القدس المحتلة-سانا

واصلت المقاومة الفلسطينية اليوم التصدي لقوات الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة وقضت على خمسة من جنوده شرق مخيم البريج وسط القطاع.

وقالت المقاومة في بيان: إن “مقاتليها تمكنوا من القضاء على خمسة جنود للعدو الصهيوني من مسافة صفر شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة وأوقعوهم بين قتيل ومصاب”.

وأضافت المقاومة: إن “مقاتليها استهدفوا بقذائف الياسين 105 وقذائف الهاون والـ آر بي جي تحشيدات الاحتلال و4 دبابات شمال شرق خان يونس جنوب القطاع ومخيم البريج وسطه وحققوا إصابات مباشرة//.

واستهدفت المقاومة الفلسطينية مستوطنة “سديروت” بوابل من الصواريخ رداً على مجازر الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة في قطاع غزة.

وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة المنكوب لليوم الـ 88 إلى 22185 شهيداً و 57035 جريحاً.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بعد 12 يوماً من النار | إيران تلملم جراحها وسط خسائر فادحة .. ورسائل متبادلة تسبق طاولة التفاوض

بعد 12 يوماً من التصعيد العنيف بين إيران وإسرائيل، وبعد أن خفت صوت المدافع وبدأ الركام يكشف عن الوجع، بدأت طهران في محاولة لملمة جراحها، بينما تتبادل الأطراف المتصارعة رسائل النصر إعلامياً، في حين أن الحقائق على الأرض تحكي قصة أخرى.. مستشفيات مدمرة، أبنية منهارة، ودماء لم تجف بعد.

حصيلة ثقيلة للدم والدمار

في أول بيان شامل عقب وقف إطلاق النار، أعلن وزير الصحة الإيراني، محمد رضا ظفرقندي، أن الضربات الإسرائيلية أودت بحياة 606 أشخاص، فيما تجاوز عدد المصابين 4700 جريح، معظمهم سقطوا تحت أنقاض المنازل والمباني المستهدفة، والبعض الآخر فارق الحياة بعد وصوله إلى المستشفيات.

وتشير الإحصائيات إلى أن 95% من الضحايا لقوا حتفهم تحت الأنقاض، مما يعكس شدة القصف واستهدافه المباشر للبنية التحتية المدنية. كما لحقت أضرار كبيرة بقطاع الصحة، حيث تضررت سبعة مستشفيات وتسع سيارات إسعاف، مما أعاق جهود الإنقاذ والإغاثة.

خسائر فادحة في القيادة والمنشآت

لم تتوقف الخسائر عند المدنيين، بل امتدت إلى الصفوف الأولى من القيادة الإيرانية. فقد فقدت إيران عدداً من القادة العسكريين الكبار، من بينهم رئيس الأركان وقائد الحرس الثوري، إلى جانب عدد من كبار العلماء النوويين، وهو ما شكّل ضربة موجعة لبرنامجها النووي.

وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أن الضربات، التي شاركت فيها أيضاً الولايات المتحدة، استهدفت منشآت نووية حساسة أبرزها منشأة "فوردو"، وتحدثت تقارير عن تدمير جزئي أو كلي لتلك المواقع، وهو ما لم تؤكده إيران رسمياً بعد.

جبهة إسرائيل لا تخلو من الخسائر

من الجانب الإسرائيلي، أفادت فرق الإسعاف بمقتل 28 شخصاً، وأكثر من 1300 جريح، ما يعكس أيضاً حجم الرد الإيراني وقدرته على الوصول داخل العمق الإسرائيلي. ورغم أن القبة الحديدية نجحت في اعتراض عدد من الهجمات، إلا أن البعض الآخر أصاب أهدافاً حساسة، محدثاً أضراراً وموجة من القلق داخل المجتمع الإسرائيلي.

قراءة في الموقف الاستراتيجي
من جانبه، علّق اللواء سمير فرج, الخبير الاستراتيجي والعسكري، على المشهد بالقول إن الأطراف المعنية ستجلس أخيراً علي طاولة التفاوض، مما يُعد مؤشراً على إدراك الجميع لخطورة الاستمرار في التصعيد. وأشار إلى غموض الصورة بشأن الطرف الذي خرج منتصراً، فبينما تعلن إيران أنها ردت بقوة، تؤكد إسرائيل أن امريكا ضربت المنشآت النووية في إيران دمرتها.

وأشار فرج إلى أن إسرائيل كانت تعتزم توجيه ضربات جديدة لإيران بعد وقف إطلاق النار، لكن الرئيس الأمريكي تدخل لمنع هذا التطور الخطير، في خطوة عكست حرص واشنطن على تجنب حرب شاملة في المنطقة.

إيران وإسرائيل... رسائل متبادلة
برأي فرج، فإن إيران نجحت في إثبات قدرتها العسكرية وتوسيع رقعة الاشتباك، موجِّهة رسالة قوية بأنها تملك أدوات الردع الإقليمي. أما إسرائيل، فقد أظهرت قدراتها الدفاعية في صد بعض الهجمات، لكنها تلقت ضربات كشفت عن ثغرات في منظومتها، وهو ما يضعها أمام مراجعة أمنية ضرورية.

أميركا المستفيد الأكبر؟
وفي ختام تحليله، أكد فرج أن الولايات المتحدة تُعد الرابح الأكبر، إذ نجحت في لعب دور الوسيط الفعّال الذي أعاد ضبط الإيقاع، ومنع انزلاق المنطقة إلى حرب كارثية كانت ستضر بمصالح واشنطن وحلفائها في الخليج.



رغم توقف القصف، لا تزال آثار الدمار تملأ شوارع إيران، من أحياء طهران وإسرائيل المتصدعة. المشهد في المستشفيات وبين الأنقاض لا يترك مجالاً للشك بأن الثمن كان باهظاً. ومع استمرار الغموض حول مصير البرنامج النووي الإيراني، والنية الإسرائيلية في الرد المستقبلي، تبقى الهدنة هشة، والسلام بعيد المنال.

طباعة شارك النار المستشفيات طهران إسرائيل الولايات المتحدة

مقالات مشابهة

  • معارك غزة تشتعل: المقاومة الفلسطينية تعلن عن سلسلة عمليات ضد جنود الاحتلال
  • فصائل المقاومة تنفذ عمليات نوعية شرق غزة وخان يونس وتكبّد الاحتلال خسائر فادحة
  • شهيدان وعدد من المصابين بنيران الاحتلال شمالي رفح الفلسطينية
  • استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • العائلات والعشائر الفلسطينية تؤمن قوافل المساعدات شمال قطاع غزة
  • حماس: عمليات المقاومة النوعية تؤكد فشل العدو في كسر إرادة شعبنا
  • ترامب: إسرائيل تكبدت خسائر فادحة خلال الأيام الأخيرة
  • كمين خان يونس يهزّ إسرائيل: خسائر فادحة وصراع بين التصعيد والتسوية
  • بعد 12 يوماً من النار | إيران تلملم جراحها وسط خسائر فادحة .. ورسائل متبادلة تسبق طاولة التفاوض
  • الرئيس الإيراني: انتصرنا في الحرب والعدو تكبد خسائر فادحة