اللجنة العليا للانتخابات تُحيي ذكرى ميلاد فاطمة الزهراء عليها السلام
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
الثورة نت|
أحيت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء اليوم، ذكرى ميلاد فاطمة الزهراء عليها السلام – اليوم العالمي للمرأة المسلمة بفعالية خطابية.
وفي الفعالية أكد رئيس اللجنة العليا للانتخابات القاضي محمد عبدالله السالمي، أهمية الاحتفاء بهذه الذكرى، خاصة في أوساط النساء العاملات ليتجسد من خلالهن نموذج المرأة الصالحة المحبة لدينها ومجتمعها.
وأشار إلى ضرورة الاقتداء بفاطمة الزهراء عليها السلام كنموذج حياة متكامل للمرأة المسلمة التي أرادها الله أن تكون في هذه الدنيا، أماً وأختاً وزوجة ومربية ومعلمة، والابتعاد عن كل ما دونه من نماذج أرادها أعداء الله والأمة.
وتطرق القاضي السالمي، إلى أهمية دور المرأة المسلمة خلال المرحلة الراهنة في إصلاح المجتمع، وإسهامها الفاعل في تربية الأجيال.
وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس اللجنة وأعضاء اللجنة، أكد أمين عام اللجنة العليا محمد محمد الجلال فشل العدوان في محاولة طمس الهوية الإيمانية للشعب اليمني.
ولفت إلى محاولات قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا في حربها الناعمة التي تستهدف من خلالها الشباب والمرأة، لهدم القيم الأخلاقية بوسائل متنوعة.
وحث الجلال الجميع على العودة إلى الله تعالى والتخلق بأخلاق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وآل بيته عليهم السلام، باعتبارهم قدوة حسنة وفق توجيه الله عز وجل، وإظهار التمسك بهم من خلال إحياء هذه المناسبات الدينية ومنها ذكرى ميلاد الزهراء، “أم أبيها “عليها السلام”.
تخللت الفعالية استعراض فيلم وثائقي عن سيرة الزهراء عليها السلام وفقرات إنشادية معبرة عن المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى مولد الزهراء عليها السلام الزهراء علیها السلام اللجنة العلیا
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية السعودية: رفض إسرائيل زيارة اللجنة العربية الى الضفة الغربية "تجسيد لرفضها مسلك السلام"
الرياض- أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان الأحد 1 يونيو2025، أن رفض إسرائيل زيارة الوفد الوزاري العربي إلى الضفة الغربية "تجسيد لرفضها مسلك السلام"، داعيا الى مزيد من الاعتراف بدولة فلسطين لترجيح الحل الدبلوماسي للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقال الأمير بن فرحان في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظرائه الأردني والمصري والبحريني في عمان بعد اجتماع عبر الفيديو مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، "رفض إسرائيل زيارة هذه اللجنة الى الضفة هو تجسيد وتأكيد لتطرفها ورفضها أي محاولات جدية لمسلك السلام الدبلوماسي"، مضيفا "واضح هم لا يريدون إلا العنف".
وتابع "إذا كانت الحرب في غزة قد أوضحت شيئا، فهو أن الحلول العسكرية لا فائدة منها ولن تأتي بالأمن لأي طرف، لذلك لا بدّ من حلّ سياسي ونهائي".
وكان يفترض أن يقوم الوفد الأحد بزيارة إلى الضفة الغربية للقاء عباس، إلا أن إسرائيل أعلنت أنها "لن تتعاون" مع الزيارة الهادفة الى "الترويج لإقامة دولة فلسطينية". وقال الوفد السبت إنها رفضت السماح له باستخدام الأجواء التي تسيطر عليها للهبوط في رام الله.
وقال بن فرحان "في غزة حرب إبادة، وفي الضفة الغربية خطوات متتالية من الواضح أنها تهدف لإضعاف السلطة الفلسطينية، وبالتالي تقويض إمكانية قيام الدولة الفلسطينية".
إلا أنه أكّد أن اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة لمتابعة الوضع في قطاع غزة، ستواصل جهودها الدبلوماسية للوصول الى حل الدولتين.
وأشار الى أن الوزراء تحدثوا مع عباس عن هذه الجهود وعن المؤتمر الذي سيعقد في نيويورك في 18 حزيران/يونيو برئاسة فرنسا والسعودية، "لدفع أكبر قدر ممكن من الدول للاعتراف بدولة فلسطين وتجييش الرأي العام الدولي والسياسة الدولية لإيجاد مسار سريع لوقف الحرب في غزة".
وتابع "مرة أخرى أؤكد من يتبنى نهج أن لا حلّ إلا حل الدولتين عليه أن يتبنى أيضا مواقف تدعم هذا النهج ومن ضمنها الاعتراف بالدولة الفلسطينية".
واعترفت نحو 150 دولة بفلسطين حتى اليوم.
وتحدّث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الذي تشارك بلاده مع قطر والولايات المتحدة في وساطة للتوصل الى هدنة في قطاع غزة، عن "وضع إنساني كارثي داخل غزة"، معتبرا أن عدم دخول مساعدات "خرق فاضح لأبسط مبادىءالقانون الدولي الإنساني"، مضيفا أن "سياسة التجويع تنتهك أبسط حقوق البشر".
وقال وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي إن قرار إسرائيل منع دخول اللجنة الى الضفة الغربية المحتلة "قدّم للعالم أجمع دليلا آخر على غطرسة الحكومة الإسرائيلية وعنجهيتها وتطرفها وعدم اكتراثها بالقانون الدولي".
وأجرى الوفد الوزاري لقاء مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الذي أكد، بحسب بيان للديوان الملكي، على "أهمية إدامة التنسيق مع الدول الصديقة والفاعلة لتشكيل ضغط دولي لإيقاف المأساة في القطاع".
وتترافق كل هذه الحركة الدبلوماسية مع ضغوط على إسرائيل لتخفيف الحصار على قطاع غزة الذي يشهد حربا مدمّرة منذ عشرين شهرا بين إسرائيل وحركة حماس.
وتسبّب حصار مطبق تفرضه إسرائيل منذ أكثر من شهرين بنقص حاد في الغذاء والماء والدواء وغيرها من المواد الأساسية في قطاع غزة، وقالت الأمم المتحدة إن كل سكان غزة معرضون للمجاعة.