أقامت زوجة دعوي طلاق للضرر، ودعوي متجمد نفقة بـ 650 ألف جنيه، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، واتهمته بالتخلف عن سداد نفقاتها وأطفالها طوال 5 سنوات وهجرها وتعليقها ورفضه تطليقها، ومحاولته دفعها لابراءه من حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، لتؤكد:" دمر حياتي وشهر بسمعتي وأصر على إلحاق أضرار مادية ومعنوية كبيرة بي".

  وقالت الزوجة: "أطفاله حاولوا أكثر من مرة التواصل معه ولكن للاسف كان يدفع زوجته بالرد عليهم وسبهم بأبشع الألفاظ، عشت في جحيم بسبب تصرفاته وعائلته وملاحقتهم لي، وهددوني بحرماني من أطفالي حال مغادرتي منزل الزوجية".   وأضافت الزوجة: "أصابني المرض، وتدهورت حالتي الصحية، وألحقت والدته بي إصابات خطيرة،  ودخلت المستشفي في حالة حرجة، وعندما حررت بلاغ ضدها حاول زوجي احتجاز أطفالي ابتزازي، لأعيش خلال السنوات الماضية في صراع معه بسبب تعنته".   وتابعت: "عشت في مأساة وعملت في أكثر من مكان لأوفر لأولادي نفقاتهم، بخلاف الذل الذي ذقته علي يد عائله زوجي، وإساءتهم المتكررة لنا، لأضطر  إقامة دعاوي وبلاغات ضدهم".   يذكر أن القانون أشترط الشكوى لتحريك الدعوى الجنائية فى حالات التخلف عن دفع النفقات وفقاً لنص المادة 293 عقوبات على: "كل من صدر عليه حكم قضائي واجب النفاذ، بدفع نفقة لزوجه أو أقاربه أو أصهاره أو أجرة حضانة أو رضاعة أو مسكن وأمتنع عن الدفع، مع قدرته عليه مدة ثلاثة شهور، بعد التنبيه عليه بالدفع يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة، وبغرامة لا تتجاوز خمسمائة جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين".





المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي طلاق للضرر عنف أسري خلافات أسرية أخبار الحوادث

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: قصة صبر نوح عليه السلام عبر الزمن تحمل عبرة عظيمة

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن قصة سيدنا نوح عليه السلام تكشف جانبًا مهمًا من معاني الصبر والتحمل، موضحًا أن ما تعرّض له من تشويه وتجريح وطعن وتلميح وتقبيح وتطاول وإسفاف طوال تسعمائة وخمسين سنة يُعد حالة إعجازية فريدة، وأن صبره يمثل قدوة لكل إنسان يتعرض للإساءة أو التشويه في سمعته، إذ تحمل كل أساليب التطاول والتجاوز والسباب على مدى فترة زمنية طويلة للغاية.

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "DMC" اليوم الخميس، أن القرآن الكريم قصّ هذا الحوار العجيب بين سيدنا نوح وقومه في مواضع متعددة، إلا أن الوقوف عند آيات سورة هود يبيّن حجم الشدة التي واجهها نبي الله نوح، مؤكداً أن تلك السنوات لم تكن سنوات راحة أو سعادة، بل كانت ممتلئة بالصعوبات والإيذاء المستمر من قومه.

وأوضح الجندي أن القرآن الكريم يستخدم كلمة «سنة» للدلالة على الشدة والضيق والقحط وعدم الإيمان، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا»، مبينًا أن سنوات أصحاب الكهف خارج الكهف كانت سنوات كفر وإلحاد وتطاول، بينما كانت فترة بقائهم داخله نجاة ورحمة.

وأشار إلى أن التعبير القرآني يتجلى أيضًا في قصة سيدنا يوسف عليه السلام، حيث قال تعالى: «تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا» عند ذكر سنوات الشدة، ثم قال: «ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ» عند ذكر الرخاء، مؤكدًا أن كلمة «عام» تُستخدم للدلالة على الخير والإيمان والرخاء.

وأكد الشيخ خالد الجندي أن هذا التدقيق القرآني في اختيار الألفاظ يحمل رسائل إيمانية وتربوية بالغة، أبرزها أن الابتلاء قد يطول، لكن الفرج يأتي بعدها، وأن من أراد أن يتأسى بالصبر على التشويه والأذى فله في سيدنا نوح عليه السلام أعظم مثال، داعيًا الله أن يجعلنا من الصابرين المحتسبين.

اقرأ أيضاًتوافد المواطنين على اللجان الانتخابية بالبحيرة للإدلاء بأصواتهم في انتخابات النواب

آخر تحديث.. تراجع سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم 11-12-2025 في البنوك والصرافة

مقالات مشابهة

  • بعد سرقة سيدة لثروة زوجها.. متى تجوز محاكمة المتهمة؟
  • أول تسجيل صوتي للفنانة عبلة كامل بعد غياب سنوات.. "اتعالجت على نفقتي الخاصة"
  • القصة الكاملة لانهيار منزل يودي بحياة أم وطفليها وينقذ زوجها بمعجزة بإسنا الأقصر | فيديو
  • وفاة سيدة وطفلين وإصابة 2 آخرين فى انهيار جزئي لعقار بقرية الدير بإسنا
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • امرأة تقتل ابنة زوجها البالغة 4 سنوات .. تفاصيل
  • علقة موت لـ سيدة الطالبية | أغلق الباب فقفزت من الشباك .. ما الحكاية؟
  • صراع قضائى بين رجل وزوجته بسبب النفقات ومسكن الزوجية
  • خالد الجندي: قصة صبر نوح عليه السلام عبر الزمن تحمل عبرة عظيمة
  • قفزت من النافذة.. اعترافات مثيرة أمام النيابة لزوجة عذبها زوجها صعقا بالكهرباء