الرئيس المصري: ضرورة العمل الجاد من أجل التوصل لتسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى ضرورة العمل الجاد من أجل التوصل لتسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة وفقا للمرجعيات الدولية المعتمدة.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية المستشار أحمد فهمي في بيان اليوم الأربعاء أن ذلك جاء خلال لقاء الرئيس السيسي مع وفد من الحزبين الديمقراطي والجمهوري من مختلف اللجان في الكونجرس الأمريكي برئاسة السيناتور جوني إرنست.
وأوضح المتحدث أن اللقاء شهد حوارا مفتوحا بشأن تطورات المشهد الإقليمي لا سيما في قطاع غزة حيث استعرض الرئيس السيسي السياق العام للأوضاع الحالية مؤكدا أن الأولوية الراهنة تتمثل في التوصل إلى وقف إطلاق النار وحماية المدنيين ونفاذ المساعدات الإغاثية بالكميات الكافية لمواجهة المأساة الإنسانية التي يواجهها أهالي القطاع اتساقا وتنفيذا للقرارات الأممية ذات الصلة.
وجدد السيسي خلال اللقاء رفض مصر التام لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وقال المتحدث ان أعضاء الوفد أشادوا من جانبهم بالجهود والدور المقدر الذي تقوم به مصر على المسارين السياسي والإنساني مستفسرين عن رؤية الرئيس السيسي المستقبلية في هذا الصدد.
وأضاف أن السيسي شدد في هذا الصدد على أن السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار المستدامين في المنطقة هو التسوية القائمة على العدل بما يحقق الأمن الحقيقي لجميع شعوب المنطقة وينزع فتيل الأزمات والحروب على هذا الصعيد.
كما أكد الرئيس المصري أهمية العمل المكثف والمسؤول لتجنب عوامل اتساع نطاق الصراع في المنطقة لما لذلك من تبعات خطرة على السلم والأمن الإقليميين والدوليين.
وشهد اللقاء بحسب المتحدث تأكيد أهمية ومحورية الشراكة الاستراتيجية والعلاقات الوثيقة بين مصر والولايات المتحدة حيث أكد الوفد الأمريكي حرص الولايات المتحدة والكونجرس بصفة خاصة على تطوير مجالات التعاون المشترك بين البلدين إدراكا لمكانة ودور مصر الإقليمي وجهودها الدؤوبة لتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة.
المصدر وكالات الوسومالاحتلال الإسرائيلي فلسطين مصرالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي فلسطين مصر
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفى بين وزير الخارجية ونظيره الفرنسي
جرى اتصال هاتفى بين د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة والسيد "جان نويل بارو"، وزير خارجية فرنسا، يوم الخميس ٣ يوليو، حيث تناول الاتصال مستجدات التطورات الإقليمية وسبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزيرين أكدا خلال الاتصال الحرص المشترك لتعزيز كافة جوانب العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى آفاق أرحب على ضوء العلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزير عبد العاطى استعرض مع نظيره الفرنسى التطورات فى قطاع غزة والجهود الرامية لاستئناف وقف إطلاق النار فى القطاع وضمان استدامته ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية، مشيرا إلى التطلع لاستضافة المؤتمر الدولى للتعافى المبكر وإعادة الإعمار فى غزة عقب التوصل لوقف إطلاق النار، مشددا على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولى بمسئولياته لوقف العدوان الاسرائيلى على غزة والضفة الغربية. وأكد في هذا السياق على خطورة الأوضاع في الضفة الغربية فى ظل استمرار الاقتحامات العسكرية والاعتقالات والتوسع في إنشاء المستوطنات غير القانونية.
وأكد الوزير عبد العاطى على ضرورة تحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية من خلال تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزيرين توافقا على ضرورة التزام إسرائيل وإيران بوقف إطلاق النار وتضافر الجهود الإقليمية والدولية لتثبيت الاتفاق لخفض التصعيد وفتح المجال أمام المسار الدبلوماسي بما يسهم فى تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمى.