توأم منفصلان عند الولادة يكتشفان حقائق غريبة بعد لقائهما
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
اكتشف توأم أمريكي انفصلا عند الولادة أنهما عاشا حياة متماثلة تقريباً، حيث تزوج كل منهما من امرأة تحمل نفس الاسم الأول، وقادا نفس النوع من السيارات.
وعندما التقى التوأم أخيراً في سن 39 عاماً بعد أن عثر جيم لويس على تفاصيل الاتصال بتوأمه جيم سبرينغر، اكتشفا أنهما تزوجا من امرأتين تحملان نفس الاسم الأول – ليندا.
وتم تبني الشقيقين من قبل عائلتين منفصلتين، عندما كانا طفلين وأخذا ألقاب والديهما بالتبني، وعاشا على بعد 40 ميلاً فقط من بعضهما البعض في ولاية مينيسوتا بالولايات المتحدة، وبينما كان جيم لويس يعلم أنه انفصل عن توأمه، أخبرت أم جيم سبرينغر بالتبني أن شقيقه توفي عند الولادة.
ومع ذلك، عندما التقى الشقيقان أخيراً بعد أن عثر جيم لويس على تفاصيل الاتصال بتوأمه، اكتشف الرجلان أنهما تزوجا من امرأتين تحملان نفس الاسم الأول – ليندا، وكلاهما كان لديهما وظائف متماثلة، بل وكانا يقودان سيارة شيفروليه، حتى أن كلبيهما يشتركان في نفس الاسم "توي".
وشارك الشقيقان في دراسة أجراها الدكتور توماس بوشارد في جامعة مينيسوتا، حيث طُلب منهما إكمال اختبارات الشخصية والتاريخ الطبي وموجات الدماغ، وكانت درجاتهما متشابهة في جميع الاختبارات الثلاثة، وعندما طُلب منهما رسم شيء ما، رسما نفس الصورة. وقال الدكتور بوشارد إنه أصيب بالذهول من النتائج، بحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الشهابي: تعديلات قوانين الانتخابات طفيفة وتحافظ على التوازن بين الفردي والقوائم
صرح ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي ، أن مشروعي القانونين المتعلقين بتعديل قانون مجلس النواب وقانون مجلس الشيوخ، واللذين يناقشهما البرلمان حاليًا، لم تتقدم بهما الحكومة هذه المرة، بل قدمهما عدد من نواب الأغلبية البرلمانية، ممثلين عن أحزاب "مستقبل وطن"، و"الشعب الجمهوري"، و"حماة وطن"، إلى جانب عدد من المستقلين من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
وأكد الشهابي في بيان له أن حزب الجيل الديمقراطي يثق في حكمة مجلس النواب، صاحب السلطة الدستورية الأصيلة في إقرار القوانين، ومن بينها قوانين الانتخابات، ويلتزم بخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة تحت أي نظام انتخابي يتم إقراره، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن تطوير النظام الانتخابي من شأنه أن يدعم الحياة الحزبية ويعزز التعددية والتمثيل السياسي المتوازن.
وأوضح الشهابي أن التعديلات المطروحة جاءت طفيفة، وحرصت على الإبقاء على النظام الانتخابي الحالي الذي يجمع بين القوائم المغلقة المطلقة والنظام الفردي، مؤكدًا أن هذا النظام أثبت فاعليته في تحقيق تمثيل متوازن للفئات والشرائح المختلفة داخل المجتمع المصري.
وأشار رئيس حزب الجيل إلى أن مشروع تعديل قانون مجلس النواب ينص على تقسيم الجمهورية إلى أربع دوائر لانتخابات القوائم، بواقع دائرتين تخصص لكل منهما 102 مقعد، ودائرتين تخصص لكل منهما 40 مقعدًا، مع الإبقاء على المقاعد الفردية كما هي، وهو ما يحقق نوعًا من التوازن بين التمثيل الحزبي والفردي.
كما أكد أن التعديلات المقترحة على قانون مجلس الشيوخ تتضمن أيضًا تقسيم الجمهورية إلى أربع دوائر للقوائم، بواقع دائرتين تضم كل منهما 37 مقعدًا، ودائرتين تضم كل منهما 13 مقعدًا، مع استمرار المقاعد الفردية دون تعديل، مما يعزز من استقرار البنية التشريعية ويجنب البلاد الدخول في حالة من التغيير الواسع في القواعد الانتخابية قبل وقت قصير من الاستحقاق النيابي.
واختتم الشهابي تصريحه بالتأكيد على أن عدم التوسع في عدد الأعضاء يعكس وعيًا سياسيًا بأهمية ترشيد الإنفاق العام، والتركيز على تطوير الأداء النيابي من حيث الكفاءة والفاعلية، لا من حيث الكم فقط، مؤكدًا أن حزب الجيل يتابع باهتمام مجريات النقاش حول هذه التعديلات ويعد رؤيته بشأنها انطلاقًا من ثوابته الوطنية.