طهران-سانا

أرسلت وزارة الخارجية الإيرانية مذكرة ثانية إلى الولايات المتحدة بشأن التحكيم في قضية اغتيال قائد فيلق “القدس” السابق في الحرس الثوري الإيراني الفريق قاسم سليماني.

وقال مدير مركز الشؤون القانونية والدولية التابع للرئاسة الإيرانية توكل حبيب زاده في حديث لوكالة إيسنا الإيرانية: إنه “تم توجيه هذه المذكرة بعد عدم تلقي رد من أمريكا على المذكرة الأولى لطلب التحكيم بين الطرفين”.

وأضاف زاده: إنه “وفقاً لاتفاقية عام 1973، أي اتفاقية حماية الدبلوماسيين إذا لم يتم الرد من قبل الأمريكيين خلال فترة أقصاها 6 أشهر من زمن إرسال المذكرة الثانية فيتم تنفيذ المرحلة الثالثة أي تسجيل الطلب لدى محكمة العدل الدولية”، موضحاً أنه تم إرسال المذكرة الثانية من وزارة الخارجية إلى الولايات المتحدة قبل نحو شهر ونصف الشهر لطلب التحكيم بين الجانبين، وأمامهم فرصة حتى نهاية نيسان 2024 للرد على هذه المذكرة.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية وراء عملية اغتيال الفريق قاسم سليماني بضربة صاروخية قرب مطار بغداد الدولي في الثالث من كانون الثاني عام 2020، حيث استشهد مع القيادي في الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس وعدد آخر من رفاقهما.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

شكوى فرنسية ضد إيران أمام محكمة العدل بشأن مواطنيها الموقوفين

قال وزير الخارجية جان نويل بارو إن بلاده سوف تقدم اليوم الجمعة دعوى ضد إيران أمام محكمة العدل الدولية "لانتهاكها واجب منح الحماية القنصلية" لاثنين من مواطنيها ما زالا مسجونين.

وصرح بارو لقناة "فرانس 2" التلفزيونية بأن سيسيل كولر وجاك باريس "محتجزان رهينتين منذ 3 سنوات في إيران في ظروف غير لائقة تضاهي التعذيب، وهما محرومان مما تعرف بالزيارات القنصلية".

وكان وزير الخارجية الفرنسي قد أشار في مطلع أبريل/نيسان الماضي إلى أن باريس تستعد لإحالة القضية إلى محكمة العدل الدولية (أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة) في غياب أي تقدم.

ويأتي الإعلان عن هذه الشكوى بالتزامن مع لقاء مفاوضين إيرانيين اليوم الجمعة في تركيا بمبعوثين من بريطانيا وفرنسا وألمانيا لإجراء مناقشات بشأن البرنامج النووي الإيراني.

عشرات المسجونين

وأُوقفت المدرّسة سيسيل كولر مع شريكها جاك باريس في مايو/أيار 2022، واتهمتهما إيران بـ"التجسس"، وهما محتجزان منذ ذلك الوقت في ظروف قاسية بالعزل في سجن إوين شمالي طهران.

وبعد الإفراج في مارس/آذار الماضي عن أوليفييه غروندو -الذي كان محتجزا في إيران منذ أكتوبر/تشرين الأول 2022- بات كولر وباريس رسميا آخر فرنسيين معتقلين في إيران، وتعتبرهما باريس "رهائن دولة".

إعلان

وتحتجز السلطات في طهران نحو 20 مواطنا غربيا، وتتهمها عواصم أوروبية ومنظمات غير حكومية بممارسة "دبلوماسية الرهائن" لانتزاع تنازلات من الدول الغربية أو الإفراج عن مواطنين إيرانيين محتجزين لدى الغرب.

وأجرت إيران ودول غربية عدة -منها الولايات المتحدة– صفقات عدة لتبادل السجناء خلال الأعوام الماضية.

مقالات مشابهة

  • الكرملين: لم يتم إجراء أي اتصالات مع الولايات المتحدة بشأن أوكرانيا
  • ترامب: إيران لا تحتاج إلى الطاقة النووية بسبب ثروتها النفطية
  • إيران تبحث ملفها النووي مع الأوروبيين وترامب يطالبها بقرار سريع
  • الولايات المتحدة لم تقدم بعد مقترحاً تفصيلياً بشأن الاتفاق النووي مع إيران
  • ترامب: الولايات المتحدة ستتمكن حتما من تسوية التناقضات مع إيران
  • شكوى فرنسية ضد إيران أمام محكمة العدل بشأن مواطنيها الموقوفين
  • وزير الخارجية الأمريكي: الولايات المتحدة قلقة بشأن الوضع الإنساني في غزة
  • عاجل | وزير الخارجية الأميركي: أبلغت نتنياهو هاتفيا أن الولايات المتحدة قلقة بشأن الوضع الإنساني في غزة
  • هل إيران مستعدة لتوقيع اتفاق نووي مع الولايات المتحدة؟
  • في مقابلة مع CNN.. رئيس وزراء قطر ينتقد إسرائيل لـإرسالها إشارة سيئة بشأن مفاوضات غزة