وزير التعليم العالي يرأس اجتماع مجلس المراكز والهيئات البحثية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
ترأس الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
حصاد التعليم العالي في مجال التأهيل لسوق العمل عام 2023 جهود الدولة في قطاع التعليم عام 2023.. شاهدوحضر الاجتماع كل من: الدكتور ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، ود.
و قدم وزير التعليم العالي التهنئة للمجلس بمُناسبة العام الميلادي الجديد، موجهًا الشكر لكافة أعضاء مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية على جُهودهم خلال الفترة الماضية.
وزير التعليم العالي يوجه بالتكامل بين الجامعاتوأكد وزير التعليم العالي أهمية التكامل والتعاون بين الجامعات المصرية والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية التابعة للوزارة، وذلك في ضوء الخُطة المُستقبلية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والتي ترتكز محاورها على 7 مبادئ رئيسية وهي: (التكامل، التخصصات المُتداخلة، التواصل، المشاركة الفعالة، الاستدامة، المرجعية الدولية، الابتكار وريادة الأعمال)؛ بما يخدم تحقيق تنمية شاملة في الأقاليم الجغرافية التي تنتمي إليها المراكز البحثية والجامعات، وتحقيق استفادة مشتركة بين الجانبين.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أهمية ربط المُنتج البحثي بالصناعة، وتوجيه الأبحاث العلمية لخدمة المُجتمع، ومواجهة التحديات التي تواجه النمو الاقتصادي، مؤكدًا على أهمية الدور المُجتمعي والخدمي لتلك المراكز والمعاهد خاصة في مجالات الصناعة والزراعة والصحة وتوطين التكنولوجيا، وغيرها من المجالات ذات الأولوية لخدمة أهداف التنمية المُستدامة، ودورها في دعم الصناعة وتحويل الأفكار البحثية إلى مُنتجات ذات مردود اقتصادي على المُجتمع، موضحًا أن البحث العلمي التطبيقي هو أساس الصناعة.
وأكد وزير التعليم العالي أهمية العمل على زيادة الصناعات المحلية، والتعاون بين المراكز والمعاهد والهيئات البحثية من خلال التحالفات الإقليمية التي تم توقيعها بين مؤسسات التعليم العالي والمؤسسات الإنتاجية والصناعية على مستوى أقاليم الجمهورية؛ بهدف تحقيق طفرة تنموية في الأقاليم الجُغرافية المُختلفة، وتعزيز التعاون العلمي والبحثي بين الجامعات ومُجتمع الصناعة والأعمال والمُؤسسات الإنتاجية، وتوظيف إمكانات المُؤسسات الأكاديمية والعلمية؛ لخدمة كافة الاحتياجات التنموية التي تواجه المناطق الجغرافية، مع تطوير برامج ومشروعات مُشتركة تُسهم في تعزيز الابتكار والتطوير التكنولوجي والنمو الاقتصادي، مشيرًا إلى أنه سيتم إطلاق مُبادرة "تحالف وتنمية" تحت رعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية؛ والمُنبثقة عن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، من أجل تحقيق تنمية شاملة، وذلك في إطار دعم القيادة السياسية لخدمة منظومة البحث العلمي في مصر.
وخلال الاجتماع استمع الوزير لرؤية رؤساء المعاهد والمراكز والهيئات البحثية، حول ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية.
كما استعرض الدكتور حسين درويش القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث رؤية المركز وأهدافه، والتى تتمثل في إجراء بحوث أساسية وتطبيقية فى المجالات المختلفة للعلوم والتكنولوجيا التى تخدم الاقتصاد القومي والمجتمع، بالإضافة إلى تقديم الاستشارات العلمية للجهات المُستفيدة، فضلًا عن تقوية الروابط العلمية مع الهيئات المناظرة المحلية والعالمية، وكذلك المُساهمة الفعالة فى نشر العلم والمعرفة، وإعداد الكوادر العلمية، مشيرًا إلى أنه تم توقيع بروتوكولات تعاون بين المركز وبعض الجهات الأجنبية والمحلية، بالإضافة إلى أنه تم إنشاء شركة المركز القومي للبحوث للمنتجات الابتكارية، كما تم إنشاء الحاضنة التكنولوجية للصحة والمنتجات الصيدلية، وكذا الحاضنة التكنولوجية لتعميق التصنيع المحلي، مؤكدًا أنه تم تطوير المعامل والإدارات للحصول على الاعتماد الدولي، فضلًا عن تطوير محطة البحوث والإنتاج بالنوبارية، والعمل على تنمية الموارد البشرية، من خلال نشاط إدارة التدريب بالمركز، كما تم العمل على حماية البيئة وتنمية الموارد الطبيعية ورفع الكفاءة الإنتاجية للمواد الخام والثروة المعدنية، والمُساهمة في تطوير الصناعة الوطنية وتحسين الربحية، من خلال تعميق التصنيع المحلي ومساعدة الصناعة على عبور الفجوة التكنولوجية.
كما عرض د. إسلام أبوالمجد القائم بأعمال رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء رؤية الهيئة، والتي تضمنت تطلع الهيئة إلى أن تكون أكثر المراكز العلمية تميزًا على المستويين المحلي والإقليمي في مجال تطوير وتطبيق تقنيات الاستشعار من البٌعد وعلوم الفضاء، والعمل على استكشاف وإدارة الموارد الأرضية لدعم مُتخذي القرار والباحثين في قطاعات التنمية المختلفة، مشيرًا إلى أن الهيئة تهدف إلى متابعة ونقل وتقديم أحدث التقنيات فى مجالات الاستشعار من البُعد والتطبيقات السلمية لعلوم الفضاء، بالإضافة إلى بناء القدرات الذاتية لتطبيقها ونشر الاستفادة منها والتعاون مع مختلف مؤسسات الدولة لخدمة خُطط وأهداف التنمية، مؤكدًا أن هناك عدة محاور تعمل الهيئة، من خلالهم وهي: (محور الابتكار والذكاء الاصطناعي، محور التراث الثقافي، محور الجيولوجيا والثروة المعدنية، محور الزراعة والغذاء، محور المياه السطحية والمائية)، مشيرًا إلى أن هذه المحاور تعمل على تحقيق تنمية اجتماعية، حيث أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين المشروعات التي يتم تنفيذها وتحقيق أهداف التنمية المُستدامة.
كما ناقش المجلس تقريرًا قدمته اللجان المُختصة المُشكلة، بشأن اختيار عُمداء المعاهد ورؤساء الشُعب والأقسام المُناظرة ومديري الأفرع، وتنظيم عملها وضوابط وإجراءات الترشيح ومعايير المُفاضلة.
ووافق المجلس على تشكيل لجنة لاختيار رؤساء ومديري المراكز والمعاهد والهيئات البحثية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم التعليم العالى وزير التعليم العالى أيمن عاشور البحث العلمي العاصمة الادارية الجديدة الجامعات العالی والبحث العلمی وزیر التعلیم العالی البحث العلمی مشیر ا إلى أن من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي ومحافظ القاهرة يفتتحان المرحلة الأولى للمجمع الطبي بجامعة العاصمة
شهدت جامعة العاصمة (حلوان ) افتتاح المرحلة الإنشائية الأولى للمجمع الطبي الجامعي، والذي يُعد أحد أضخم المشروعات الطبية والتعليمية الجاري تنفيذها لخدمة جنوب القاهرة، وقد شارك في الافتتاح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور السيد قنديل رئيس جامعة العاصمة (حلوان سابقاً)، إلى جانب الدكتور هابي حسني مستشار رئيس الجامعة، والدكتورة رشا رفاعي عميدة كلية الطب، والدكتور وائل عمر المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، وحضور قيادات شركة وادي النيل ونخبة من رؤساء الجامعات العربية والروسية وقيادات الوزارة، وأعضاء البرلمان.
يأتي الافتتاح على هامش فعاليات المنتدى الخامس لاتحاد رؤساء الجامعات الروسية والعربية، الذي استضافته جامعة العاصمة (حلوان سابقاً) تحت شعار "جسور حضارات المعرفة: التعليم، الابتكار، والمستقبل المستدام".
إضافة استراتيجية محورية لمنظومة الرعاية الصحية والتعليم الطبي في مصروفي كلمته أكد الدكتور أيمن عاشور أن مشروع المجمع الطبي يمثل إضافة استراتيجية محورية لمنظومة الرعاية الصحية والتعليم الطبي في مصر، مشيراً إلى أن تنفيذه يعكس رؤية الدولة واستراتيجيتها بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي ترتكز على الاستثمار في الإنسان أولاً، منوها بأن وجوده داخل الحرم الجامعي يمثل نموذجًا متميزًا لتطوير البنية التحتية للقطاع الطبي الجامعي لضمان تعليم عصري يعتمد على أحدث النظم العالمية.
وثمّن الوزير جهود الجامعة في ربط هذا التطوير باستضافة حدث دولي بحجم المنتدى، مما يؤكد دورها الريادي.
وفي سياق متصل، أشاد الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، بمستوى العمل، معتبرًا المشروع نموذجًا فريدًا للتكامل بين التعليم والبحث العلمي والممارسات الصحية المتقدمة، ودور الجامعات الفعال في تحقيق التنمية المستدامة.
دعم محافظ القاهرة وتاريخ المشروع الطموح.
وفي خطوة لدعم هذا المشروع القومي، أعلن الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة عن تبرع المحافظة بمبلغ 50 مليون جنيه مصري لصالح المجمع الطبي، مؤكداً دعم المحافظة الكامل للمشروع وتوفير كافة التسهيلات لضمان نجاحه، داعيًا كافة الجهات للمساهمة في هذا الصرح الهام.
من جانبه استعرض الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، التطور التاريخي للخدمات الطبية بالجامعة، والتي بدأت بمستشفى الطلبة الصغيرة، مرورًا بتطوير مستشفى بدر، وصولاً إلى المشروع الحالي. وأكد أن المجمع الطبي يُعد أكبر مشروع طبي تعليمي في تاريخ الجامعة، وسيتم تنفيذه على أربع مراحل وفقاً لمعايير الجودة والاعتماد الدولي، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى تشمل العيادات الخارجية التي ستبدأ في تقديم خدماتها قريباً، مع الوعد بالافتتاح الكامل للمرحلة الأولى خلال عام واحد، بالاعتماد على استشاريين مصريين وبالتعاون مع شركة وادي النيل.
ويصل المجمع بعد اكتماله إلى طاقة استيعابية قدرها 1600 سرير، ليخدم أكثر من 8 ملايين مواطن في مناطق جنوب القاهرة وشمال الصعيد وشرق الجيزة، وسيقوم بإحداث نقلة نوعية في الخدمات العلاجية بالمنطقة، خاصة في التخصصات التي تفتقدها مثل الإشعاع والأورام. كما سيوفر المجمع بيئة عملية متكاملة لتدريب طلاب كليات القطاع الصحي بالجامعة والجامعة الأهلية، بما يشمل الطب والتمريض وطب الأسنان والعلاج الطبيعي والصيدلة والعلوم.
وقد قدم الدكتور هابي حسني، مستشار رئيس الجامعة، عرضًا ً تقديميًا أوضح فيه المكونات التفصيلية للمجمع، مشيراً إلى أن الموقع تم اختياره ليكون على محاور الطرق الرئيسية، وأن المبنى يتكون من دور أرضي يضم العيادات ووحدة العلاج الإشعاعي، ودور أرضي علوي للطوارئ (بما فيها طوارئ النساء) ووحدات الغسيل الكلوي والمعامل، ودور أول يشمل أقسام النساء والولادة والعمليات والرعاية المركزة والحضانات، بالإضافة إلى أدوار متكررة للوحدات العلاجية ومراكز الخدمات التعليمية.
من جهتها، أشادت الدكتورة رشا رفاعي، عميدة كلية الطب، بأهمية المشروع في توفير بيئة تعليمية متقدمة، مؤكدة أن افتتاح المجمع يحقق تحولاً جذرياً في تدريب الكوادر الطبية ودعم الخطط البحثية للكلية، بما يواكب معايير التعليم الطبي الحديثة. وفي إطار دعوة المجتمع لدعم هذا الصرح القومي وضمان سرعة استكماله.
تجدر الإشارة إلى أن الجامعة أطلقت خدمة التبرع للمجمع الطبي عبر تطبيق InstaPay، ويمكن للراغبين في دعم المشروع التبرع بسهولة باتباع الخطوات التالية: الدخول إلى خيار "التبرعات" في التطبيق، ثم اختيار "جامعة حلوان الحكومية"، وإدخال المبلغ المراد التبرع به، والضغط على "تأكيد".