمار البريطاني ورفض التشطير بكل أشكاله ومسمياته.
واعتبروا التحركات التي يقودها العدو البريطاني بالتنسيق مع حكومة العمالة والارتزاق جزءاً من مخطط يستهدف أمن اليمن ووحدته.. داعين إلى موقف وطني موحد لطرد المحتلين الجدد والوقوف في وجه كل أشكال الوصاية الأجنبية.
وأوضح بيان صادر عن الوقفات أن العدوَّ الصهيوني مستمرٌّ في ارتكاب جرائمه الفظيعة ومجازره الوحشية بحق الشعب الفلسطيني المسلم، ما أدى إلى ارتفاع حصيلة العدوان إلى ٧٠,١٢٥ شهيدًا و١٧١,٠١٥ جريحًا منذ بدء العدوان على غزة.
وأكد أن العدو الصهيوني يفاقم أيضًا معاناة سكان غزة العزة والضفة الغربية من خلال ممارساته الإجرامية المتمثلة في عرقلة دخول المساعدات ونسف المباني وتعذيب الأسرى وقتلهم، وغيرها من الجرائم النكراء المدعومة أمريكيًّا بشكل كامل، والتي تُعد نقضًا لكل العهود ونكثًا لكل الاتفاقيات.
وأشار إلى أن الاعتداءات الصهيونية وارتكاب الجرائم تمتدّان إلى لبنان وسوريا، فضلًا عن تهديد مصر والأردن، سعيًا لفرض معادلة الاستباحة.
ولفت بيان الوقفات إلى الدور التخريبي للسعودية والإمارات، اللتين تستمر أياديهما القذرة في العبث بوحدة الشعب اليمني واستهداف الأراضي اليمنية في حضرموت والمحافظات المحتلة، خدمةً للأمريكي والإسرائيلي.
وجدد ثبات موقف اليمن المساند والمناصر لغزة وحزب الله وشعوب الأمة العربية والإسلامية.. مؤكدًا الجهوزية الكاملة والاستعداد لخوض جولة الصراع القادمة والحتمية مع أعداء الله ورسوله من الأمريكان والصهاينة وعملائهم المنافقين متى وجّه قائد الثورة بذلك.
وشدد البيان على أن التعبئة العامة مستمرة.. داعيًا قبائل اليمن الأبية إلى استمرار وقفاتها المسلحة والمؤثرة، كما دعا الجميع إلى الاستمرار بزخم أكبر في الالتحاق بدورات التعبئة العامة العسكرية، ودعم القوة الصاروخية والجوية والبحرية.
وأكد أن استقرار الجبهة الداخلية مسؤولية الجميع.. مشددًا على “أهمية العودة إلى الله والثقة به، والاستجابة الكاملة لتوجيهاته بتوفير كل ما نستطيع من عوامل النصر والصمود المعنوية والمادية”.