وجهت وزارة العدل الأمريكية لائحة اتهام جديدة، للسيناتور الأمريكي روبرت (بوب) مينينديز، بتلقي رشى من قطر نظير تقديم خدمات لها.

إقرأ المزيد توجيه اتهامات لسيناتور أمريكي بالفساد والعمل لصالح مصر مقابل مبالغ مالية

وقالت الوزارة إن لائحة الاتهام أظهرت إن "مينينديز وزوجته نادين مينينديز انخرطا منذ عام 2018 وحتى عام 2023 في أعمال فساد مع ثلاثة رجال أعمال في نيوجيرسي، حيث وافق مينينديز وزوجته على الحصول على رشى بمئات الآلاف من الدولارات مقابل استخدام سلطة مينينديز ونفوذه كعضو في مجلس الشيوخ لحماية وإثراء رجال الأعمال الثالثة، وتقديم خدمات لصالح مصر وقطر".

وأظهرت لائحة الاتهام أيضا أن مينينديز قبل رشى من رجل الأعمال في نيوجيرسي، فريد دعيبس، لمساعدته في الحصول على ملايين الدولارات من صندوق استثماري مرتبط بالحكومة القطرية.

ولفتت لائحة الاتهام إلى أن الرشى التي حصل عليها مينينديز شملت نقودا وذهبا ومدفوعات رهن عقاري، وسيارة فاخرة وأشياء أخرى.

وبعد صدور هذه الاتهامات أصبحت قطر ثاني دولة عربية يتهم مينينديز بتقديم خدمات لها بعد مصر مقابل الرشى.

وكان مينينديز تنحى في سبتمبر العام الماضي عن رئاسة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بعد توجيه اتهامات له بنقل معلومات حكومية حساسة إلى القاهرة وتقديم خدمات أخرى للحكومة المصرية مقابل رشى، وهو ما نفاه السيناتور الأمريكي. 

المصدر: CNN

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار أمريكا أخبار مصر أخبار مصر اليوم الفساد الكونغرس الأمريكي

إقرأ أيضاً:

حكم إعادة صلاة الجمعة ظهرًا بعدها

اختلف الفقهاء في حكم إعادة صلاة الجمعة ظهرًا بعدها، وهذا الخلاف راجع إلى كون عدم سبق الجمعة أو مقارنتها بجمعة أخرى في نفس البلدة شرطًا أو لا، وما دام في المسألة خلاف فإن القول بالإعادة ظهرًا إنما يكون على سبيل الاستحباب خروجًا من الخلاف، ومن لم يُعِدْ فلا شيء عليه، وليس لأحد أن ينكر في ذلك على أحد.

حكم إعادة صلاة الجمعة ظهرًا

ومن المعلوم شرعًا أن المقصود من إقامة صلاة الجمعة إظهار شعار الاجتماع واتفاق الكلمة، ولذا اشترط جمهور العلماء لصحة صلاة الجمعة أن لا يسبقها ولا يقارنها جمعة أخرى في بلدتها إلا إذا كبرت البلدة وعسر اجتماع الناس في مكان واحد؛ فيجوز التعدد بحسب الحاجة.

وللشافعية في ذلك قولان: أظهرهما -وهو المعتمد- أنه يجوز التعدد بحسب الحاجة.

وقيل: لا يجوز التعدد ولو لحاجة، وفرعوا على ذلك مراعاة لخلاف الأظهر أنه يستحب لمن صلى الجمعة مع التعدد بحسب الحاجة، ولم يعلم أن جمعته سبقت غيرها أن يعيدها ظهرًا احتياطًا خروجًا من الخلاف.

مواضع تأدية صلاة الجمعة

على أن الحنفية يجيزون على المعتمد عندهم أن تؤدى الجمعة في مصر واحد بمواضع كثيرة؛ حيث ذكر الإمام السرخسي أن هذا هو الصحيح من مذهب الإمام أبي حنيفة رحمه الله تعالى.
فتحرر من ذلك ما يأتي:


- أن من شرط صحة صلاة الجمعة عند جمهور العلماء عدم سبقها أو مقارنتها بجمعة أخرى في نفس البلدة إلا لحاجة.

- أنه يجوز عند طائفة من العلماء تعدد الجمعة إذا كانت هناك حاجة لذلك؛ كضيق مكان أو عسر اجتماع.

- أنه يستحب احتياطًا وخروجًا من خلاف من لم يجز تعدد صلاة الجمعة ولو لحاجة إعادتها ظهرًا إذا لم يتيقن من صلى الجمعة أن جمعته هي السابقة وأنها لم تقارنها جمعة أخرى، وهذا الاحتياط مشروع على سبيل الندب والاستحباب لا على جهة الحتم والإيجاب.

- أن هناك من العلماء من يجيز تعدد صلاة الجمعة في المصر الواحد مطلقًا ولو لغير حاجة وذلك في المساجد التي يأذن ولي الأمر بإقامة صلاة الجمعة فيها.

وإعادة صلاة الجمعة ظهرًا بعدها عند من قال بذلك إنما هي على سبيل الاستحباب لا على جهة الإيجاب، وليس لأحد أن ينكر في ذلك على أحد، وليسعنا في ذلك ما وسع سلفنا الصالح من أدب الخلاف الذي كان منهجًا لهم في مسائلهم الخلافية.

مقالات مشابهة

  • التقاوى
  • اتهامات بالنصب والسرقة للإخواني الهارب سلامة محمد عبد القوي
  • العراق ينجح بادراج ملف اسطوانة كورش ضمن لائحة التراث العالمي
  • 13 متهماً في قضية تخابر كبرى أمام المحكمة الجزائية
  • اتفاقية التجارة الحرة بين عُمان والهند
  • المحكمة الجزائية بالأمانة تبدأ محاكمة جواسيس وكالة المخابرات الأمريكية
  • حكم إعادة صلاة الجمعة ظهرًا بعدها
  • مقتل 4 أشخاص في ضربة جديدة نفذها الجيش الأمريكي في المحيط الهادي
  • الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار الأمريكي ويرتفع مقابل واليورو
  • ترامب يظهر مرة أخرى بضمادة على معصمه