معرض (زمن المقاومة) للفنان التشكيلي والنحات صالح البوشي
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
حلب-سانا
أخذ الفنان التشكيلي صالح البوشي زوار معرضه الفردي بعنوان “زمن المقاومة” في رحلة عبر التاريخ، مستعرضاً العديد من المواقف التي دفع أصحابها ثمناً غالياً دفاعاً عن الكلمة والحق، وذلك في صالة الأسد للفنون الجميلة بحلب.
وتضمن المعرض 33 عملاً فنياً من منحوتات ولوحات تشكيلية نافرة.
وأكد رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين بحلب يوسف مولوي في تصريح لمراسلة سانا أن دور الفن التشكيلي هو إظهار الجرائم التي يرتكبها العدو الإسرائيلي، ومعرض اليوم تميز بأنه من المعارض القليلة التي تقام في المحافظة بمجال النحت إلى جانب الفن التشكيلي.
وبين الفنان التشكيلي والنحات صالح البوشي أن معرضه جمع بين النحت واللوحات التشكيلية في 33 عملاً كل عمل جسد فكرة، فتنوعت الأعمال بين الانتصار والحزن والأمل بالعودة إلى الأراضي المحتلة، فهناك الجد الذي يحكي قصة قبل النوم لحفيده، وهناك الأم المحاطة بأطفالها.
وأشار الفنان التشكيلي بشار برازي أحد زوار المعرض إلى أهمية تنويع محتوى المعارض التي يقيمها اتحاد الفنانين التشكيليين وتخصيص معرض بأعمال نحتية يضيف ميزة إضافية، مبيناً أن أكثر ما شد انتباهه الفراغيات التي من الممكن أن تتحول إلى نصب وساحات عامة.
لبنى منجد خريجة كلية الفنون الجميلة اعتبرت البوشي من النحاتين المبدعين، واستخدامه الطريقة النافرة في لوحاته بالإضافة إلى ألوانه المميزة زاد من التنوع في المعرض إلى جانب القضية التي حملها وهي زمن المقاومة.
آلاء الشهابي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
استجابة للإقبال الجماهيري.. عروض متميزة على الزهور والنباتات النادرة
قرر علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تمديد فعاليات معرض "زهور الربيع" حتى نهاية شهر مايو الجاري، وذلك استجابةً للإقبال الجماهيري غير المسبوق الذي شهده المعرض منذ انطلاقه هذا العام، ولمنح الزائرين مزيداً من الوقت للاستمتاع بنباتات الربيع وخاصة الزهور والنباتات المثمرة التي تم طرحها بشكل كبير في المعرض من خلال أكثر من ١٥٠ عارض.
ويُعد المعرض، الذي انطلقت فعالياته في 19 أبريل، واحداً من أبرز معارض الزهور في العالم وفي مصر ويعقد في نسخته ال ٩٢، وذلك بمشاركة عارضين من مختلف المحافظات، يعرضون خلاله أنواع مختلفة من الزهور والنباتات وأشجار الزينة والأشجار المثمرة المختلفة، بالإضافة إلى أنواع جديدة من الأشجار المثمرة التي يتم طرحها لأول مرة في مصر، خاصة الفواكه الإستوائية التي أصبح من السهل زراعتها في مصر. كما يشهد المعرض تقديم نوعيات كبيرة من الصبّارات التي تشتهر بها المشاتل المتخصصة في مصر بمختلف الأحجام والأشكال النادرة.
وقد شهد معرض "زهور الربيع" حضوراً جماهيرياً واسعاً منذ انطلاقه، حيث سجّل متوسط عدد الزائرين 5000 زائر يوميًا، مع تضاعف الأعداد خلال عطلات نهاية الأسبوع. وقد رصدت إدارة المعرض الحضور من مواطنين من مختلف المحافظات، خاصة من الإسكندرية ومحافظات الدلتا، مما دعا الوزارة إلى الاستمرار في فتح المعرض حتى ساعات متأخرة ليلا بسبب الأجواء الصيفية الحارة.
كما نظمت العديد من المدارس والجامعات زيارات ميدانية للمعرض ضمن برامج التوعية البيئية والنشاط الطلابي، ما يعكس الاهتمام المتنامي لدى الأجيال الجديدة بعالم النباتات والطبيعة.
وأكد الوزير علاء فاروق في تصريحاته دعمه الكامل لصناعة أشجار الزينة والمشاتل، مشيراً إلى أن الوزارة تولي اهتماماً متزايداً بهذا القطاع الواعد الذي يمكنه تصدير هذه الصناعات والزراعات، وبما يسهم في تعزيز الاقتصاد الأخضر.
وفي بادرة تعاون بين مؤسسات الدولة، شاركت وزارة التضامن الاجتماعي بجناح "ديارنا" المُقام على هامش معرض "زهور الربيع". وقد ضم الجناح عشرات العارضين والعارضات والأسر المنتجة من مختلف المحافظات، الذين يعرضون منتجاتهم التراثية واليدوية ومشغولات الأرابيسك والنحاس والزجاج إلى جانب ديكورات المنازل والأزياء والاكسسوارات.
وقد حقق الجناح نجاحاً ملحوظاً تمثل في الإقبال الكثيف من الزوار، إضافة إلى تنظيم ورش عمل تفاعلية مجانية حول فنون الحرف اليدوية، والتي شهدت مشاركة فعالة من العائلات والشباب، مما أسهم في إبراز الطابع الثقافي والاقتصادي للحرف التراثية المصرية.