الصحة الفلسطينية: 1.9 مليون نازح معرضون للمجاعة والأوبئة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، أن 1.9 مليون نازح معرضون للمجاعة والأوبئة، وفقا لما ذكرته فضائية في نبأ عاجل.
الرئاسة الفلسطينية: نرفض أي حديث حول تهجير الفلسطينيين من غزة الصحة الفلسطينية: آلاف الجرعات من لقاحات الأطفال تدخل غزة
وقالت "الصحة الفلسطينية" في غزة، ارتفاع حصيلة الضحايا منذ بداية العدوان إلى 21978 شهيدا و57697 مصابا، لافتة إلى استشهاد 326 من الكوادر الصحية وتدمير 104 من سيارات الإسعاف وإخراجها عن الخدمة.
حماس تعلن مقتل جنود إسرائيليين في كمين مُحكم بمخيم البريج
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل نقلا عن مراسل القناة، أن 82 شاحنة مساعدات تدخل الجانب الفلسطيني عبر معبر رفح.
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة حماس، مقتل وإصابة عناصر قوة إسرائيلية خاصة في كمين محكم بأحد المنازل داخل مخيم البريج.
وقالت عبر قناتها الرسمية بتطبيق تليجرام، اليوم الاثنين، إن عناصرها نصبوا كمينًا محكمًا لقوة إسرائيلية خاصة في أحد المنازل التي تتمركز أمامها آليات الاحتلال في المخيم.
وذكرت أن عناصرها باغتوا القوة الإسرائيلية بصليات الرصاص والقذائف ضد التحصينات، فور دخول الجنود إلى المنزل للاستراحة، مؤكدة إيقاع القوة بين قتيل وجريح، وانسحاب عناصر المقاومة إلى قواعدهم بسلام.
وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، قصف مناطق عدة في قطاع غزة، خاصة على خان يونس، ما أدى لاستشهاد عدد من المواطنين وإصابة العشرات.
ففي اليوم الـ87 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تواصل القصف الإسرائيلي بالطيران والمدفعية مستهدفا المنطقة الوسطى لقطاع غزة، ومحيط مسجد أبو داوود في مخيم 2 بالنصيرات، بينما تواصل القصف المدفعي على محيط مناطق جباليا البلد شمال قطاع غزة وحي التفاح شرق مدينة غزة.
وشهد شرق وشمال خان يونس قصفا مدفعيا على مناطق متفرقة من المدينة، حيث استشهد موطن، وأصيب آخرون في قصف لمنزل عائلة أبو حطب بالقرب من مسجد بلال غربي خان يونس.
كما ارتقى شهيد بقصف إسرائيلي استهدف حي قيزان رشوان، ومناطق أخرى جنوب شرق ووسط المدينة.
واقتحم مستوطنون إسرائيليون، اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال.
وأفاد شهود عيان، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية.
كما منعت شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، المواطنين من الدخول؛ ما تسبب بانخفاض أعداد المصلين.
ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات شبه يومية من قبل المستوطنين في محاولة من الاحتلال لتقسميه زمانيا ومكانيا كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 11 شخصًا، بينهم سيدة، واستدعت آخرين، في بلدة "قطنة" شمال غرب مدينة القدس المحتلة.
وأضافت المصادر أن السيدة جرى اعتقالها للضغط على أولادها لتسليم أنفسهم، وسلمت قوات الاحتلال آخرين بلاغات لمُراجعة مُخابراتها.
واعتقلت قوات الاحتلال شخصين من "نابلس" شمال الضفة، وشخصين من محافظة "رام الله والبيرة"، ومقدسيًا من حي وادي الجوز القريب من الأقصى، وشابين من بيت لحم الواقعة إلى الجنوب من القدس، كما جرى اعتقال ثلاثة أشخاص من محافظة "طولكرم" المضطربة والتي تتعرض لاقتحامات شبه يومية من قبل قوات الاحتلال للقضاء على كتائب المقاومة المنتشرة بها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة الفلسطينية الصحة الفلسطينية فلسطين حماس معبر رفح الصحة الفلسطینیة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
قيادي بفتح: اقتراب الإعلان عن هدنة محتملة بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي
صرح الدكتور أيمن الرقب، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، أن مؤشرات حقيقية بدأت تلوح في الأفق بشأن اقتراب الإعلان عن هدنة محتملة بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، مرجحًا أن يتم الإعلان عنها خلال الأيام القليلة المقبلة، وربما اعتبارًا من يوم الثلاثاء القادم، بعد اللقاء المرتقب مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وأوضح الرقب في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هناك مقترحات متعددة تم طرحها من قبل عدة أطراف، بينها قطر التي أدخلت تعديلات على مقترح سابق، إضافة إلى مبادرة شاملة قدمتها جمهورية مصر العربية، عكست تفاؤلًا بإمكانية تهدئة إقليمية في ظل توقف التصعيد بين إيران والاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن إسرائيل رفضت المقترح المصري الشامل، ومالت إلى مقترح جزئي تم تعديله وتداوله عبر الإعلام العبري وبعض قنوات التواصل الاجتماعي، دون صدور أي إعلان رسمي من جهات عربية ووفقًا لهذه التسريبات، فإن مدة الهدنة المقترحة تصل إلى 60 يومًا، يجري خلالها استكمال حوارات مصرية وقطرية جادة نحو وقف كامل ودائم للحرب.
وأضاف الرقب أن بعض الملفات المعقدة تم تأجيلها من هذه الصفقة، وعلى رأسها مستقبل قادة حماس ومسائل تتعلق بالحوكمة في القطاع، على أن تُستكمل مناقشتها خلال فترة الهدنة.
وأوضح أن أبرز ملامح الهدنة تشمل الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين، يتم إطلاق سراح 8 منهم في اليوم الأول، و2 في اليوم الخمسين، إلى جانب تسليم جثامين 18 قتيلًا إسرائيليًا على ثلاث دفعات، والسماح بدخول مساعدات إنسانية، وانسحاب الاحتلال إلى المواقع التي كان يتمركز فيها قبل الثاني من مارس.
وأوضح أن الاحتلال اعتاد انتهاك التهدئات السابقة، مستشهدًا بما حدث خلال هدنة يناير – مارس، التي استشهد خلالها أكثر من 200 فلسطيني بنيران الاحتلال، فيما لم تدخل سوى 20% فقط من المساعدات التي تم الاتفاق عليها.
وأشار إلى أن غزة تعيش واحدة من أسوأ لحظاتها الإنسانية خلال الأسبوع الأخير، حيث قُتل خلال 48 ساعة فقط ما بين 400 إلى 500 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وتم استهداف المناطق التي لجأ إليها المدنيون للحصول على الطعام أو للهرب من القصف، مثل منطقتي "نيوز" و"النصارى"، ما يعكس سلوكًا إجراميًا غير مسبوق.
وعن تهديدات قادة اليمين الإسرائيلي، مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، قال إنهم عبارة عن "ظواهر صوتية"، مؤكدًا أن تأثيرهم محدود حتى داخل تيارات اليمين الإسرائيلي ذاته، وأنهم رغم اعتراضاتهم الخطابية سيضطرون في النهاية للموافقة على الصفقة، لأنها تحظى بدعم المؤسستين الأمنية والعسكرية في إسرائيل.