اجتماع أممي بالرياض يبحث دور الذكاء الاصطناعي في تطوير السياحة
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
السعودية – شهدت العاصمة السعودية الرياض، امس الجمعة، انطلاق أعمال الدورة الـ26 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، تحت شعار “السياحة المدعومة بالذكاء الاصطناعي.. إعادة تعريف المستقبل”.
ويشكل هذا الحدث الذي تستضيفه السعودية ممثلة بوزارة السياحة “سابقة تاريخية لمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي، إذ تُعقد فيها أكبر جمعية في تاريخ المنظمة منذ تأسيسها قبل 50 عاما”، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية “واس”.
ويتزامن تنظيم هذا الحدث مع احتفال منظمة الأمم المتحدة للسياحة بالذكرى الخمسين لتأسيسها، بمشاركة نحو 160 وفدا من الدول الأعضاء، ضمنهم وزراء ومسؤولون رفيعو المستوى، إلى جانب قادة من مختلف القطاعات والمنظمات العالمية، وفق “واس”.
ونقلت الوكالة عن وزير السياحة أحمد الخطيب، قوله إن استضافت المملكة لأعمال الجمعية الأممية العامة للسياحة تمثل “انطلاق مسيرة العمل والتعاون الدوليَين تحت مظلة المنظمة”.
وأضاف: “يشكّل هذا الأسبوع لحظة فارقة في رحلة قطاع السياحة العالمي، وفرصة تحدّد مسار نموه للعقود القادمة، نموٌ قائم على تعزيز التواصل والاستدامة، والاستثمار في الموارد البشرية، ودعم الابتكار باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي”.
وقال الوزير السعودي إن قطاع السياحة أصبح “محرّكا رئيسًا للازدهار العالمي وركيزة للتفاهم بين الشعوب، من خلال إسهامه في خلق فرص العمل، ودعم المشاريع الصغيرة، وتعزيز التواصل بين الثقافات”.
وتُركز دورة هذا العام على “ضمان توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة الأفراد والأماكن، بما يدعم الوظائف والشركات الصغيرة وإدارة الوجهات السياحية، والإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة”، بحسب “واس”.
من جهته، قال الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة زوراب بولوليكاشفيلي، إن أعمال الدورة في الرياض “تسلّط الضوء على إمكانات القطاع السياحي ودوره في الإسهام بتعزيز الاستدامة والتطوير، وفتح آفاق جديدة للنمو”.
وأضاف: “معا نستطيع توظيف التقنية لتعزيز التحوّل والتنوّع الاقتصادي، وخلق الفرص للملايين حول العالم”، وفق المصدر نفسه.
ويتضمن برنامج الدورة 26 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة المستمرة حتى 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، أربع جلسات عامة، واجتماعات لسبع لجان متخصصة، تناقش مساهمة الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في تسريع النمو المستدام والشامل، وتعميق التعاون الدولي في مجال السياحة .
المصدر : “واس”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة للسیاحة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
وزارة السياحة: الجناح المصري يفوز بجائزة أفضل تصميم في بورصة لندن للسياحة
فاز، الجناح المصري المُشارك في فعاليات بورصة لندن الدولية للسياحة WTM London 2025 بجائزة أفضل تصميم، وذلك تقديرًا لتميزه الفني والبصري وقدرته على إبراز الهوية الحضارية لمصر بأسلوب مبتكر وعصري يجمع بين الأصالة والتجديد.
وقد تسلم شريف فتحي وزير السياحة والآثار، هذه الجائزة من جونوسين هال مدير المبيعات ببورصة لندن، من أمام الجناح المصري المُشارك بالمعرض وبالتحديد عند نموذج المحاكاة المُقام ضمن الجناح لإحدى قاعات الملك توت عنخ آمون بالمتحف المصري الكبير تزامناً مع افتتاحه والذي شهده العالم في 1 نوفمبر الجاري، وذلك خلال مشاركة الوزير في فعاليات البورصة المُقامة بالعاصمة البريطانية لندن خلال الفترة من ٤ إلى ٦ نوفمبر الجاري.
وأعرب الوزير عن سعادته بهذه الجائزة التي تعكس ما تتمتع به مصر من حضارة عريقة وهوية بصرية غنية قادرة على الإلهام والجذب، وكذلك جهود الوزارة في الترويج السياحي لمصر بصورة مبتكرة وجاذبة واستراتيجيتها الترويجية الحالية التي ترتكز على إبراز التنوع الذي يتمتع بها المقصد السياحي المصري في المنتجات والأنماط السياحية، مشيراً إلى حرص الوزارة في تصميم الجناح المصري وفيما تضمنه من أساليب ومواد ترويجية على إبراز هذا التنوع الذي يؤهل المقصد السياحي المصري ليصبح المقصد الأول في العالم من حيث تنوع الأنماط والمنتجات السياحية.
وأشار إلى أن الوزارة حرصت على احتفاء الجناح المصري بالمتحف المصري الكبير تزامناً مع افتتاحه من خلال تقديم تجربة لزائري الجناح تُشعرهم وكأنهم في إحدى قاعات الملك الشاب توت عنخ آمون الموجودة بالمتحف وتتيح لهم فرصة للتعرف على جانب من الحضارة المصرية العريقة، مؤكدا علي مواصلة العمل لتعزيز مكانة مصر وتنوع منتجاتها السياحية الذي لا مثيل له على مستوى العالم.
ووجّه وزير السياحة والآثار، الشكر إلى الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي وجميع القائمين على تنظيم الجناح المصري، مثمناً على الجهود المبذولة في تصميم هذا الجناح وما تضمنه من أفكار مبتكرة في عرض المحتوى واستغلال المساحات.
وقد أشاد جونوسين هال بالجناح المصري، مؤكداً أنه من أفضل الأجنحة المشاركة في المعرض هذا العام لما يتميز به من تصميم فريد يجسد عبق الحضارة المصرية القديمة ويعكس في الوقت نفسه روح الحداثة الموجودة في مصر، معتبرًا أنه جاء منسجمًا في عناصره ومعبّرًا بصدق عن ثراء وتنوع الحضارة المصرية القديمة والحديثة، وواصفاً إياه بالجناح المبهر الذي جذب أنظار جميع المشاركين الذين حرصوا علي زيارته والتقاط الصور التذكارية لهم مع مستنسخات الملك الشاب توت عنخ آمون.
وأشار السيد جونوسين إلى أن نسبة الإقبال من الزائرين من مختلف الدول على الجناح المصري المُشارك كبيرة جداً منذ اليوم الأول لانطلاق فعاليات المعرض ويجذب اهتمامهم.
جدير بالذكر أن الجناح المصري المشارك يبلغ مساحته 1225 متر مربع، بالإضافة إلى 120 متر مربع على Double Deck. وينقسم إلى مساحتين رئيسيتين؛ الأول يمتد على مساحة 400 متر مربع ويضم نموذج محاكاة لإحدى قاعات الملك توت عنخ آمون، أيقونة المتحف المصري الكبير، لتعرض 54 مستنسخ أثري لمقتنيات الملك الذهبي، من تصنيع شركة كنوز مصر للنماذج الأثرية، مثل القناع الذهبي للملك والتابوت وكرسي العرش وكرسي الحفلات الخاص به، وبعض القطع الذهبية الأخرى الموجودة بالمتحف.
وفي نهاية القاعة يوجد هيكل هرمي أضلاعه عبارة عن شاشات رقمية تعرض أفلامًا ترويجية متنوعة عن الأنماط والمنتجات السياحية في مصر، وذلك تحت شعار Unmatched Diversity حيث يتيح ذلك فرصة للتعرف عن قرب على تنوع وثراء المقصد السياحي المصري من منتجات وأنماط سياحية وهو ما يأتي في ضوء استراتيجية الوزارة بإبراز هذا التنوع السياحي.
أما الجزء الثاني فيمتد على مساحة 825 متر مربع، ويحتوي على المبنى الرئيسي المكون من دورين وبه غرف لعقد الاجتماعات مع كبار الزوار، ومنطقة مخصصة لتقديم المشروبات والأطعمة الخفيفة للزائرين، بالإضافة إلى 91 جناحًا صغيراً للعارضين؛ بهم 50 جناحًا للفنادق وغرفة المنشأت الفندقية و40 جناحًا لشركات السياحة وغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، وجناح مخصص لشركة الطيران المصرية Air Cairo. ويقدم الجناح لزائريه عدداً من الأنشطة الترويجية المصاحبة.