"الأحمر العماني" يواصل في معسكر أبوظبي الاستعداد لنهائيات أمم آسيا
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
الرؤية- أحمد السلماني
أشاد خالد الرواس مدير منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بالروح الإيجابية التي تسود معسكر المنتخب في بني ياس بأبوظبي، وذلك استعدادا لخوض غمار منافسات نهائيات أمم آسيا بالدوحة، والتي ستنطلق في 12 يناير الجاري وحتى 10 فبراير المقبل.
وقال الرواس: "حتى الآن فقط لدينا إصابة وحيدة هي المؤثرة للمدافع محمد رمضان، وليست هناك أي استبعادات، وخلال يومين ستتضح القائمة النهائية التي سيخوض بها برانكو إيفانكوفيتش منافسات كأس آسيا".
وأضاف: "التدريبات تسير وفق المنهج، وخضع الفريق لحصتي استشفاء تدريبية بعد مباراة الصين والتي حقق فيها المنتخب نتيجة إيجابية على المستوى الفني، وسيظل البرنامج بذات النسق من حيث خضوع المنتخب لحصتين يوميا حتى موعد مباراتنا مع الشقيق الإماراتي يوم السبت المقبل، ولقد ساهم المعسكر الطويل في رفع معدلات اللياقة البدنية، خاصة وأن اللاعبين قدموا من مسابقاتنا بمعدل لياقي منخفض نسبيا، واستطعنا تحقيق العامل الأهم وهو انسجام اللاعبين فيما بينهم، وكما ارتفعت معدلات اللياقة البدنية للاعبين، وظهر ذلك في مباراة الصين".
ويلعب منتخبنا الوطني في المجموعة السادسة بالنهائيات، مع شقيقه السعودي ومنتخبي تايلند وقيرغيستان.
من جهته، أعلن الإيطالي مانشيني مدرب المنتخب السعودي والذي سيواجه منتخبنا في أولى مباريات المجموعة، عن قائمة لاعبي الأخضر السعودي والتي ضمت كل من: نواف العقيدي، محمد اليامي، راغد نجار، أحمد الكسار، حسن كادش، عون السلولي، علي البليهي، علي لاجامي، حسان التمبكتي، سعود عبد الحميد، فواز الصقور، أيمن يحيى، عبد الله الخيبري، علي هزازي، مختار علي، عبد الإله المالكي، فيصل الغامدي، عيد المولد، سالم الدوسري، عباس الحسن، ناصر الدوسري، محمد كنو، سامي النجعي، فهد المولد، خالد الغنام،عبد الرحمن غريب، محمد مران، فراس البريكان، عبد الله رديف، صالح الشهري.
وصدم مانشيني الوسط الكروي بالمملكة باستبعاده لقائد المنتخب المايسترو سلمان الفرج بداعي عدم الاستشفاء الطبي وعدم جاهزتيه بدنيا، ومن المقرر أن يخضع المنتخب السعودي لمعسكر إعدادي في قطر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر المصري يواصل دعمه لقطاع غزة رغم التحديات الإنسانية
قالت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي لـ الهلال الأحمر المصري، إن ما يقوم به الهلال الأحمر هو امتداد لتاريخ طويل من الدعم الإنساني لفلسطين، يعود إلى عام 1948، ويتواصل حتى اليوم، مؤكدا أن القوافل التي تُسير إلى قطاع غزة ضمن مبادرة "زاد العزة من مصر إلى غزة" تُجسد تلاحم الشعب المصري مع الأشقاء الفلسطينيين، مشيرةً إلى أن الفوج الثاني من القوافل يجري الإعداد له حالياً، وسط جهود لوجستية كبيرة لتأمين دخول المساعدات رغم العقبات على الجانب الآخر من المعبر.
وأضافت إمام خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الهلال الأحمر المصري مفوض رسميا من الدولة لتنسيق دخول المساعدات، وهو يقوم بدور محوري في التنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني والهيئات الأممية العاملة في غزة لضمان وصول الدعم لمستحقيه، موضحا أن الأولويات تتغير حسب احتياجات المدنيين داخل القطاع، ويتم التحديث باستمرار لضمان فاعلية الاستجابة، كما نوهت إلى أن الجهود الإنسانية لا تقتصر فقط على إرسال المواد الغذائية، بل تشمل أيضا الدعم الطبي والنفسي، خاصة عند استقبال المصابين عبر معبر رفح خلال فترات الهدنة.
وأشارت إمام إلى أن مؤسسة الهلال الأحمر تعتمد على أكثر من 35 ألف متطوع، منهم قرابة 2000 متطوع يعملون فقط في الاستجابة لأزمة غزة، موزعين في مراكز لوجستية بالقاهرة والعريش والإسماعيلية. ووصفت هؤلاء المتطوعين بـ"الجيش الإنساني"، لما يقدمونه من تضحيات وجهود على مدار الساعة، دون كلل أو ملل. وأكدت أن الهلال الأحمر المصري سيواصل عمله بكل طاقته لتأمين شريان الدعم الممتد من مصر إلى غزة، في مشهد يعكس تضامن المصريين وإيمانهم بالعمل الإنساني النبيل.