الأقباط يحتفلون بـ رأس السنة الجديدة في دير الأنبا سمعان.. صور
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
احتفل الأقباط، برأس السنة في دير الأنبا سمعان بالمقطم، مساء أمس الأحد، وحضروا صلوات قداس رأس السنة الميلادية، وشهد الدير إقبالا كبيراً ضمن الاحتفالات بأعياد رأس السنة.
ورصدت عدسة “صدى البلد”، صورا من داخل القداس، وسط أجواء السعادة بالعام الجديد.
وحرص الأطفال على ارتداء الزي ذي اللون الأحمر والأخضر والأبيض، وهي الألوان المستوحاة من احتفالات الكريسماس وبابا نويل، وقاموا بالتقاط الصور التذكارية معا.
وأقامت الصلوات والطقوس الدينية والتسابيح الخاصة بتلك المناسبة، بجانب إقامة صلوات قداس رأس السنة الجديدة والذى بدأ عند منتصف الليل والذي توجه فيه الجميع بالدعاء بأن تكون سنة خير وتقدم على وطننا الغالي مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتفال الاقباط احتفالات الكريسماس اعياد راس السنة الأنبا سمعان التقاط الصور التذكارية دير الأنبا سمعان راس السنة الميلادية رأس السنة
إقرأ أيضاً:
متى فرض الحج؟.. اعرف الوقت الراجح من أقوال العلماء
لم يتفق العلماء على وقت فرضية الحج، والأرجح أن فريضة الحج فُرضت إما في السنة التاسعة، أو في السنة السادسة، ولم تتجاوز السنة التاسعة؛ فهي قطعًا إما فيها أو قبلها.
أما عن السَّنَةِ الهجرية التي فُرض فيها الحج، فهي محلُّ خلافٍ بين علماء المسلمين؛ فقد قيل: في سنة خمس، وقيل: في سنة ست، وقيل: في سنة تسع، وقيل: في سنة عشر.
وقد ذهب الجمهور من الحنفية، والمالكية إلى أن الحج فُرض في السَّنَة التاسعة من الهجرة، وهو الصحيح من مذهب الحنابلة، وجزم به غيرُ واحدٍ مَن محققي المذهب.
بينما ذهب الشافعية إلى أن الحج فُرض في السنة السادسة من الهجرة، كما ذكروا أيضًا أنه يُقال: إنه فُرض سنة خمس هجرية.
أنواع الحجكشفت دار الإفتاء المصرية، عن أنواع الحج، وبينت معنى الإفراد والقِران والتمتع في الحج وأفضل هذه الأنواع.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن الإفراد والقِران والتمتع هي طرق أداء منسك الحج: فالإفراد هو: القيام بأعمال الحج فقط، ثم يؤدي العمرة بعد الانتهاء من مناسك الحج إذا أراد، ويحرم بالعمرة حينئذٍ من أدنى الحِلِّ.
أوضحت أن القِران هو: أن يُحرِم بالعمرة والحج معًا، أو بالعمرة ثم يُدخِل عليها الحج قبل شروعه في أعمالها، ثم يعمل عمل الحج في الصورتين.
وأشارت إلى أن التمتع هو: أن يُقَدِّم العمرةَ على الحج ويتحلل بينهما؛ واسمه "تَمَتُّعٌ" لأن الحاج يتمتع فيه بمحظورات الإحرام بين الحج والعمرة.
واختلف العلماء في التفضيل بينها، والذي نراه هو أن يختار كل إنسانٍ ما يشاء، مع النصيحة باختيار الأيسر على النفس؛ لأن الحج بطبيعته شاقٌّ.
أفضل أنواع الحجأوضحت دار الإفتاء أن أفضل أنواع الحج، من الأنواع المذكورة، هو محل خلافٍ بين العلماء: فأفضلها عند المالكية والشافعية الإفراد، ولكن المالكية قالوا بأنه يليه في الأفضلية القِران فالتمتع، بينما يرى الشافعية أن الذي يليه في الأفضلية هو التمتع فالقِران.
ونوهت بأن الأفضل عند الحنفية من الأنساك الثلاثة، هو القِران، فالتمتع، فالإفراد، ويرى الحنابلة أن التمتع أفضل فالإفراد فالقِران.
ولفتت إلى أنه وفي مثل هذه الأمور المختلف فيها بين العلماء؛ لك أن تأخذ ما تشاء، والنصيحة في مثل هذا الموقف خاصة، أن تأخذ الأيسرَ عليك؛ لأن الحج شاق، وكلما خَفَّفْتَ على نفسك بالأمور المشروعة؛ وفَّرت طاقتك البدنية والنفسية لأداء المناسك على أفضل ما يمكنك.