في ذكراها.. قصة ظهور آمال فهمي مع العندليب بفيلم حكاية حب
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
يوافق اليوم الإثنين 1 يناير، ذكرى ميلاد الإعلامية آمال فهمي، التي ولدت في مثل هذا اليوم عام 1926، ورحلت عن عالمنا في 8 أبريل عام 2018، عن عمر يناهز الـ 92 عامًا.
آمال فهمي وحياتهاحصلت آمال فهمي، على ليسانس الآداب قسم اللغة العربية جامعة القاهرة، ثم عينت في الإذاعة المصرية عام 1951، وهي أول من أدخل الفوازير في الإذاعة العربية، ومن أشهر برامجها "على الناصية"، وخلال فترة عملها بالإذاعة حوّلت تحقيقاتها الصحفية إلى تحقيقات إذاعية وهو ما لاقى إعجاب جماهير كثيرة من مُستمعي الإذاعة، فحازت على جائزة مصطفى أمين، كما حصلت على لقب "ملكة الكلام" للوطن العربي.
حصلت آمال فهمي، على جائزة مصطفى وعلي أمين للصحافة، بسبب مهارتها في المزج بين العمل الصحفي والإذاعي، حيث حولت تحقيقاتها الصحفية إلى إذاعية؛ مما لاقى إعجاب مستمعي الإذاعة، لتكون الوحيدة التي حصلت على تلك الجائزة بمبنى الإذاعة والتليفزيون.
وقبل رحيلها، تذكرت آمال فهمي، أحلي الذكريات التي مرت عليها في برنامج علي الناصية فقالت في عام 1959 قام المخرج حلمي رفلة بإخراج فيلم «حكاية حب» وبدأ في تكوين طاقم العمل الذي سيقوم بالاشتراك في بطولة الفيلم، عبد الحليم حافظ مع النجمة مريم فخر الدين ومحمود المليجي وعبد السلام النابلسي، موضحة أن حليم كان يتمتع برؤية فنية مميزة وفكر متطور فهو صاحب فكرة أن تظهر بشخصيتها الحقيقية باستضافته كمطرب ناشئ ويقوم هو بتقديم نفسه لأول مرة عبر برنامج «علي الناصية».
وأضافت كروان الإذاعة آمال فهمي - في أحد حواراتها الصحفية السابقة: “جاء حليم إلي وعرض علي الفكرة ولكني لم آخذ الحديث مأخذ الجد، ومرت الأيام دون أي أخبار عن هذا الفيلم وبعد فترة فوجئت بعبد الحليم يتصل بي فعلا ليخبرني بأن التصوير غدا”.
وواصلت آمال فهمي: “بالفعل تم التصوير في حديقة الأندلس وكانت كواليس الحلقة جميلة ممتعة فقد سادها المرح والبهجة والالتزام أيضا وتم فيها اكتشاف النجم سمير صبري لاستعانة المخرج به ضمن الكورس، الذي يردد الأغنية وراء العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ”.
وتابعت: “وفي نهاية الحلقة أهداني عبد الحليم حافظ زجاجة عطر فرنساوي كأجر عن تقديم هذه الحلقة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبد الحليم حافظ عبد الحلیم
إقرأ أيضاً:
استشهاد 238 صحفيا.. نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين يكشف تفاصيل جرائم الاحتلال ضد المؤسسات الصحفية
أكد الدكتور تحسين الأسطل، نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، أن استشهاد الصحفين أنس الشريف ومحمد قريقع، كان مؤلم بشكل كبير، مشيرا إلى انه تعد جريمة تتواصل بشكل يومي من قبل الإحتلال الإسرائيلي من إرتتكاب جرائم حرب ضد كافة قطاعات الشعب الفلسطيني.
وقال تحسين الأسطل، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن"، عبر فضائية "الحدث اليوم"، أنه تم تدمير العديد من المؤسسات الصحفية في قطاع غزة، إضافة إلى قيام الإحتلال الإسرائيلي بأستهدافهم لمنع الشعب الفلسطيني والعالم العربي من حقه في الحصول على المعرفة.
وتابع ، نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، أنه استشهد حتى هذه اللحظة238 صحفي، إضافة إلى العمل على تدمير المؤسسات الإعلامية.
ودعا تحسين الأسطل إلى تحرك عاجل من قبل الجسم الصحفي الدولي للضغط من أجل إرسال لجان تحقيق دولية وتوفير الحماية الفورية للصحفيين الفلسطينيين.