كشف البرنامج الوطني للتشجير، عن أبرز أنواع النباتات المحلية الملائمة للتشجير في منطقة الرياض، ومدى انتشارها في البيئات المناسبة لزراعتها، إضافة إلى أشهر فئات توزيعها، وأشهر الفصائل التي تنتمي لها، وذلك ضمن جهود وأنشطة البرنامج لقيادة حملات ومبادرات التشجير في مناطق المملكة كافة؛ للإسهام في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.

جاء ذلك تزامنًا مع إطلاق البرنامج لموسم التشجير الوطني 2025، الذي يهدف إلى تنمية الغطاء النباتي، والحد من تدهور الأراضي، وتعزيز نشر ثقافة التشجير في مختلف مناطق المملكة، إلى جانب ترسيخ أهمية زراعة النباتات المحلية الملائمة لبيئة المملكة والمحافظة على البيئة وفقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.

وأوضح البرنامج أن النباتات المحلية في منطقة الرياض، تنتشر في العديد من البيئات المختلفة، مثل الروضات، والوديان، والكثبان الرملية، والمنخفضات، والسواحل، والشعاب، والسهول، والجبال، والهضاب، والسبخات، والصحاري الرملية الملحية، والنفود، والبيئات الرملية.

اقرأ أيضاًالمجتمعنائب وزير “البيئة” يطلق منصتين لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في سلاسل إمداد الغذاء البروتيني والإنتاج الزراعي

واستعرض البرنامج أبرز فئات النباتات المحلية بالرياض، والبيئات الملائمة لزراعتها، إلى جانب فئاتها، والفصائل التي تنتمي لها، حيث يُعد نبات السَّلَم من الأشجار الصغيرة واسعة الانتشار، ويُزرع في العديد من البيئات المختلفة، مثل الروضات، والكثبان الرملية، والسواحل، وهو ينتمي إلى فصيلة البقولية، كما تضم هذه الفصيلة، نحو إثني عشر نوعًا من النباتات المحلية بالمنطقة، مثل شجرة الطلح النجدي واسع الانتشار في الوديان، والشعاب، والروضات، وشجرة الألال المعمّرة محدودة الانتشار، وشجرة الغاف الأحمر ذات الانتشار المحدود في المنخفضات، وأشجار السِيّال، وأم غَيْلان، والسَّمُر، واسعة الانتشار، وشُجيرة عشرق المعمّرة، واسعة الانتشار في الجبال، والوديان، والسهول الرملية، وشجيرتي شهباء، ولال -قوص- اشديد، محدودتي الانتشار.

وبين أن فصيلة الكبارية، تضم 4 أنواع من النباتات المحلية، تشمل، التَّنْضُب، وهي شجيرة صغيرة ومعمّرة، تنتشر في الروضات والوديان، وشجيرة السَّرْح واسعة الانتشار، إضافةً إلى الشفلح، وهي شجيرة معمّرة تنتشر في الجبال، والمنخفضات، والروضات، وشجيرة الكذّابة، المعمّرة ومحدودة الانتشار، إضافة إلى فصيلة القطيفية، التي تضم 7 أنواع من النباتات، منها، الشعران، والروثة وهي شجرة معمّرة واسعة الانتشار في الوديان، والرمث؛ وهي شجيرات معمّرة واسعة الانتشار في الوديان، والروضات، والسهول الرملية، إلى جانب العديد من الفصائل المتنوعة للنباتات المحلية، مثل الخيمية، والدفلية، والمركبة، والمحمودية، والشفوية، والراوندية، والبليحاوية، والسدرية، والآراكية، والخنازيرية، والباذنجانية، والطرفاوية، والرطريطية، والنرجسية، والخردلية، والعلندية، والسوسنية، والعنيبية، والنجيلية، وتنتمي إلى هذه الفصائل، مجموعة من النباتات المحلية، من ابرزها، القيصوم، الشيح، العَرْفَج، والقرضي، والآراك، والكراث البري، والسوسن البرّي، والثمام، والحميض.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية النباتات المحلیة واسعة الانتشار من النباتات الانتشار فی

إقرأ أيضاً:

كنز لم يُكتَشَف.. هكذا تنقذ مزرعة في قطر نبتة العرار الذهبية النادرة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تسعى مزرعة "تُربة" في منطقة أبو ثيلة الريفية شمال قطر، إلى إحياء الزراعة التقليدية في الصحراء.

تُعد المزرعة واحة خضراء وسط الرمال، تزدهر فيها البساتين والأشجار، ولا تقتصر أهميتها على الإنتاج الزراعي فحسب، بل تمتد لتشمل الحفاظ على النباتات النادرة والمهددة بالانقراض في البلاد، التي اندثرت من الذاكرة بعد أن كانت ركنًا أساسيًا في الطب العربي والشعبي القديم.

قال المشارك المؤسس في مزرعة تربة، محمد الخاطر: "خلال مشروع مزرعة تربة، أردنا إحياء والمحافظة على أهم النباتات القيمة الطبية، والنباتات المهددة بالانقراض بشكلٍ خاص".

وأضاف: "ليست أهمية النبتة من حيث الاستخدام هي سبب الحفاظ عليها، إنّما الحفاظ عليها مبدأ لدينا من أجل قيمة غير معروفة في النبتة قد نستكشفها في المستقبل".

زهرة أقحوان ذهبية وسط الصحراء 

أوضح الخاطر: "رُغم كون النباتات التي يمكن اعتبارها قطرية أو عربية فعلاً محدودة، إلا أنّها قيمة جدًا وعظيمة"، مشيرًا إلى نبتة العرار ذهبية اللون كمثال.

قديمًا، استُخدِمت النبتة، التي تتمتع برائحة "غريبة"، على حدّ تعبيره، لتقوية جهاز المناعة، ومداواة الكحة، والزكام، وارتفاع درجة الحرارة.

بهدف إبراز قيمتها، حاولت المزرعة استخدام أساليب متقدمة لتحويل نبتة العرار إلى منتجات يمكن استخدامها بعدة طرق.

وأشار الخاطر إلى أنه لم تُستخرج الزيوت الطيّارة من هذه النباتات في الماضي لأي غرض اقتصادي، غير أن مزرعة "تُربة" كانت السّباقة في تقطير زيت العرّار الطيّار وعدد من الزيوت الأخرى المستخلصة من نباتات محلية، وتحويلها إلى منتجات ذات قيمة عالية، سواء في مستحضرات التجميل، أو العطارة، أو الطب الشعبي، أو المكملات الغذائية. 

تُعزى ندرة أو محدودية العديد من النباتات، مثل العرّار، إلى عدة عوامل، منها التغيرات المناخية وصعوبة تكاثرها، إذ تتطلب بعض هذه النباتات فترات مطوّلة من تساقط الأمطار لتصل إلى مرحلة إنتاج البذور.

لكن أكّد الخاطر أنّ المزرعة تهدف إلى تثقيف الزوار والسياح حول أهمية النباتات العربية وقيمتها، وتشجيع الحفاظ عليها في وجه التحديات.

قطرالبيئةزراعةنشر الجمعة، 07 نوفمبر / تشرين الثاني 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • البرنامج الوطني للتشجير: الطلح والسدر والسَّلَم أبرز النباتات الملائمة للرياض
  • أبرز مشاهد الانتخابات اليوم.. صعوبة الجو في روسيا وأعلى مشاركة في الرياض
  • انتخابات مجلس النواب 2025.. مشاركة واسعة للمصريين في الرياض
  • أبرز أنشطة التنمية المحلية في أسبوع.. إنفوجراف
  • كنز لم يُكتَشَف.. هكذا تنقذ مزرعة في قطر نبتة العرار الذهبية النادرة
  • المملكة تستضيف البطولة العربية للجولف للرجال والروّاد المقدّمة من البنك العربي الوطني
  • قوة الانتشار المشتركة في شمال أوروبا توقع مذكرة تعاون عسكري مع أوكرانيا
  • للجنة الفنية للبرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي تستعرض مبادراتها ومستهدفاتها للفترة المقبلة
  • وكيل إمارة الرياض يحضر حفل سفارة ألمانيا بمناسبة اليوم الوطني