عاجل| قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 13 فلسطينيا في القدس
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، 13 فلسطينيًا، بينهم سيدة، في بلدة قطنة شمال غرب مدينة القدس المُحتلة، حسبما أفادت "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
قال الإعلامي الفلسطيني وائل الدحدوح، إنه رغم كل تلك الظروف المؤلمة التي تحدث في قطاع غزة مستمرين فى التغطية الخاصة، وهذه الرسالة الصحفية.
وأضاف "دحدوح"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "واحد من الناس"، المذاع على قناة "الحياة" أنه على الرغم من كل الصعوبات والتحديات، فان هناك أمور مشرقة ومنها خبر ترشيحه من قبل نقابة الصحفيين المصريين.
ووجهه رسالة لنقابة الصحفيين قائلًا: "أنا اشكرهم وهذا وسام شرف لنا، ونحن نبذل قصار الجهد، ولا ننتظر أى جوائز، ولكن هذا التقدير والتكريم وهو محل ترحيب وفخر ويشعرنا بالسعادة".
وتابع: " ما نقدمه من جهد فهو مقدر من قبل أشقائنا قى مصر، وسائر الدول العربية، وهذا يخفف الضغط علينا ويحمل مزيد من المسئولية على عاتقنا، وقررنا أن نستمر فى حمل هذه الرسالة النبيلة، وأداء هذا الواجب المهنى مهما كانت التحديات"، معربا عن تمنيه بانتهاء الحرب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي القدس مدينة القدس القاهرة الإخبارية الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
انتشار رسالة لمنفذ إطلاق النار في واشنطن.. ماذا جاء فيها؟
تحقق الشرطة الأميركية في رسالة منسوبة للمشتبه به في حادث إطلاق النار على أشخاص قرب المتحف اليهودي في واشنطن.
ونقلت صحيفة "نيويورك بوست"، عن مصادر مطلعة، أن الشرطة تحقق في نشر المشتبه فيه إلياس رودريغيز، رسالة، عبارة عن بيان مناهض لإسرائيل عبر الإنترنت، قبل تنفيذه العملية.
وكانت تقارير كشفت أن رودريغيز (31 عاما)، هتف "الحرية لفلسطين" قبل لحظات من اعترافه بإطلاق النار على شخصين خارج المتحف اليهودي.
ووفق المصادر، فقد ركزت الشرطة تحقيقاتها على بيان من 900 كلمة يحمل اسم رودريغيز، وبدأ ينتشر على الإنترنت مباشرة بعد اعتقاله.
الرسالة التي يبدو أنها مؤرخة في 20 مايو، أي قبل يوم من تنفيذ الهجوم، تشير إلى أن هذه العملية هي من أعمال الاحتجاج السياسي بسبب الحرب في غزة.
نص الرسالة
الرسالة التي يجري التحقيق بشأنها جاء فيها: "العمل المسلح ليس بالضرورة عملا عسكريا، في العادة ليس كذلك، عادة ما يكون مسرحا واستعراضا، وهي سمة تشترك فيها مع العديد من الأعمال غير المسلحة".
وتابعت: "أولئك الذين يقفون ضد الإبادة الجماعية قد تخلوا عن إنسانيتهم".
وأردف النص: "لكن اللاإنسانية ظهرت منذ زمن بعيد على أنها أمر شائع وعادي وبشري، قد يكون الجاني بعد ذلك والدا محبا، أو ابنا بارا، أو صديقا كريما وخيرا، أو غريبا ودودا، قادرا على إظهار القوة الأخلاقية أحيانا حين يناسبه الأمر، وأحيانا حتى حين لا يناسبه، ومع ذلك يكون وحشا في الوقت نفسه".
وأبرز: "الإنسانية لا تعفي أحدا من المحاسبة. كان ذلك الفعل ليعتبر مبررا أخلاقيا لو تم قبل 11 عاما خلال عملية -الجرف الصامد-، في الوقت الذي أصبحت فيه على وعي حاد بسلوكنا الوحشي في فلسطين".
وأكمل: "أعتقد أن غالبية الأميركيين كانوا سيعتبرون مثل هذا الفعل حينها غير مفهوم، وأنا سعيد لأن هناك اليوم على الأقل الكثير من الأميركيين الذين سيرون هذا الفعل بوضوح، ويعتبرونه الشيء العاقل الوحيد الذي يمكن فعله".
وأنهى الكاتب الرسالة المزعومة بالإعراب عن حبه لوالديه وأخته وعائلته، قبل أن يعلن "الحرية لفلسطين".
وانتشر البيان في الوقت الذي تستجوب فيه إدارة شرطة العاصمة واشنطن ومكتب التحقيقات الفيدرالي رودريغيز.
وأكد نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي أن المحققين يفحصون "كتابات معينة يُزعم أن المشتبه به كتبها".
وذكر، بعد ظهر الخميس: "نأمل أن نتلقى تحديثات بشأن صحتها قريبا جدا".