يستقبل سامح شكري، وزير الخارجية، غداً الخميس الموافق 4 يناير 2024، السيناتور الديمقراطي "كريس فان هولين" والسيناتور الديمقراطي "جيف ميركلي" عضوا لجنتي الاعتمادات والعلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، وذلك لعقد جلسة مشتركة.

وزير الخارجية: ارتياح كبير في العلاقات بين مصر وأمريكا وزير الخارجية: أمريكا عليها دور كبير في وقف الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين

 

وفي سياق منفصل استقبل وزير الخارجية سامح شكري، اليوم، وفداً يضم ثمانية أعضاء من مجلسى الشيوخ والنواب الأمريكيين برئاسة السيناتور "جوني إرنست"، والذى يزور مصر فى إطار جولة إقليمية فى المنطقة.

 

وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري أكد فى بداية اللقاء على الطبيعة الاستراتيجية للشراكة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، وتشعب وتعدد أوجه ومجالات هذه الشراكة، وتميزها بطبيعتها العابرة للحزبين. 

كما أعرب وزير الخارجية عن الارتياح للتطور الذي تشهده العلاقات بين البلدين، بما يعكس إدراك وعزم البلدين على تعزيزها على كافة المستويات.

 

وأكد الوزير شكري على تطلع مصر لاستمرار جهود البلدين الرامية لتطوير مختلف جوانب العلاقات الثنائية، بما في ذلك السياسية والاقتصادية والتجارية والعسكرية، مشيراً إلى أن حساسية الأوضاع الإقليمية والدولية المضطربة تفرض تكثيف آليات التنسيق والعمل المشترك بهدف إحلال السلم والأمن والاستقرار فى الشرق الأوسط  مثلما نجح البلدان في القيام به عبر العقود الماضية.

 

وأضاف السفير أحمد أبو زيد، بأن المباحثات تناولت عدداً من القضايا الإقليمية وعلى رأسها الوضع في قطاع غزة، حيث أكد الوزير شكري على ضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية بالكميات التي تلبي احتياجات المواطنين الفلسطينيين، معرباً عن تطلعه للتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2720، بما يسهم في نفاذ المساعدات بصورة عاجلة ومستدامة للوفاء بالاحتياجات الإنسانية للقطاع.

 

وشدد على رفض مصر التام لكافة صور تهجير الفلسطينيين، أو تصفية القضية الفلسطينية، موضحاً أن هذه الأفكار لا يمكن أن تحقق الاستقرار في المنطقة.

 

وأكد وزير الخارجية على ضرورة وقف استهداف المدنيين وعنف المستوطنين الإسرائيليين، وأولوية وحتمية التوصل لوقف فوري وشامل لإطلاق النار، معربا عن ضرورة اضطلاع الأطراف الدولية المؤثرة، وفى مقدمتهم الولايات المتحدة،  بمسئولياتها نحو وقف الانتهاكات الإسرائيلية في غزة وتسميتها بمسمياتها الصحيحة ومحاسبة مرتكبيها.

 

واتصالاً بمخاطر توسيع رقعة الصراع فى المنطقة علي خلفية تطورات الحرب فى قطاع غزة، أوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية أن تطورات الأسابيع الأخيرة كشفت عن خطورة تحقيق سيناريو توسيع رقعة الصراع، لاسيما مع تزايد حدة وكثافة المناوشات علي الساحة اللبنانية وفى العراق وسوريا، مشدداً على أن أمن الملاحة في البحر الأحمر ضرورة لانسياب وأمن حركة التجارة العالمية، كما تناولت المباحثات عدداً من القضايا الإقليمية الأخرى.

 

ومن جانبهم، أكد أعضاء وفد مجلسى الشيوخ والنواب الأمريكيين على أهمية العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، مبرزين حرصهم على التشاور والتعاون مع مصر حيال القضايا الدولية والإقليمية، مؤكدين علي تقديرهم الكامل للجهود التي تضطلع بها مصر لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية الي قطاع غزة ودورها فى تأمين خروج الرعايا الاجانب من القطاع وتسهيل صفقات الإفراج عن الاسرى.

 

 وحرص وزير الخارجية علي الإجابة عن استفسارات الوفد الأمريكى بشأن رؤية مصر لمستقبل حل القضية الفلسطينية، وكذا موقفها تجاه التعامل مع دعاوى تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، فضلاً عن البدائل المتاحة لنزع فتيل الأزمة والتصعيد الراهن فى الشرق الأوسط.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الأمريكي وزير الخارجية جلسة مشتركة سامح شكرى السفير أحمد أبو زيد القضايا الإقليمية قطاع غزة المساعدات الانسانية العلاقات بين البلدين وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

استعراض مسار العلاقات الثنائية بين عُمان وموريتانيا.. وتوقيع مذكرات تفاهم حول المشاورات السياسية والتعاون الاقتصادي

 

 

 

 

◄ جلسة مباحثات سياسية تناقش تعزيز وتطوير علاقات التعاون

 

نواكشوط- العُمانية

 

استقبل فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية أمس معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية بالقصر الرئاسي في العاصمة نواكشوط.

ونقل معاليه خلال المقابلة تحيات حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- وتمنيات جلالته الطيبة لفخامة الرئيس وللشعب الموريتاني الشقيق بدوام النماء والازدهار، وللعلاقات بين البلدين المزيد من التقدم. من جانبه حمّل فخامة الرئيس الموريتاني معالي السّيد وزير الخارجية، نقل خالص تحياته إلى حضرة صاحب الجلالة السُّلطان المعظم- حفظه الله ورعاه- وتمنياته الطيبة لجلالته وللشعب العُماني وللعلاقات بين البلدين الشقيقين بمزيد من الرقي والنماء.

جرى خلال المقابلة استعراض مسار العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والتأكيد على الحرص المشترك لتطويرها في مختلف المجالات؛ بما يعود بالمنافع المتبادلة على البلدين وشعبيهما، كما تم التطرق إلى عددٍ من القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. حضر المقابلة معالي محمد سالم ولد مرزوك وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، وسعادة السفير الشيخ سيف بن هلال المعمري سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى الجمهورية الإسلامية الموريتانية.

من جهة ثانية، التقى معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية بالعاصمة الموريتانية نواكشوط سعادة محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين. وجرى خلال اللقاء، بحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين سلطنة عُمان وموريتانيا، وآفاق زيادة الاستثمارات المشتركة في مختلف القطاعات الحيوية في البلدين. وتناول الجانبان فرص تشجيع رجال الأعمال على إقامة شراكات وتبادل الخبرات في المجالات ذات المصلحة المشتركة، بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الشقيقين. وأكد معالي السّيد وزير الخارجية حرص سلطنة عُمان على تطوير علاقاتها التجارية والاقتصادية مع موريتانيا، مشيدًا بالفرص الواعدة التي تزخر بها موريتانيا في عدة قطاعات مثل الطاقة والتعدين والسياحة والزراعة والثروة الحيوانيّة والسمكية.

من جانبه، عبّر رئيس الاتحاد عن ترحيب القطاع الخاص الموريتاني بتعزيز التعاون الاقتصادي مع القطاع الخاص في سلطنة عُمان، مؤكدًا على استعداد الاتحاد لتذليل أي عقبات أو تحديات قد تواجه الشركات العُمانية في موريتانيا.

وخلال الزيارة وقّعت سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الموريتانية على عددٍ من مذكرات التفاهم في شأن المشاورات السياسية، وفي مجالات التأهيل والتدريب الدبلوماسي والدراسات والبحوث، والتعاون في مجالات النفط والغاز والمعادن والطاقة، وفي مجالي الاتصالات وتقنية المعلومات. وقّع المذكرات من الجانب العُماني معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، ومن الجانب الموريتاني معالي محمد سالم ولد مرزوك وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج.

إلى ذلك، بحثت سلطنةُ عُمان والجمهورية الإسلامية الموريتانية، علاقات التعاون وسُبل تعزيزها وتطويرها في المجالات التي تعود بالمنافع على البلدين والشعبين الشقيقين. جاء ذلك خلال جلسة المباحثات السياسيّة التي عُقدت بين معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية ومعالي محمد سالم ولد مرزوك وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج في العاصمة الموريتانية نواكشوط. وتناول الوزيران سُبل تعزيز الشراكة التجارية والاستثمارية وخاصة على مستوى مؤسسات القطاع الخاص، وفي قطاعات واعدة مثل الصيد البحري والتعدين والطاقة والزراعة والربط اللوجستي بين موانئ البلدين والسياحة.

وتبادل الجانبان وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مؤكدين على دعمهما لجهود إحلال الأمن والاستقرار والسلام في ربوع المنطقة والعالم.

وشدد الوزيران على أهمية مواصلة الجهود الدولية الرامية إلى وقف الحرب العدوانية الإسرائيلية على قطاع غزة في فلسطين والتوصل إلى اتفاق يضمن وقف إطلاق النار وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية الإغاثية والإفراج عن جميع المحتجزين من الجانبين، وعودة النازحين الفلسطينيين إلى مناطقهم. وأكّد الجانبان على أهمية الاحتكام بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والدفع بجهود عقد مؤتمر دولي للسلام لتنفيذ حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • استعراض مسار العلاقات الثنائية بين عُمان وموريتانيا.. وتوقيع مذكرات تفاهم حول المشاورات السياسية والتعاون الاقتصادي
  • الرئيس الموريتاني يستقبل السيد بدر
  • تكالة يلتقي وزير الدولة القطري لشؤون الخارجية
  • وزير الخارجية يستعرض مع نظيره الفنزويلي العلاقات الثنائية
  • إيران: المحادثات مع مصر مستمرة على أعلى مستوى دبلوماسي
  • وزير الخارجية يلتقي نظيرته الجنوب إفريقية على هامش اجتماعات البريكس
  • القاهرة: شكري أطلع لافروف على تطورات الأحداث في غزة وموسكو رحبت بمقترحنا
  • الجبير يبحث موضوعات البيئة والمناخ في سان خوسيه
  • وزير الخارجية الإماراتي ونظيره النيوزيلندي يبحثان هاتفيا تعزيز العلاقات الثنائية
  • نائب وزير الخارجية يستقبل عضو مجلس الشيوخ الأمريكي