حملات توعية بدور العبادة عن القضية السكانية في الشرقية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
عقد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، اجتماعا مع مديري الإدارات الفنية بمديرية الشؤون الصحية بالشرقية، وذلك صباح اليوم الثلاثاء، بمكتب وكيل الوزارة، بحضور مدير عام الشؤون المالية والإدارية، ومديرة إدارة تنظيم الأسرة، ومديرة إدارة الرعاية الأساسية، وعضو بإدارة الطب العلاجي.
تنفيذ الاستراتيجية القومية للسكان والصحة والتنميةتناول الاجتماع بحث آليات تنفيذ الاستراتيجية القومية للسكان والصحة والتنمية، والتي تم إطلاقها في شهر سبتمبر الماضي، وتنفيذ حملات توعوية بدور العبادة بمحافظة الشرقية، ضمن الاستراتيجية القومية للتعريف بالقضية السكانية والصحة الإنجابية.
وأكد الدكتور هشام مسعود على أهمية التعاون المشترك والتنسيق الكامل بين مديرية الصحة ومديرية الأوقاف بالشرقية، ووضع القضية السكانية على رأس أولويات مديرية الصحة خلال هذا العام، نظراً لما تشير إليه تقارير الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، بأن هناك أكثر من 5 آلاف طفل جديد يتم إنجابهم يومياً، لافتاً إلى تبعيات هذا العدد من حيث التكلفة التي تتحملها الدولة لتوفير خدمات صحية وتعليمية واجتماعية جيدة لهم، هذا بجانب ضرورة الحفاظ على صحة الأسرة والمرأة المصرية.
وأكد وكيل وزارة الصحة بالشرقية على أهمية الاختيار الجيد للأطباء في التخصصات ذات الصلة، والملمين إلمامًا تامًا بهذه القضية، لمخاطبة الرأي العام بها، أثناء تنفيذ هذه الحملات التوعوية والتى سيتم إطلاقها اعتباراً من الجمعة القادمة، بالتعاون مع الأئمة والدعاة التابعين لمديرية الأوقاف، وسيكون ذلك عقب صلاة الجمعة في دور العبادة بالمساجد الكبرى والرئيسية بمحافظة الشرقية، كما سيتم تنفيذ محاضرات بالمدارس والجامعات وأماكن التجمعات بالمحافظة، لزيادة الوعي بأساليب الصحة الإنجابية ودحض الأفكار والشائعات وكيفية التعامل مع المخاوف التي يتم تداولها بين المواطنين بدون أساس علمي أو ديني، لما يمثل ذلك من دور هام في زيادة الوعي بالجانب الصحي في التنمية السكانية، من خلال التوعية بالمشكلات الصحية التي تضر بالأسرة من تكرار الحمل غير المنظم، والزواج المبكر الذي يجعل الفتاة غير قادرة على تحمل طفل نفسيًا وجسديًا، مما يسبب خطرًا لحياتها، وكذلك مصير الأطفال الذين يولدون ضعفاء وغير مكتملين وينتج عنها العديد من التشوهات والإعاقات، فضلاً عن حق الأبوين في الحياة الصحية السلمية، مشيرًا إلى أهمية الألف يوم الذهبية أي الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل كفترة مباعدة بين الحمل والآخر.
وأشار إلى أهمية العلاقة الوثيقة بين العلم والدين في أهمية الصحة الإنجابية، مؤكداً على أن استقرار الأسرة المصرية يبدأ بالتمتع بحياة صحية جيدة تتضمن صحة الجسد والعقل والحياة الاجتماعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الصحة القضية السكانية التوعية القضیة السکانیة
إقرأ أيضاً:
تنفيذ حكم القتل تعزيرًا لخاطفي الأطفال الثلاثة بالمنطقة الشرقية
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بجانيين في المنطقة الشرقية، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: "وَلَا تُفْسِدُواْ فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا"، وقال تعالى: "وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ"، وقال تعالى: "وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَاد"، وقال تعالى: "إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ".
أقدمت/ مريم بنت محمد بن حمد المتعب ـ سعودية الجنسية ـ وبمشاركة / منصور قايد عبدالله ـ يمني الجنسية ـ على خطف ثلاثة أطفال حديثي الولادة من مأمنهم بالمستشفى وذلك عن طريق الحيلة والخداع على أمهاتهم ونسب المخطوفين إلى غير آبائهم وممارسة أعمال السحر والشعوذة، وقيام / منصور بتسهيل مهام / مريم المذكورة والتستر عليها في وقائع الخطف بعد علمه بذلك.
وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجانيين المذكورين، وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب الجريمة، وبإحالتهما إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقهما حكم يقضي بثبوت ما نُسب إليهما، ولأن ما قاما به المدعى عليهما فعل محرم ومعاقب عليه شرعًا وهو من الاعتداء على الأنفس البريئة مسلوبة الإرادة ومن الإفساد في الأرض فقد تم الحكم عليهما بالقتل تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد تأييده من مرجعه، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا بحق المذكورين.
وتم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجانيين / مريم بنت محمد بن حمد المتعب و / منصور قايد عبدالله يوم الأربعاء بتاريخ 23 / 11 / 1446هـ الموافق 21 / 5 / 2025م بالمنطقة الشرقية. ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين وينتهك أعراضهم وحقهم في الحياة والأمن، وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.
قد يعجبك أيضاًNo stories found.