توجه الدكتور أحمد هارون، استشاري العلاج النفسي والصحة النفسية، بالنصح عند التهنئة بالعام الجديد، قائلاً: «علينا ألا نقول كل سنة وأنت طيب، أو سنة سعيدة، واستبدالها بكلمة عام سعيد».

«هارون»: لفظ سنة مرتبط في الذهنية النفسية بالشقاء والتعب

وأضاف «هارون»، في حواره مع الشيخ خالد الجندي، ببرنامج «لعلهم يفقهون»، والمُذاع على شاشة «قناة dmc»: «لفظ سنة مرتبط في الذهنية النفسية بالشقاء والتعب»، مستشهداً بقوله تعالى: «فَلَبِثَ فِيهِمْ ألْفَ سَنَةٍ إلّا خَمْسِينَ عامًا».

لفظ عام مرتبط بالرخاء

وتابع استشاري العلاج النفسي: «لفظ عام مرتبط في عقلنا الباطن بالرخاء بدليل قوله تعالى: «ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ».

وأوضح أنه في كتاب الله الكريم، تحدد لغويًا دلالات للغة: «كل لفظ قرآني مستخدم في الآيات والسور، أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أثره النفسي في العقل الباطن».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تهنئة العام الجديد العام الجديد رأس السنة عام 2024

إقرأ أيضاً:

عضو بمركز الأزهر: الوضوء عبادة عظيمة ذات أثر نفسي وروحي ومادي

أكدت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الوضوء ليس مجرد طهارة مادية، بل هو عبادة عظيمة وشرط أساسي لصحة الصلاة، كما أنه يحمل أبعادًا نفسية وروحية راقية.

وقالت عضو الأزهر للفتوى في تصريحات تلفزيونية،  اليوم الاثنين: "نحن نتوضأ في المقام الأول لأننا مقدمون على عبادة عظيمة كالصلاة، ولا صلاة لمن لا وضوء له، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، والوضوء شطر الإيمان".

الأزهر للفتوى: الوضوء له بعدان مهمان

وأوضحت عضو الأزهر للفتوى أن الوضوء له بعدان مهمان: الأول روحي يتعلق بتزكية النفس وتطهير الجوارح، إذ أن الإنسان يغسل في الوضوء أعضاءً يستخدمها في الخير أو الشر؛ مثل العين التي قد تنظر إلى ما حرم الله، واللسان الذي قد ينطق بما لا يرضي الله، واليدين والقدمين اللتين تتحركان في أفعال الخير أو الشر. فالوضوء يعيد الإنسان إلى نقاء الجوارح ونظافة الروح، بل ويمحو الخطايا، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم.

وتابعت عضو الأزهر للفتوى "أما البعد الثاني، فهو البعد النفسي، حيث بيّنت أن من فوائد الوضوء تهدئة النفس والسيطرة على الغضب، مستشهدة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا غضب أحدكم فليتوضأ، فإن الغضب من الشيطان، والشيطان خلق من نار، وإنما تطفئ النار بالماء".

متي يجب الاستنجاء وما شروط الوضوء والصلاة؟.. عضو مركز الأزهر تجيبهل يفسد الوضوء لشخص مصاب بجروح؟.. الإفتاء توضحكيفية إسباغ الوضوء على المكاره؟ .. دار الإفتاء تجيبما المقصود بإسباغ الوضوء على المكاره؟ .. دار الإفتاء توضح

وأكدت أن "الوضوء كذلك طهارة مادية ملموسة، فهو يغسل الأوساخ الظاهرة ويحقق النظافة الجسدية، وهو من جمال الإسلام الذي جمع بين الطهارة الحسية والمعنوية في آنٍ واحد. ومن أحسن الوضوء خرجت خطاياه مع الماء، حتى من تحت أظافره، كما جاء في الحديث الشريف".

أما عن أركان الوضوء الأساسية، فأوضحت عضو الفتوى بالأزهر أن القرآن الكريم حددها في قوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ، وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ، وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ، وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ"، وهذه الأركان الأربعة هي: غسل الوجه، وغسل اليدين إلى المرفقين، ومسح الرأس، وغسل الرجلين إلى الكعبين.

وأضافت عضو الأزهر للفتوى أن بعض الفقهاء أضافوا النية كركن خامس للوضوء، بل وزاد بعضهم أيضًا الترتيب والموالاة، أي التتابع الزمني بين غسل الأعضاء، مشيرة إلى أن الأخذ بالأحوط في الوضوء يضمن تمام العبادة وصحتها وخروج المسلم من الخلاف الفقهي.

وتابعت: "الوضوء عبادة عظيمة ينبغي أن نقبل عليها بوعي وبحُسن نية، وأن نحسِّن أداءها، لما فيها من أثر على صحة العبادة وعلى صفاء النفس ونقاء الجسد".

طباعة شارك الأزهر العالمي للفتوى الأزهر هبة إبراهيم الوضوء الصلاة

مقالات مشابهة

  • استشاري: الكشف المبكر عن سرطان العظام يرفع نسب الشفاء إلى 70%
  • هل الوحدة قد تؤدي إلى الوفاة؟.. استشاري نفسي يجيب | فيديو
  • مسرحية أشلاء صرخة من بشاعة الحرب وتأثيرها النفسي
  • عضو بمركز الأزهر: الوضوء عبادة عظيمة ذات أثر نفسي وروحي ومادي
  • فتاوى تشغل الأذهان| هل عدم صيام يوم عاشوراء حرام؟ زيارة مكان قوم لوط اعرف حكمها؟
  • العثور على جثة مشوهة بمادة الأسيد في تعز يعيد إلى الأذهان جرائم المقابر الجماعية
  • فتاوى تشغل الأذهان| هل ينقطع بر الوالدَيْنِ بوفاتهما؟.. لماذا يجب صيام تاسوعاء وعاشوراء من شهر المحرم؟.. هل يجوز الجمع بين نيتين في صلاة النافلة؟
  • خطوات للاستعداد النفسي للزواج بطريقة صحية ومتوازنة
  • لماذا تشعر بالتعب وقد نمت 8 ساعات؟
  • جدل في أميركا.. بسبب حكم مرتبط بحق الجنسية بالولادة