قيادي سوداني لـ"الوفد": تسليح الأهالي سيساعد على تقسيم البلاد وانتشار السلاح
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أكد شريف محمد عثمان، الأمين السياسي لحزب المؤتمر السوداني وعضو المكتب التنفيذي للحرية والتغيير، أن قضية تسليح الأهالي تعد من المخاطرات والمهددات التي ظللنا نحذر منها منذ اندلاع الحرب في الخامس عشر من أبريل الماضي.
وقال محمد، فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، إن تسليح الأهالي يمثل أحد المهددات الرئيسية لانتشار السلاح وتوزيعه علي أساس أثني و جهوي يهدد بتحول هذه الحرب الي حرب اهلية مروعة ستقسم البلاد.
أضاف الأمين السياسي لحزب المؤتمر السوداني وعضو المكتب التنفيذي للحرية والتغيير، أن تسليح الأهالي سيهدد وحدة وسلامة الشعب بجانب التدخل الدولى والخارجي، لافتًا إلي أن عمليات الإمداد بالسلاح للطرفين ستزيد وستنزع قرار الحل السياسي من إرادة السودانيين إلى صالح دول أخرى.
لقاء حميدتي والبرهانكشف شريف محمد عثمان، الأمين السياسي لحزب المؤتمر السوداني وعضو المكتب التنفيذي للحرية والتغيير، عن اللقاء المرتقب بين رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”، ليس سيكون من الصفر.
وقال عثمان، فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، إن اللقاء بين البرهان وحميدتي لن يبدأ من الصفر، حيث أن الطرفين عقدا نقاشات عديدة قديمة ومتجددة، حول القضايا المطروحة للنقاش، من بينهما مبادرة السعودية التي كانت سابق بهدف توقيع إتفاق وقف إطلاق النار قبل التراجع عن التوقيع.
وأضاف الأمين السياسي لحزب المؤتمر السوداني، أن بناءً على إتفاق وقف العدائيات بين البرهان ودقلو في وقت سابق من الشهر الماضي، شكلت لجنة اتصال بين الطرفان لمناقشة قضايًا إيصال المساعدات الإنسانية وإجلاء المدنيين من مناطق النزاع.
واستكمل حديثه لـ"الوفد"، أن المناقشات السابقة بين الجنرالات كانت تضمن قضايا إيصال المساعدات الإنسانية وإجلاء المدنيين من مناطق النزاع، ناهيك عن فرص الوصول لوقف إطلاق النار والحرب وإنهاء الأزمات السياسية بين الطرفان، من أجل استقرار والسلام للبلاد.
التحركات الخارجية لـ"دقلو"وعلق شريف محمد عثمان، الأمين السياسي لحزب المؤتمر السوداني وعضو المكتب التنفيذى للحرية والتغيير، على التحركات الخارجية لقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”، أن تلك الزيارات تأتي في ظل الترتيبات النهائية الذى يجمع بين الفريق عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيدة الانتقالي ودقلو.
وقال محمد، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، إن منظمة إيغاد من المنظمات النشطة في الشأن السوداني، موضحًا أن دولتي أوغندا وإثيوبيا دول ذات ثقل سياسي في المنظمة والقارة.
وأضاف الأمين السياسي لحزب المؤتمر السوداني وعضو المكتب التنفيذى للحرية والتغيير، أن دولة جيبوتي تعد الدولة الراعية للقاء بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبناء السودان للحریة والتغییر
إقرأ أيضاً:
المؤتمر السوداني: ما يحدث بجنوب أم درمان والريف الشمالي كارثة صحية تستدعي إعلان الطوارئ
حزب المؤتمر السوداني- ولاية الخرطوم دعا وزارة الصحة والمنظمات المحلية والدولية إلى التدخل العاجل لإنقاذ الأرواح، ودعم مراكز العزل والعلاج.
الخرطوم: التغيير
عبر حزب المؤتمر السوداني- ولاية الخرطوم، عن قلقه البالغ إزاء التطورات الصحية الخطيرة التي تشهدها مناطق جنوب أم درمان والريف الشمالي، مشيراً إلى تفشي الكوليرا وحمى الضنك والملاريا بصورة واسعة، واعتبر أن ما يحدث كارثة صحية تستدعي إعلان حالة الطوارئ الصحية فوراً.
وقال الحزب في بيان اليوم الخميس، إنه يتابع بقلق بالغ التطورات الصحية الخطيرة التي تشهدها هذه المناطق، وسط تدهور بالغ في أوضاع مراكز العزل الصحي وضعف الاستجابة العلاجية.
وكشف أنه في تم اليوم جنوب أم درمان، إجلاء عدد كبير من المصابين إلى مستشفى النو، قبل أن يُرحّلوا إلى مدرسة تم تخصيصها كموقع عزل مؤقت، مع تأكيدات ميدانية بأن عدد الحالات يفوق الطاقة الاستيعابية للمراكز الطبية القائمة، وسط شُح في الأدوية والعلاجات الإسعافية الأساسية، وغياب المعينات اللازمة للتغذية السليمة.
وأضاف: “أما في الريف الشمالي، فقد وصل عدد الحالات المؤكدة في مستشفى “أُسْلانج” إلى أكثر من ستين حالة، أغلبهم من النساء كبار السن والأطفال. وسُجِّلت ثلاث وفيات جديدة اليوم، غالبيتهم من الوافدين، في ظل غياب تام للأطباء المختصين، واقتصار الخدمة على الطبيب المناوب والفريق التمريضي”.
وأوضح الحزب أنه يتم حاليًا الاعتماد على خيمتين فقط للعزل، وسط بيئة صحية لا تفي بشروط السلامة، مما يُسهم في انتشار الإسهالات المائية بصورة مخيفة.
وقال إن كثير من المرضى يُجبرون على مغادرة المستشفى قبل استكمال العلاج بسبب النقص في الأدوية، ليتكفلوا بعلاج أنفسهم في المنازل، في ظروف لا تتوفر فيها الشروط الصحية الملائمة.
ونوه إلى رصد حالات جفاف حاد وضمور لدى بعض المصابين، اضطرت بعضهم إلى إجراء غسيل كلوي.
وتابع بيان الحزب: “ورغم مرور فرق من “أطباء بلا حدود” على بعض المواقع، إلا أن الوضع يظل خارج السيطرة، خاصة مع الانقطاع المتكرر للكهرباء الذي يعيق جهود الاستجابة الطبية”.
وزاد: “إننا في حزب المؤتمر السوداني- ولاية الخرطوم، نعتبر ما يحدث كارثة صحية تستدعي إعلان حالة الطوارئ الصحية فورًا”.
واختتم البيان بدعوة وزارة الصحة والمنظمات المحلية والدولية إلى التدخل العاجل لإنقاذ الأرواح، ودعم مراكز العزل والعلاج في هذه المناطق المنكوبة.
الوسومأطباء بلا حدود أم درمان اسلانج الريف الشمالي السودان الكوليرا الملاريا حزب المؤتمر السوداني حمى الضنك ولاية الخرطوم