زنقة 20. طنجة

استكمل رجال ونساء أسرة الأمن الوطني على مستوى ولاية أمن طنجة انتشارهم في المحاور الطرقية والساحات العمومية والقطاعات السكانية والمناطق السياحية لمواكبة احتفالات المواطنين برأس السنة الميلادية.

في الوقت الذي يعد فيه الناس الدقائق الأخيرة قبل دخول سنة 2024، تبقى الأعين الساهرة لرجال ونساء الأمن متيقظة وفق مقاربة استباقية تروم توطيد الإحساس بالأمن، ملبين نداء الواجب بكثير من التفاني ونكران الذات خدمة للصالح العام.

بالنظر إلى الطابع الاحتفالي لهذه الليلة، تم إقرار تدابير استثنائية، جاءت لتزيد من فعالية الاستراتيجية الأمنية المعتمدة على طول السنة، والتي تقوم على ضمان التواجد الأمني القريب من المواطنين، 24 ساعة في اليوم، و 7 أيام في الأسبوع.

وزوال اليوم الأحد بمقر ثكنة المجموعة المتنقلة للمحافظة على النظام، استعرض المسؤولون الأمنيون الترتيبات الأخيرة قبل بدأ الانتشار وفق خطة أمنية شاملة ومحكمة، قبل انطلاق الدوريات المتنقلة للتمركز بالنقاط والمحاور المحددة سلفا، لضمان تضمن تغطية كافة تراب مدينة طنجة.

وأكد والي أمن طنجة، عبد الكبير فرح، في تصريح بالمناسبة، أن ولاية أمن طنجة، وعلى غرار باقي مصالح الأمن اللاممركزة على الصعيد الوطني، تعمل على وضع مجموعة من الترتيبات الخاصة، تنفيذا لتعليمات المدير العام للأمن الوطني، لضمان مرور أجواء احتفالات السنة الجديدة في أحسن الظروف.

وشدد المسؤول الأمني على أن ولاية أمن طنجة قامت بتجنيد جميع الوسائل البشرية واللوجستيكية التي وضعتها المديرية العامة للأمن الوطني رهن إشارتها، بهدف أساسي يتمثل في توطيد الإحساس بالأمن لدى المواطنين والمواطنات، المقيمين أو الأجانب أو زوار المدينة، وتفعيل الدور الاستباقي والوقائي.

لهذه الغاية، تمت الاستعانة بحوالي 2500 عنصر من الأمن الوطني والقوات العمومية لتأمين ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة، وهي عناصر تنتمي لمختلف المصالح والتشكيلات الأمنية، من قبيل الشرطة القضائية والأمن العمومي والأمن السياحي والاستعلامات العامة.

لوجستيكيا، تمت تعبئة سيارات وأليات الشرطة ذات الهوية البصرية، إلى جانب آليات العمل المتطورة لتدقيق هويات الأشخاص ومركباتهم من خلال التنقيط الأمني عبر أجهزة كمبيوتر محمولة في سيارات الشرطة أو لدى الضباط بالسدود القضائية.

بالإضافة إلى السدود القضائية بمداخل مدينة طنجة، ستتم إضافة سدود أمنية متحركة بعدد من شوارع المدينة، بشوارع “أهلا” و”الرهراه” و”القدس” و”عين قطيوط”، إلى جانب وضع ترتيبات أمنية خاصة على طول محج محمد السادس (الكورنيش) وأهم الساحات بوسط المدينة.

للقيام بالمهمة على أكمل وجه، يتجند رجال ونساء الأمن من مختلف المصالح والرتب، بزيهم النظامي والمدني، وفق تنسيق محكم من القيادة الأمنية للحرص على تغطية منطقة التدخل، وأيضا للتجاوب السريع والفعال مع نداءات المواطنين الواردة على قاعة القيادة والتنسيق.

بهذا الخصوص، أشار والي أمن طنجة، عبد الكبير فرح، أنه تم الاعتماد في تامين هذه الليلة أيضا على كل الفرق المتخصصة الموضوعة رهن إشارة ولاية أمن طنجة، سواء تعلق الأمر بفرقة مكافحة العصابات أو الفرقة الجهوية للتدخل وفرقة المتفجرات والفرقة السينوتقنية.

وفق مقاربة أساسها الواجب، يعمل رجال الأمن الوطني بطنجة بكثير من الحرص وبشكل استباقي على تأمين احتفالات المواطنين برأس السنة الميلادية في جو يسوده الأمن والأمان، بفضل اليقظة والمتواصلة لحماية حياة وممتلكات المواطنين.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: ولایة أمن طنجة

إقرأ أيضاً:

من موسكو..حموشي يؤكد أن مواجهة التهديدات الاستراتيجية المتنامية تقتضي بناء منظومة أمنية مشتركة

يشارك عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، في الاجتماع الدولي الثالث عشر لكبار المسؤولين المكلفين بقضايا الأمن والاستخبارات، الذي تحتضنه العاصمة الروسية موسكو خلال الفترة الممتدة من 27 إلى 29 ماي الجاري، بمشاركة أكثر من 100 دولة ومنظمة دولية.

ويُعد هذا المنتدى، المنظم من قبل مجلس الأمن القومي الروسي، منصة استراتيجية لتبادل الرؤى وتعزيز التعاون الأمني بين الدول، خصوصاً في ظل تصاعد التحديات الأمنية العابرة للحدود، وعلى رأسها التهديدات الإرهابية، والجرائم السيبرانية، والتنظيمات الإجرامية الدولية.

وقد شهدت الجلسة الافتتاحية كلمة ألقاها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر تقنية التناظر المرئي، دعا فيها إلى ضرورة بناء هيكلة أمنية عالمية تقوم على العدالة والتوازن، تضمن لكل دولة أمنها دون المساس بسيادة وأمن الدول الأخرى، مشيداً بالدور المتصاعد لدول الجنوب والشرق في صياغة هذه البنية الجديدة.

وخلال مداخلته في إحدى الجلسات العامة، أكد عبد اللطيف حموشي على أن مواجهة التهديدات الاستراتيجية المتنامية تقتضي بناء منظومة أمنية مشتركة، تقوم على التعاون الوثيق وتبادل المعلومات الفوري والآمن بين الأجهزة الأمنية، مشدداً على أن “أمننا الجماعي لا يمكن أن يتحقق إلا بمنطق الشراكة العادلة ومبدأ رابح-رابح”.

كما عقد حموشي على هامش المنتدى سلسلة لقاءات ثنائية مع مسؤولين أمنيين من عدد من الدول، أبرزها اجتماع مع قيادة جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB)، تم خلاله بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في مواجهة التحديات الأمنية المشتركة.

 

مقالات مشابهة

  • ولاية الخرطوم تشرع في ترحيل اللاجئين الي معسكرات اللجوء بحضور الوالي ومدير شرطة الولاية واعضاء لجنة الأمن
  • مراكش: تعليمات أمنية مشددة لمنع مرور شاحنات الأضاحي بعد القرار الملكي بإلغاء شعيرة النحر.
  • إدارة مرور ولاية الجزيرة وبإسناد من القوات المشتركة تنفذ حملات مرورية مكثفة ضبطا للشارع
  • سوريا: حملة أمنية واسعة في ريف درعا لضبط السلاح وملاحقة المطلوبين
  • من موسكو..حموشي يؤكد أن مواجهة التهديدات الاستراتيجية المتنامية تقتضي بناء منظومة أمنية مشتركة
  • جهود أمنية متواصلة في طرابلس لتعزيز الاستقرار وتأمين الانتخابات البلدية
  • المرور يرفع جاهزيته قبيل عيد الأضحى.. خطة ميدانية لضمان انسيابية الحركة وسلامة المواطنين
  • حملة أمنية في درعا بجنوب سوريا لجمع السلاح وملاحقة المطلوبين
  • استعدادات أمنية مكثفة لتأمين مباراة الأهلى وفاركو فى لقاء حسم الدورى
  • بعد تكرار حوادث السير.. طنجة تمنع مرور الدراجات النارية تحت الأنفاق