“حماد” يناقش مشاريع التأهيل في بلدية سوسة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
الوطن | متابعات
عُقد اجتماع في مقر مجلس بلدية سوسة، حضره رئيس الحكومة الليبية د. أسامة حماد، ورئيس لجنة إعادة الإعمار والاستقرار السيد حاتم العريبي، والمدير التنفيذي لصندوق إعادة إعمار درنة والمناطق المتضررة المهندس بالقاسم حفتر.
تم خلال الاجتماع استعراض عدد من المشاريع المقترحة في إطار المخطط الحضري لمدينة سوسة، ومن بينها مشروع إعادة بناء الطريق الرابط بين سوسة ورأس الهلال، الذي تضرر بشدة جراء الإعصار دانيال.
وأكد رئيس الحكومة ورئيس لجنة الإعمار ومدير صندوق الإعمار على التزامهم بدعم بلدية سوسة والعمل الجاد في تحقيق التنمية في كافة المناطق المتضررة، خاصة في الجبل الأخضر.
وفي سياق متصل، استمر رئيس الحكومة في متابعة تطورات الأعمال في جميع أنحاء البلاد، بإشراف من لجنة إعادة الإعمار والاستقرار وصندوق إعادة إعمار درنة.
الوسومإعادة الإعمار الحكومة الليبية حماد درنة ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: إعادة الإعمار الحكومة الليبية حماد درنة ليبيا
إقرأ أيضاً:
البرلمان الإيراني يناقش تعليق التعاون مع “الطاقة الذرية”
البلاد (طهران)
تناقش السلطات التشريعية في إيران، ممثلة في البرلمان، إمكانية تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفق ما صرّح به روح الله متفكر آزاد، عضو هيئة رئاسة البرلمان الإيراني، اليوم الاثنين. وأوضح أن مشروع قانون بهذا الشأن يخضع حاليا للمراجعة في البرلمان الإيراني.
من جهته، صرّح رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف أن الهدف من هذا المشروع هو الضغط للحصول على ضمانات موضوعية تؤكد حيادية وتعامل الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع الملف الإيراني بشكل مهني. وأضاف قاليباف أن إيران ليست بصدد تطوير أسلحة نووية، مشيرًا إلى أن “الوكالة الدولية للطاقة الذرية باتت أداة سياسية ولم تفِ بأي من التزاماتها تجاه إيران”.
وفي السياق ذاته، أعلن عباس جولرو، رئيس لجنة السياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، عبر منشور له على منصة “إكس”، أن إيران تحتفظ بحقها القانوني في الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية استنادًا إلى المادة العاشرة من المعاهدة، التي تخوّل لأي دولة الانسحاب منها إذا تعرضت مصالحها العليا للخطر.
على صعيد متصل، صرّح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، أنه سيعقد اجتماعًا طارئًا لمجلس محافظي الوكالة لمناقشة التطورات المتعلقة بالوضع النووي في إيران بعد الهجمات الأمريكية. وفي المقابل، ردّت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية على هذه التصريحات، مؤكدة أنها ستتابع الملف عبر القنوات القانونية الدولية، مع اتهام غروسي “بالتقاعس والتواطؤ”، وطالبت بتحقيق عاجل في الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية.
كما وجه رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، رسالة رسمية إلى غروسي، طالب فيها بإدانة الهجمات الأمريكية واتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية الحقوق الإيرانية. وأكد إسلامي أن إيران ستلجأ إلى الوسائل القانونية للدفاع عن منشآتها النووية.
وفي تطور لاحق، طالب رافاييل غروسي، خلال الاجتماع الطارئ في فيينا، بالسماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالعودة إلى المنشآت النووية الإيرانية، مشيرًا إلى ضرورة فحص مخزون اليورانيوم المخصب، خصوصًا ذلك الذي تم تخصيبه بنسبة 60 %. كما كشف أن طهران أبلغته بأنها اتخذت تدابير خاصة لحماية منشآتها ومعداتها النووية منذ 13 يونيو الجاري.
وأشار غروسي إلى أن الهجوم الأمريكي على منشأة فوردو النووية باستخدام قنابل خارقة للتحصينات قد ألحق أضرارًا جسيمة، مبينًا أن أجهزة الطرد المركزي الإيرانية شديدة الحساسية للاهتزازات وأن تأثير القنابل كان كبيرًا على البنية التحتية للموقع.
من ناحية أخرى، قال مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي أكبر ولايتي، إن “المعركة لم تنتهِ بعد”، مضيفًا أن “اليورانيوم الإيراني المخصب لا يزال موجودًا رغم الهجمات الأمريكية”، في إشارة إلى استمرار البرنامج النووي الإيراني رغم التصعيد العسكري.