أعرب المهندس" على زين العابدين" عضو مجلس إدارة جمعية الصناع المصريون، وعضو مجلس أمناء مدينة بدر ورئيس لجنة الصناعة والمستثمرين بها،   وعضو مجلس إدارة اتحاد المستثمرات العرب، عن فخره بتنفيذ الصفقة الاستثمارية القطرية في منطقة علم الروم بمحافظة مرسى مطروح .

 

وأشار على زين فى تصريحات صحفية، إلى أن الصفقة تعكس قدرة  الدولة على جذب الاستثمارات المختلفة والصفقات الكبيرة فى ظل الأمن والأمان التى تتمتع به البلاد وخطوات الإصلاح المتعددة لتهيئة المناخ الملائم والأكثر جاذبية للاستثمار المحلى والخارجى .

 

واستطرد  على زين قائلًا: " الصفقة القطرية بمثابة بشرة خير للاقتصاد الوطنى والقطاعات الاقتصادية المختلفة، موضحًا أنها ستساهم فى توفير الكثير من فرص العمل وتقليل معدلات البطالة  وتحسين مستويات المعيشة، حيث تعد مشروع استثماري يهدف لإقامة مدينة عمرانية تنموية متكاملة وفقا للمستويات العالمية، لتكون منطقة جذب إقليمية لمختلف الأنشطة السياحية، والسكنية، والتجارية، والخدمات العالمية " . 


وأوضح أن ذلك المشروع الضخم سيفتح الباب أمام صناعات متعددة وفى مقدمتها الصناعات  النظيفة كالطاقة الجديدة والمتجددة، وأيضًا صناعات مواد البناء وغيرها من المشروعات الخدمية المساعدة.

 

 

واختتم على زين تصريحاته متوقعًا المزيد من الصفقات الاستثمارية وزيادة تدفق الاستثمارات الخليجية والعربية والعالمية للسوق المصرى، والدفع بعجلة النمو الاقتصادي داخل البلاد وتحقق التنمية المستدامة.

 

وفى ذات السياق كان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، قد شهد بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الجديدة، مراسم توقيع صفقة استثمارية جديدة، من خلال شراكة استثمارية بين وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وشركة "الديار" القطرية؛ لتنفيذ مشروع تطوير وتنمية قطعة من الأرض تبلغ مساحتها 4900.99 فدان (تعادل 20588235 مترًا مربعًا) في نطاق منطقة "سملا وعلم الروم" بالساحل الشمالي الغربيّ، بمحافظة مرسى مطروح.

 

ووقع العقد كل من: المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وعبدالله بن حمد بن عبدالله العطية وزير البلدية ورئيس مجلس إدارة شركة الديار القطرية، وبحضور أحمد كجوك وزير المالية، والمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والمهندس علي محمد العلي الرئيس التنفيذي لشركة الديار القطرية، والشيخ حمد بن طلال آل ثاني رئيس قطاع التطوير والمشاريع في آسيا وأفريقيا بشركة الديار القطرية.

 

وتهدف الاتفاقية إلى إقامة مشروع عمراني تنموي متكامل وفقًا للمستويات العالمية؛ ليكون منطقة جذب إقليمية لمختلف الأنشطة الخدمية، والسياحية، والسكنية، والتجارية، لتصبح منطقة علم الروم منطقة ساحلية سياحية واستثمارية متكاملة على مستوى عالميّ، وذلك في إطار الجهود الحالية للدولة المصرية لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة.

مهندس على زين العابدين 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عـلم الروم الاستثمارية القطرية جذب على زین

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي: مشروع «علم الروم» يُمثل نقلة استثمارية توازي صفقة رأس الحكمة

قال الدكتور محمد حمزة الحسيني، الخبير الاقتصادي ومستشار الجمعية المصرية للأمم المتحدة، إنه بالتوازي مع مشاركة مصر في القمة العالمية للتنمية الاجتماعية بالدوحة، تتصاعد الفلسفة التنموية المصرية التي تُعلي من شأن الاستثمار في الإنسان كونه المحور الأهم لتحقيق التنمية المستدامة، متجاوزة بذلك مجرد البُعد الاقتصادي للنمو.

وأكد "الحسيني"، خلال لقائه عبر قناة "النيل للأخبار"، أن النجاح التنموي يُقاس بمستوى الرضا الاجتماعي الذي يعتمد على عدة محاور أساسية، وفي مقدمتها السلام والأمان، ووجود رؤية مستقبلية تضمن فرص عمل للشباب في بلدهم، ووجود قطاع صحي متماسك.

وأشاد بالجهود الحكومية المبذولة، مؤكدًا أن الدولة رفعت كفاءة القطاع الصحي بنسبة تتراوح بين 20% و70% خلال العشر سنوات الماضية، مشيرًا إلى أن الكثافة السكانية هي ما يقف أمام أي تطوير يتم، موضحًا أن المبادرات الرئاسية الكبرى مثل "حياة كريمة" و"تكافل وكرامة" هي أمثلة حية على استثمار الدولة في الفرد.

وفي سياق متصل، وجه انتقادًا مباشرًا لدور منظمات المجتمع المدني في مصر، مؤكدًا أن أدائها لا يرتقي إلى المستوى المطلوب مقارنة بالنماذج العالمية، معقبًا: "المجتمع المدني ليس دوره أن يعمل سوق رمضان، بل يجب أن يطلق برامج تنموية مستدامة للشباب والأسر، تهدف لخلق فرص عمل حقيقية".

وطالب بضرورة قيام الحكومة، ممثلة في وزارة التضامن الاجتماعي، بوضع برنامج رقابي فعّال على هذه المنظمات لضمان التزامها بدورها التنموي الفعلي، والحد من سيطرة فكرة السفر خارج مصر التي تُسيطر على 60% من الشباب، رغم الإنجازات والمشروعات الضخمة التي نفذتها الدولة بشهادة المؤسسات الدولية.

وفي دلالة على استمرار جذب الاستثمارات الضخمة، أشار إلى أن هناك حزمة استثمارية ضخمة قد يتم توقيعها خلال الأيام القادمة تخص مشروعًا استثماريًا كبيرًا في منطقة "علم الروم" و"سامحة" بمطروح، مؤكدًا أن هذا المشروع يُمثل نقلة جديدة في الاستثمار، ويأتي لموازاة مشروع رأس الحكمة في الساحل الشمالي.

وشدد على أهمية هذه المشاريع في تحقيق التوزيع العادل للسكان وعدم جعل المحافظات الحدودية مناطق طاردة للسكان نحو العواصم الكبرى، مؤكدًا على أن برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي انطلق عام 2014 هو الأساس الذي مكّن مصر من تنفيذ أكثر من 12 إلى 13 ألف مشروع استثماري خلال العقد الماضي، بفضل توفير البنية التحتية والحوافز الاستثمارية المتكاملة.

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي: مشروع «علم الروم» يُمثل نقلة استثمارية توازي صفقة رأس الحكمة
  • قيادي بالمؤتمر: الشراكة المصرية القطرية بعلم الروم تعكس قدرة الدولة على جذب استثمارات كبرى
  • برلماني: مشروع علم الروم شاهد على نجاح الحكومة في جذب الاستثمارات العالمية
  • برلمانية: اتفاق الديار القطرية شراكة استراتيجية تعزز مكانة مصر كمحور استثماري إقليمي
  • وزير المالية: الشراكة الاستثمارية مع قطر في علم الروم إضافة قوية للاقتصاد
  • اقتصادي: صفقة تطوير مشروع علم الروم وسملا تعود بمكاسب كبيرة على الاقتصاد الوطني
  • ننشر.. تفاصيل الشراكة الاستثمارية المصرية القطرية لتنمية وتطوير منطقة علم الروم بمطروح
  • نائب : صفقة علم الروم بداية شراكة اقتصادية متنامية بين مصر وقطر
  • غنيم: صفقة الديار القطرية تعكس الثقة المتزايدة في الاقتصاد المصري