وزير الري يتفقد محطة الحمام لمعالجة مياه الصرف الزراعي بغرب الدلتا
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
تفقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، والعقيد الدكتور بهاء الغنام المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، محطة الحمام لمعالجة مياه الصرف الزراعى بغرب الدلتا، وزارا مكونات المحطة، ومنظومة الاسكادا المسئولة عن التشغيل، ومعامل مراقبة ومآخذ سحب عينات المياه أوتوماتيكيا.
وأعرب الدكتور سويلم، عن سعادته بالإنجاز الكبير الذى تحقق من خلال تنفيذ هذه المحطة العملاقة لمعالجة مياه الصرف الزراعى، والتي تمتد على مساحة ٨٢ فدان والتي حال نهوها ستصبح المحطة الأكبر على مستوى العالم لمعالجة مياه الصرف الزراعى بطاقة تصل إلى ٧.
وأشار إلى أن تنفيذ المحطة تم من خلال تحالف من عدد من الشركات المصرية الكبرى، كما تم توريد وحدات المحطة من الدول المشهود لها عالمياً بأعلى مستويات الجودة في تنفيذ وحدات المحطات ، مؤكدا على أهمية الاستفادة من الخبرات التي تم إكتسابها خلال تنفيذ هذه المحطة لتصنيع مكوناتها داخل مصر والتصدير لدول العالم.
كما تم الإشارة لما يقوم به جهاز مستقبل مصر من تنفيذ نموذج اقتصادي زراعي متكامل لتحقيق أعلى عائد ممكن من المياه المعالجة، بالإضافة لتوفير الآلاف من فرص العمل وتدعيم القدرة التنافسية للمنتجات الزراعية في الأسواق المحلية والدولية.
وأكد سويلم على أهمية الاعتماد على الزراعات ذات العائد الاقتصادي المرتفع ، والتوسع في الدراسات الخاصة بنوعية المياه ، ومراعاة متابعة درجة ملوحة المياه خلال المواسم الزراعية المختلفة ، وتحديد أفضل أنواع المحاصيل المقرر زراعتها طبقاً لدرجة ملوحة المياه، والتأكيد على أهمية عمل معالجات للتربة لعلاج مشاكل تراكم الملوحة بها في ظل استخدام مياه ري ذات ملوحة مرتفعة نسبيا.
ولتحقيق المتابعة المستمرة لنوعية المياه الداخلة للمحطة .. وجه الدكتور سويلم بتشكيل لجنة من الوزارة وجهاز مستقبل مصر للتنسيق وتداول المعلومات والبيانات الخاصة بنوعية وكميات مياه المصارف الزراعية للتأكد من جودة المياه المستخدمة في زراعة المحاصيل بمشروع الدلتا الجديدة.
يذكر أنه يجرى حاليا العمل علي وضع آلية لمراقبة نوعية مياه المصارف التي يتم تجميعها وتوجيهها للمسار الناقل، وأيضا رصد نوعية المياه الناتجة من محطة المعالجة للاطمئنان على جودة أعمال المعالجة الجارية بالمحطة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الري يتفقد محطة الحمام لمعالجة مياه الصرف الزراعي بغرب الدلتا لمعالجة میاه الصرف
إقرأ أيضاً:
سلطات تعز تناقش الإجراءات الطارئة لمعالجة أزمة مياه الشرب
أكد محافظ تعز نبيل شمسان، الأربعاء، على ضرورة تسخير جهود كافة الجهات المعنية، والعمل ضمن منظومة موحدة لإدارة أزمة المياه في تعز، واتخاذ إجراءات صارمة بحق المتلاعبين بالأسعار، سواء من مالكي الآبار أو محطات التحلية أو ناقلي المياه.
جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس إدارة المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بمحافظة تعز، برئاسة المحافظ نبيل شمسان، لمناقشة الحلول العاجلة لأزمة المياه، والإجراءات الكفيلة بتوفير المياه للمواطنين وتخفيف معاناتهم.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن المحافظ شمسان شدد على أهمية تسخير جميع الموارد المائية المتاحة لتوفير المياه، وتخصيص آبار لأصحاب محطات التحلية، وإدخال آبار جديدة في الخدمة، ومنها بئر المدينة السكنية، واستكمال توصيل خط إمداد آبار الضباب، مع تخصيص أربع آبار منها لتوفير مياه الشرب، ومراقبة وصولها للمواطنين بالأسعار المحددة.
ووجّه شمسان، مدراء مديريات القاهرة والمظفر وصالة بالتعاون الكامل، وتسخير كافة الإمكانيات المالية والرقابية والنزول الميداني وتوجيه عقال الحارات وأقسام الشرطة للرقابة وضبط المخالفين للتخفيف من حدة الأزمة، مشيراً إلى وجود العديد من الحلول المقترحة والعمل عليها بجدية واستشعار المسؤولية لما فيه اتخاذ حزمة إجراءات موحدة وفاعلة لتوفير المياه وتغذية خزانات المؤسسة وإعادة الأوضاع إلى طبيعتها.
وأشار وكيل المحافظة الاكحلي، إلى الإجراءات التي تم اتخاذها بشكل طارئ، والتي شملت تزويد محطات التحلية بـ500 ألف لتر، وتخصيص عدد من الآبار لتغذية تلك المحطات، ومتابعة توزيع المياه عبر البقالات، واخذ ضمانات والتزامات بذلك، إلى جانب إجراءات أمنية مرافقة لضمان عدم التلاعب واستغلال حاجة المواطنين، أو التسبب في توقف أعمال التحلية بهدف استغلال حاجة الناس للمياه.
واستعرض مدير المؤسسة المحلية للمياه المهندس وثيق الأغبري، ومدير مكتب الصناعة والتجارة عبد الرحمن القليعة، وممثل إدارة الشرطة النقيب أسامة الشرعبي، الإجراءات المشتركة المتعلقة بتخصيص الآبار لمحطات التحلية، ومراقبة توزيع المياه وضبط الأسعار، مؤكدين وجود سلسلة من المعالجات العاجلة والإجراءات الأمنية الحازمة التي من شأنها الإسهام في تجاوز الأزمة وتخفيف معاناة المواطنين.
وفي ذات السياق، بحث محافظ تعز نبيل شمسان، مع وفد منظمة اليونيسيف، الإجراءات التنفيذية لاتفاقية تشغيل وضخ المياه من حقول الحوبان إلى خزانات المؤسسة، وفقاً للضوابط الفنية وبنود الاتفاقية.
وأكد وفد اليونيسيف أنهم يبذلون جهوداً متواصلة بالتنسيق مع الممثل المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية، لبدء ضخ المياه من الحقول المشمولة في الاتفاقية كمرحلة أولى، والاستمرار في أعمال التأهيل والصيانة للآبار في بقية الحقول، تمهيداً لربطها بالشبكة، إلى جانب دعم إصلاح شبكة المياه المحلية داخل المدينة، وتنفيذ مشاريع للصرف الصحي في عدد من الأحياء السكنية.