التموين: تطوير 9 مطاحن في 2023 لزيادة إنتاج القمح لـ 1970 طنا في اليوم
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قالت وزارة التموين إنه تم تطوير وتحديث 9 مطاحن حتى عام 2023 لتحسين المنتج وزيادة القدرة من 850 إلى 1970 طن قمح في اليوم، بتكلفة تمويل ذاتي بلغت 498.5 مليون جنيه.
كما تم زيادة السعات التخزينية من خلال استحداث وإنشاء بناكر للحفاظ على الأقماح المحلية، بسعة بلغت 140 ألف طن بعدد 5 بناكر بتكلفة 10.2 مليون جنيه.
وانتهت الوزارة من تطوير ورفع كفاءة عدد 21 صومعة تابعة لشركات المطاحن بسعة تخزينية بلغت 530 ألف طن وبتكلفة حوالي 60 مليون جنيه.
ويأتي مشروع تطوير شركات المطاحن فى إطار خطة الدولة لزيادة الطاقات الإنتاجية من الدقيق البلدي والفاخر حتى يمكن توفير احتياجات البلاد من الدقيق الخاص بإنتاج الخبز المدعم والذي يقدر حجم الإنتاج اليومى من 250 - 270 مليون رغيف.
اقرأ أيضاًالتموين تكشف عن احتياطياتها من 7 سلع استراتيجية
حصاد التموين 2023.. توفير 30 سلعة أساسية على البطاقات لـ 63 مليون مستفيد
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
استرداد 130 مليون عبوة بلاستيكية ومعدنية منذ عام 2023
أبوظبي: شيخة النقبي
كشفت شيخة المزروعي المديرة التنفيذية في قطاع التخطيط والسياسات البيئية المتكاملة في هيئة البيئة بأبوظبي، عن استرداد أكثر من 130 مليون عبوة منذ عام 2023 حتى الآن، وتعادل هذه الكمية أكثر من 2000 طن من النفايات التي تم تجنب دخولها إلى البيئة، ما ساهم في تقليل التلوث.
وقالت في تصريحات ل «الخليج»، إن الإمارة بدأت في تنفيذ مبادرة استرداد العبوات البلاستيكية والمعدنية في عام 2023، ضمن منظومة تدوير متكاملة، ورغم أن المستهدف في السنة الأولى كان 20 مليون عبوة، فإنها تجاوزت هذا الرقم بزيادة تفوق 7 إلى 8 أضعاف، حيث بدأت الحملة ب70 آلة لاسترداد العبوات و26 آلة ذكية، واليوم، تم رفع العدد إلى 170 آلة.
حملات التوعية
لفتت شيخة المزروعي إلى أن حملات التوعية والزيارات الميدانية نجحت في رفع وعي الجمهور حول مخاطر المواد البلاستيكية على البيئة والصحة، وبدأ الأفراد في التفاعل الإيجابي واستبدلوا الأكياس البلاستيكية بأخرى متعددة الاستخدام، كما زادت المشاركة في إعادة تدوير العبوات بشكل يومي، ولوحظ أن بعض أجهزة الاسترداد تمتلئ وتُفرغ أكثر من 3 إلى 4 مرات يوميًا. وأضافت شيخة المزروعي أن أبوظبي أطلقت سياسة المواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة في يونيو 2022، ومنذ بداية التنفيذ، حققت نتائج ملموسة تمثلت في تقليل استخدام الأكياس البلاستيكية بنسبة تفوق 95%، أي ما يعادل تجنب استخدام أكثر من 360 مليون كيس، وساهم الانخفاض في استهلاك الاكياس البلاستيكية في تجنب توليد نحو 2400 طن من النفايات البلاستيكية. وأشارت إلى أنه تم حظر منتجات الستايروفوم (الفلين) مثل الأكواب، الصحون، علب الطعام، وأغطية العصائر في يونيو 2024، وحققت الحملة التزامًا كبيرًا من منافذ البيع حيث بلغ أكثر من 97%، ويمثل الستايروفوم خطرًا كبيرًا على البيئة والكائنات الحية، حيث يمكن أن تبتلعه الحيوانات ويسبب لها الاختناق، كما يتحلل إلى جزيئات دقيقة تدخل في السلسلة الغذائية وقد تصل إلى جسم الإنسان.
التحديات
حول أبرز التحديات التي تواجه البيئة البحرية، قالت شيخة المزروعي، إن أبرز التحديات هي بقاء المواد البلاستيكية لفترات طويلة في الطبيعة دون تحلل، حيث يمكن أن تبقى مئات أو حتى آلاف السنين، بحسب الدراسات، وتتسبب في اختناق الكائنات البحرية التي تبتلعها معتقدةً أنها طعام، كما تتفتت تحت تأثير الشمس إلى جزيئات دقيقة تترسب على أسطح الكائنات البحرية مثل الشعاب المرجانية والحشائش البحرية، ما يهدد النظام البيئي البحري.