قالت التشيكية بترا كفيتوفا، وصيفة بطلة أستراليا المفتوحة للتنس سابقا، الاثنين، إنها تنتظر طفلها الأول من زوجها ومدربها ييري فانيك، وستغيب عن أولى البطولات الأربع الكبرى هذا العام، التي تبدأ خلال أسبوعين.

ولم تشارك كفيتوفا، بطلة ويمبلدون مرتين، البالغ عمرها 33 عاما في البطولات الإعدادية الجارية حاليا في أستراليا لكن اسمها ظهر في قائمة المشاركات في البطولة التي ستقام في ملبورن خلال الفترة من 14 إلى 28 يناير الحالي.

وقالت كفيتوفا عبر منصة إكس للتواصل الاجتماعي، المعروفة سابقا بتويتر، مع صورة لها وزوجها يحملان صورة الأشعة وملابس صغيرة للطفل القادم "في اليوم الأول من عام 2024 أردت أن أتمنى لكم عاما جديدا سعيدا وأن أشارككم الأخبار المثيرة بأنني وييري سنرحب بطفل في عائلتنا هذا الصيف".

وأضافت على تطبيق إنستغرام أنها ستفتقد رحلتها السنوية إلى أستراليا.

وقالت "أتطلع إلى قضاء بعض الوقت في المنزل للإعداد لهذا الفصل الجديد والمثير من حياتنا".

وخسرت كفيتوفا نهائي بطولة أستراليا المفتوحة 2019 أمام نعومي أوساكا التي عادت إلى المنافسات في وقت سابق اليوم بعد غياب 15 شهرا أنجبت خلالها طفلها الأول.

وبدت أوساكا قوية بعد عودتها للمنافسات بعد 15 شهرا من الغياب لتتغلب على الألمانية تامارا كورباتش 6-3 و7-6 في الدور الأول لبطولة برزبين الدولية للتنس.

وشاركت اللاعبة اليابانية، البالغ عمرها 26 عاما، آخر مرة في جولة اتحاد اللاعبات المحترفات في بطولة بان باسيفيك المفتوحة في طوكيو في سبتمبر 2022 وأنجبت طفلتها الأولى، شاي، في يوليو قبل تكثيف استعداداتها لبطولة أستراليا المفتوحة في الفترة من 14 إلى 28 يناير.

ولم تظهر أوساكا أي علامات على التراجع في أول شوط بعد عودتها للمنافسات لتكسر إرسال كورباتش دون أن تمنحها فرصة اقتناص أي نقطة.

وزادت المصنفة الأولى عالميا سابقا من ضغطها مرة أخرى قرب نهاية المجموعة الأولى لتحسمها في 38 دقيقة بضربة أمامية قوية.

أوساكا عادت بعد غياب

وقالت أوساكا بعد التوقيع للجماهير والتقاط الصور معهم على جانب الملعب "كنت متوترة للغاية أثناء اللعب طوال الوقت لكني كنت متحمسة حقا لوجودي هنا. من الجيد حقا العودة".

وتابعت: "أشعر أن العامين الماضيين اللذين لعبت فيهما قبل إنجاب ابنتي لم يغيرا شيئا، لم أرد القدر الذي حصلت عليه من الحب. لذلك أشعر حقا أن هذا ما أريد القيام به في هذا الفصل من حياتي".

وابتعدت أوساكا عن المنافسات فترات طويلة منذ فوزها الثاني في ملبورن بارك، وحصلت على فترة راحة لإعطاء الأولوية لصحتها الذهنية بعد الانسحاب من بطولة فرنسا المفتوحة 2021 ومرة ​​أخرى بعد بطولة أميركا المفتوحة في نفس العام.

وقالت إنه كان من دواعي سرورها أن تشعر بالحب من الجماهير بعد عودتها الأخيرة.

وأضافت أوساكا "أقدر حقا تشجيع الجماهير لي، لأنني أشعر أنه كان هناك وقت كنت فيه مجرد طفلة صغيرة تحاول مشاهدة أبطالها وهم يلعبون. لذلك يكون اللعب في هذه الملاعب أمرا سرياليا في بعض الأحيان".

وستلتقي في الدور المقبل مع التشيكية كارولينا بليسكوفا المصنفة الأولى عالميا سابقا، التي تبدأ مشاركتها في البطولة بالدور الثاني.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن مفاجأة غير متوقعة عن (داء الملوك)

#سواليف

ارتبط #النقرس لقرون عدة بالإفراط في #استهلاك #الأطعمة_الضارة و#الكحول، لكن أبحاثا حديثة تشير إلى أن الجينات تلعب دورا أكبر في تطور هذا المرض الالتهابي مما كان يعتقد سابقا.
ويعرف المرض سابقا باسم “داء الملوك”، نظرا لانتشاره بين الأثرياء والنخب الحاكمة الذين كانوا يتناولون كميات وفيرة من اللحوم الحمراء والمشروبات الكحولية – وهي عناصر غذائية ترفع مستويات #حمض_اليوريك في الدم، ما جعلهم أكثر عرضة للإصابة بالنقرس مقارنة بغيرهم من الطبقات الاجتماعية التي كانت تعتمد على أنظمة غذائية أكثر تواضعا.
وكشفت دراسة حديثة أجراها فريق علمي دولي، حللت بيانات جينية من 2.6 مليون شخص من 13 مجموعة مختلفة، بينهم 120295 مصابا بالنقرس، عن 377 منطقة في الحمض النووي ترتبط بالإصابة بالمرض، بينها 149 منطقة لم تكتشف سابقا.

ورغم أن نمط الحياة والعوامل البيئية تبقى مؤثرة، تؤكد النتائج أن الجينات تحدد بشكل كبير احتمالية الإصابة.

ويقول عالم الأوبئة توني ميريمان من جامعة أوتاغو في نيوزيلندا: “النقرس مرض مزمن له أساس وراثي، وليس خطأ المريض. ويجب دحض الأسطورة القائلة بأنه ناتج عن نمط الحياة أو النظام الغذائي”.

مقالات ذات صلة أسباب جفاف الشفاه 2025/05/21

ويحدث النقرس عندما ترتفع مستويات حمض اليوريك في الدم، ما يؤدي إلى تكوين بلورات إبرية حادة في المفاصل. وعندما يبدأ الجهاز المناعي بمهاجمة هذه البلورات، يشعر المريض بألم شديد.

وتشير الدراسة إلى أن الجينات تؤثر في كل مرحلة من هذه العملية، خاصة في استجابة الجهاز المناعي وطريقة نقل حمض اليوريك في الجسم.
ورغم توفر علاجات، يحذر الباحثون من أن المفاهيم الخاطئة قد تمنع المرضى من طلب الرعاية.

ويضيف ميريمان: “هذه الأسطورة المنتشرة تسبب الشعور بالخجل لدى المصابين، ما يجعل البعض يعاني في صمت بدلا من التوجه للطبيب للحصول على دواء وقائي”.

وإلى جانب تحسين فهم أسباب النقرس، تفتح الدراسة آفاقا جديدة للعلاجات، خاصة في مجال التحكم في الاستجابة المناعية. كما يمكن إعادة استخدام أدوية موجودة بالفعل.

وأشار ميريمان: “نأمل أن تؤدي الأهداف الجديدة التي حددناها إلى تطوير علاجات أفضل ومتاحة للجميع”.

مقالات مشابهة

  • أورتاغوس عائدة في حزيران والسلاح بند اول.. وقناة مفتوحة بين بعبدا وحزب الله
  • اليوم.. انطلاق النسخة الأولى من بطولة بالم هيلز المفتوحة للإسكواش بمشاركة 48 لاعبًا ولاعبة
  • اليوم.. انطلاق النسخة الأولى من بطولة بالم هيلز المفتوحة للإسكواش بمشاركة 48 لاعبًا
  • «إصابة غامضة» تُبعد بيريتيني من «رولان جاروس»
  • دراسة تكشف عن مفاجأة غير متوقعة عن (داء الملوك)
  • رادوكانو.. «إصابة مقلقة» قبل «رولان جاروس»
  • ملفات شائكة تنتظر الحسم| ريفيرو يواصل الإطاحة بالحرس القديم.. ماذا يحدث في الأهلي؟
  • الصور الأولى من فيلم «بنات فاتن» لـ يسرا
  • من كين إلى لاعبي توتنهام: أتمنى لكم حظاً سعيداً في النهائي الأوروبي
  • للمرة الأولى منذ 37 عاما .. مصر تستضيف بطولة العالم للكاراتيه 2025