أكد شريف محمد عثمان، الأمين السياسي لحزب المؤتمر السوداني وعضو المكتب التنفيذي للحرية والتغيير، أن قضية تسليح الأهالي تعد من المخاطرات والمهددات التي ظللنا نحذر منها منذ اندلاع الحرب في الخامس عشر من أبريل الماضي.

وقال محمد، فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، إن تسليح الأهالي يمثل أحد المهددات الرئيسية لانتشار السلاح  وتوزيعه علي أساس أثني و جهوي  يهدد بتحول هذه الحرب الي حرب اهلية مروعة ستقسم البلاد.

أضاف  الأمين السياسي لحزب المؤتمر السوداني وعضو المكتب التنفيذي للحرية والتغيير،  أن تسليح الأهالي سيهدد وحدة وسلامة الشعب بجانب التدخل الدولى والخارجي، لافتًا إلي أن عمليات الإمداد بالسلاح للطرفين ستزيد وستنزع قرار الحل السياسي من إرادة السودانيين إلى صالح دول أخرى.

لقاء حميدتي والبرهان

كشف شريف محمد عثمان، الأمين السياسي لحزب المؤتمر السوداني وعضو المكتب التنفيذي للحرية والتغيير، عن اللقاء المرتقب بين رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”، ليس سيكون من الصفر.

وقال عثمان، فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، إن اللقاء بين البرهان وحميدتي لن يبدأ من الصفر، حيث أن الطرفين عقدا نقاشات عديدة قديمة ومتجددة، حول القضايا المطروحة للنقاش، من بينهما مبادرة السعودية التي كانت سابق بهدف توقيع إتفاق وقف إطلاق النار قبل التراجع عن التوقيع.

وأضاف الأمين السياسي لحزب المؤتمر السوداني، أن بناءً على إتفاق وقف العدائيات بين البرهان ودقلو في وقت سابق من الشهر الماضي، شكلت لجنة اتصال بين الطرفان لمناقشة قضايًا إيصال المساعدات الإنسانية وإجلاء المدنيين من مناطق النزاع.

واستكمل حديثه لـ"الوفد"، أن المناقشات السابقة بين الجنرالات كانت تضمن قضايا إيصال المساعدات الإنسانية وإجلاء المدنيين من مناطق النزاع، ناهيك عن فرص الوصول لوقف إطلاق النار والحرب وإنهاء الأزمات السياسية بين الطرفان، من أجل استقرار والسلام للبلاد.

التحركات الخارجية لـ"دقلو"

وعلق شريف محمد عثمان، الأمين السياسي لحزب المؤتمر السوداني وعضو المكتب التنفيذى للحرية والتغيير، على التحركات الخارجية  لقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”، أن تلك الزيارات تأتي في ظل الترتيبات النهائية الذى يجمع بين الفريق عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيدة الانتقالي ودقلو.

وقال محمد، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، إن منظمة إيغاد من المنظمات النشطة في الشأن السوداني، موضحًا أن دولتي أوغندا وإثيوبيا دول ذات ثقل سياسي في المنظمة والقارة.

وأضاف الأمين السياسي لحزب المؤتمر السوداني وعضو المكتب التنفيذى للحرية والتغيير، أن دولة جيبوتي تعد الدولة الراعية للقاء بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أبناء السودان للحریة والتغییر

إقرأ أيضاً:

اعتقال قيادي متورط بتشكيل خلايا إرهابية في سوريا بدعم من رامي مخلوف

أعلنت السلطات السورية، مساء الخميس الماضي، إلقاء القبض على أحد قادة الخلايا المسلحة في محافظة اللاذقية، بتهمة "تلقي أموال لتشكيل مجموعات إرهابية"، وذلك في سياق الجهود التي تبذلها الإدارة الجديدة لإحكام السيطرة الأمنية وملاحقة فلول النظام السابق.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" عن مصدر أمني أن الأجهزة المختصة في اللاذقية، بالتعاون مع إدارة مكافحة الإرهاب، أوقفت المدعو يحيى قاسم عبود، بعد "ثبوت تورطه في قيادة مجموعات إرهابية خارجة عن القانون"، وتحضيره لهجمات تستهدف مواقع عسكرية وأمنية سورية.

وأشار التقرير إلى أن التحقيقات أظهرت حصول عبود على "دعم مالي ولوجستي من المجرم الهارب رامي مخلوف"، ابن خال رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد، وذلك بهدف "تشكيل خلايا إرهابية جديدة تضم عناصر من بقايا النظام البائد".


وأوضحت "سانا" أن بعض هذه الخلايا نفّذت بالفعل، في السادس من آذار/مارس الماضي، عمليات مسلحة ضد أهداف عسكرية وأمنية، من دون أن تقدم تفاصيل إضافية حول طبيعة تلك الهجمات. وأكدت إحالة عبود إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.



مخلوف في مرمى الاتهامات
ويأتي هذا التطور في خضم مرحلة انتقالية تعيشها البلاد منذ سقوط نظام الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، بعد سيطرة فصائل سورية معارضة على كامل البلاد، منهية أكثر من ستة عقود من حكم حزب البعث، بينها 53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.

عقب سقوط النظام، حاول عدد من رموز النظام السابق الفرار إلى خارج البلاد، حيث أفادت تقارير ميدانية أن موكباً عائلياً تابعاً لعائلة مخلوف تعرّض لهجوم مسلح على طريق حدودي نحو لبنان، أدى إلى مقتل إيهاب مخلوف وإصابة إياد مخلوف، وسط ترجيحات بوجود رامي مخلوف نفسه ضمن الموكب المستهدف، دون تأكيدات رسمية حتى الآن.


وفي آذار/مارس الماضي٬ اندلعت اشتباكات عنيفة في مدينتي اللاذقية وطرطوس، بعد تنفيذ مجموعات مسلحة، معظمها تنتمي للطائفة العلوية، هجمات منسقة على مواقع أمنية، ما أسفر عن سقوط قتلى من الطرفين. وقد ألقت الجهات الأمنية باللائمة على مجموعات مرتبطة مباشرة بمخلوف.

وكان الأخير قد نشر منشوراً مطولاً على حسابه في "فيسبوك" حينها، اتهم فيه غياث دلا، المقرب من ماهر الأسد، بتفجير الوضع في الساحل، قائلاً: "قبضوا الأموال وجعلوا أهلنا يدفعون الثمن دماء وذلاً وجوعاً"، كما أطلق انتقادات غير مسبوقة بحق بشار الأسد نفسه، واصفاً إياه بـ"الرئيس الهارب"، ومحمله مسؤولية "تدمير البلاد وتقسيمها وتجويع شعبها".

وفي تطور لاحق، خرج بيان منسوب إلى رامي مخلوف في 27 نيسان/أبريل الماضي، أعلن فيه استعداده لتشكيل "15 فرقة عسكرية" تضم نحو 150 ألف مقاتل لحماية الطائفة العلوية في "إقليم الساحل السوري"، كما ناشد روسيا لتتولى رعاية هذا الكيان المفترض، عارضاً وضع كل الإمكانات العسكرية والاقتصادية تحت تصرفها.

لكن بعد أقل من 24 ساعة، تراجع مخلوف عن البيان، مدعياً أن حساباته على وسائل التواصل تعرضت للاختراق، ومعلناً رفضه لأي خطوة تهدد استقرار البلاد، ومؤكداً أنه "منذ اليوم الأول لسقوط الأسد، هنّأ الإدارة الجديدة وأعلن دعمه المطلق لها".

مقالات مشابهة

  • اعتقال قيادي متورط بتشكيل خلايا إرهابية في سوريا بدعم من رامي مخلوف
  • قيادي في حزب الله: سلاح المقاومة هو للدفاع عن لبنان وملفه يحلُّ بـالحوار
  • يمامة يكشف سبب تراجعه عن طرح الثقة في نفسه كرئيس لحزب الوفد
  • يمامة يكشف سبب تراجعه عن طرح الثقة في نفسه كرئيسًا لحزب الوفد
  • «حزب ربوع ليبيا» يعلن دعمه لمبادرة فريق الحوار والمصالحة السياسي
  • تعيين إسلام السباعى بهيئة مكتب الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية
  • إحتجاجات أيت بوكماز بتحريض من قيادي في البيجيدي تثير الجدل حول خلفياتها وتوقيتها السياسي
  • يمامة يقرر العدول عن طرح الثقة في نفسه كرئيسًا لحزب الوفد
  • السوداني يدعو لحماية النظام السياسي
  • أكد المضي في حصر السلاح بيد الدولة.. السوداني: العراق لن يكون ساحة لتصفية الصراعات الإقليمية والدولية