لجريدة عمان:
2025-10-28@04:33:45 GMT

جميلة بوحيرد.. القصيدة.. كتابٌ لآمال لواتي

تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT

جميلة بوحيرد.. القصيدة.. كتابٌ لآمال لواتي

الجزائر "العُمانية": صدر عن دار خيال للنشر والترجمة والتوزيع، كتابٌ بعنوان "جميلة بوحيرد.. القصيدة" (400 ص)، من تأليف د. آمال لواتي. ويُؤكّد الناشر في تقديم هذا الإصدار أنّ الباحثة قامت باشتِغال كبير ومعمّق شمل الكثير من المدوّنات الشعرية التي اتّخذت من المجاهدة الجزائرية الرمز "جميلة بوحيرد" موضوعا لها.

وخلصت الباحثة في هذا الكتاب إلى أنّ الشعر الرفيع الذي تناول هذه الأيقونة الإنسانية المكافحة، متعدّد الجنسيات، وقادمٌ من أقطار عربية مختلفة، وقد كُتب في "بوحيرد" التي ناضلت ضد المستعمرين بشكل أدخلها التاريخ، وجعلها محطّ اهتمام عربي ودولي. ويجد القارئ العربي في هذا المنجز تجاربَ شعراء يختلفون في الاتجاهات الشعرية، ويتّفقون في الجودة النصيّة التي عبّروا بها عن مجد الثورة الجزائرية، وعن بطولات نسائها ورجالها. وتُضاف هذه الدراسة إلى كتاب آخر صدر بعنوان "كتاب جميلة بوحيرد"، (2012)، لمؤلفه الباحث الجزائري شريبط أحمد شريبط (1957/2018)، تضمّن العديد من القصائد التي كُتبت تخليدا لأسطورة النضال العربي الجزائري جميلة بوحيرد (1935)، وفيه أكثر من خمسين قصيدة للعديد من الشعراء العرب، من بينهم أحمد هيكل، وحسن البياتي، وجميل صادق جبور، وبدر شاكر السياب، وجواد البدوي، وخضر عباس الصالحي، وخليل الخوري، وسعد دعيبس، وسعيد إبراهيم قاسم، وسليمان العيسى، وسليمان الرشدان، وصلاح عبد الصبور، وصلاح جاهين. يُشار إلى أنّ الباحثة د.آمال لواتي، مؤلّفة هذا الكتاب، حاصلةٌ على دكتوراه في الأدب العربي من جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة (شرق الجزائر)، وتشتغل بها أستاذة للأدب العربي منذ 2007. وقد أصدرت عددا من المؤلّفات، أبرزُها "دراساتٌ في التراث والحداثة" (كتاب جماعي/ الجزائر/ 2016)، و"جماليات التلقّي في موسوعة الشعر السوداني الفصيح.. رؤى وآفاق" (كتاب جماعي/ الرباط/ 2019)، و"طيف اليقين" (مجموعة قصصيّة/ 2001).

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: جمیلة بوحیرد

إقرأ أيضاً:

كتاب جديد: بايدن رفض التحدث مع أوباما قبل وبعد الانسحاب من الانتخابات

كشف كتاب جديد عن سباق العام الماضي للبيت الأبيض، عن رفض الرئيس السابق جو بايدن مكالمات الرئيس الأسبق باراك أوباما في الأسبوعين الذين سبقا انسحاب بايدن من مساعي إعادة انتخابه في تموز/ يوليو 2024، مشيرا إلى أن بايدن لم يتحدث مع أوباما لمدة شهر آخر بعد انتهاء سعيه للحصول على فترة ولاية ثانية.

وأوردت صحيفة "نيويورك بوست" تفاصيل ما ورد في الكتاب، منوهة إلى أن بايدن خدم لمدة ثماني سنوات كنائب للرئيس أوباما، لكن علاقتهما توترت حينما تحدثت تقارير بأن يد أول رئيس أسود كانت وراء مقال رأي مدمر كتبه جورج كلوني في صحيفة "نيويورك تايمز"، نُشر في 10 تموز/ يوليو 2024، ودعا بايدن إلى التنحي بعد مناظرته الكارثية في 27 حزيران/ يونيو مع الرئيس دونالد ترامب.

مقال لاذع
ولفتت الصحيفة إلى أن الممثل الحائز على جائزة الأوسكار كان قد أعلن في مقال لاذع أن بايدن "لا يستطيع الفوز"، بعد أقل من شهر من مشاركته في استضافة حملة لجمع التبرعات جمعت نحو 30 مليون دولار لصالح الحزب الديمقراطي، لكن بايدن تجمد أثناء الحدث  واضطر أوباما إلى إخراجه من المسرح.

ونقلت عن مراسل شبكة "إي بي سي نيوز" في واشنطن جوناثان كارل، قوله في مقتطف من كتابه القادم "الانتقام: دونالد ترامب والحملة التي غيرت أمريكا"، والذي نشرته صحيفة ديسباتش، ويوضح بالتفصيل الـ48 ساعة التي سبقت إعلان بايدن مغاردته السباق: "كان أوباما يحاول الاتصال في بايدن لمدة أسبوعين تقريبا، لكن مكالماته لم تتم الرد عليها".

وتابع: "تواصل أوباما مرة أخرى بعد أن علق بايدن حملته، لكن الرجلين لم يتحدثا إلا قبل وقت قصير من انعقاد المؤتمر الوطني الديمقراطي بعد أربعة أسابيع." ورفض متحدث باسم بايدن التعليق، ولم يستجب ممثل أوباما على الفور لطلب التعليق.


وذكرت الصحيفة أن "مشاعر بايدن تجاه أوباما كانت معقدة طوال فترة ولايته بسبب حقيقة أن القوة النجمية للرئيس الرابع والأربعين الكاريزمي كانت قزمة بالنسبة لبايدن، وهو الأمر الذي كان يشعر به الناس كلما زار أوباما القصر التنفيذي".

وقال مسؤول في البيت الأبيض في عهد بايدن لصحيفة "واشنطن بوست": "أوباما تسبب في التوتر عندما كان يزور البيت الأبيض لأنه كان يعمل كما لو كان لا يزال يديره".

رفض مكالمات بيلوسي
وتقول مصادر لصحيفة "واشنطن بوست" إنّ "باراك أوباما، الذي تم تصويره في كانون الأول/ ديسمبر 2024، "جعل بايدن يشعر بأنه ثانوي" كلما زار البيت الأبيض"، مضيفة: "لقد جعل بايدن يشعر بأنه ثانوي في الغرفة حتى عندما كان الموظفون حاضرين."

ووفق كارل، رفض بايدن أيضًا تلقي مكالمات من رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي (ديمقراطية من كاليفورنيا)، التي كانت تقود جهود الديمقراطيين في الكونغرس لدفعه للخروج من السباق.

ويصف المقتطف بايدن بأنه اعتمد بشكل أساسي على دائرته الداخلية من المستشارين وأفراد الأسرة المباشرين في الفترة التي سبقت إنهاء ترشحه، بسبب بيانات استطلاعات الرأي القاتمة وقائمة متزايدة من الديمقراطيين المنتخبين الذين يطالبونه بالانسحاب.

وأفاد كارل أن نائبة الرئيس كامالا هاريس رفضت الاتصال بأعضاء الكونغرس لحثهم على دعم بايدن عقب المناظرة، وكتب: "اعتقدت هاريس أن اتصالاتها بالمشرعين قد تُفهم على أنها المراحل الأولى من مساعيها لتأمين ترشيحها. فإذا اتصلت بأعضاء ديمقراطيين، فقد يكشف هؤلاء الأعضاء لاحقًا أنهم تحدثوا إليها، ويُشوّهون غرض المكالمة".

وأعلن بايدن تأييده لهاريس بعد 27 دقيقة فقط من انتهاء حملته الانتخابية، بعد أن حذر نائب الرئيس من أن الانتظار لفترة أطول، كما خطط مستشارو الرئيس في البداية، قد يؤدي إلى إثارة المنافسة على ترشيح الحزب.

مقالات مشابهة

  • عبارات جميلة عن يوم العلم الإماراتي 2025
  • فيديو: موقف محرج لترامب مع فتاة جميلة
  • ذكريات مقدسية في كتاب شمسنا لن تغيب
  • أنا عراقي أنا اقرأ.. 50 ألف كتاب توزع على ضفاف دجلة
  • الدفتيريا يعود للجزائر وموريتانيا بعد عقود من السيطرة.. تأهب بالمغرب العربي
  • إصدار أول كتاب عن المتحف المصري الكبير
  • الرئيس السيسي يشهد عرضًا غنائيًا لآمال ماهر وحمزة نمرة في احتفالية وطن السلام
  • كتاب جديد: بايدن رفض التحدث مع أوباما قبل وبعد الانسحاب من الانتخابات
  • سيف القذافي شامتا بساركوزي : ينام في زنزانة موحشة وأنام في غرفة جميلة
  • أمسيات شعرية بـ8 لغات تصحب زوار " الشارقة الدولي للكتاب 2025" إلى عالم القصيدة