بوابة الفجر:
2025-06-27@06:13:21 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: متى يصبح الوطن "وطن" !!

تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT



الوطن كلمة جميلة،مريحة، مهدئة، مثيرة للعواطف قريبة من القلب والعقل –الوطن،البيت، الأسرة، الأصدقاء، والعمل، القهوة، الحديقة، التاريخ والذكريات والجغرافيا أيضًا.
الوطن يتدافع الناس لحمايته والنداء عليه من الغربة – والحرب من أجل حمايته والحفاظ على حدوده من أى إعتداء حتى ولو كان إعتداء نظرى أى بالقول أو السب أو التشهير به !!
الوطن هو ما ننتمى إليه –وهذا الإنتماء يجعلنا مواطنين متحمسين مدافعين محبين له !!
كل ذلك وكل تلك المعانى لا تتأتى من فراغ بل نتيجة تبادل عناصر الوطن مع المواطن المودة والحب والتقدير وكذلك الحق والعدل –فعناصر كلمة وطن بحانب التاريخ والجغرافيا أيضًا البشر – المواطنين – وأصحاب القرار منهم وأصحاب الحظوة وأصحاب الجاه والأبهة – وأولى الأمر منهم – هذه هى عناصر الوطن فإذا تحابا – وتعاملوا بالحسنى كان هناك كل ما ينطبق على وصف الوطن – بأوصافه الجميلة – أما إذا كان هذا الوطن – يحكمه من  لايحس بالشعب وينوب عن الشعب من لا يمثله فى الواقع – ويتولانا فى الواقع من ليس هم منا !!
ويحتكر الصانع بضاعته –ويأكل القادر حق الغير قادر وينهب رجال أعمالنا أموالنا فى البنوك ويهرب من يستطيع من المتهمين فى حق هذا الشعب دون القدرة على محاكمتهم ويسود المهمل –ويتوج الفاسد – ويتولى الغير مؤهل والمعوق منا إدارة شئوننا وتتدهور قيمنا نتيجة ( اللى تكسب به إلعب به ) مثل شعبى أخر -  أى اللعب بالبيضة والحجر من أجل أن تكسب أو تنال حق ليس  من حقك !!
وبالتالى يسود الوطن غمامة وسحابة سوداء سواء كانت فعلية نتيجة سوء تصرف بعضنا-وحرقنا للقمامة وللفضلات أو نظرية بأن تسود حياتنا نوع من التعاسة وعدم التفاؤل والإحباط ولا نرى الأخضر بلونه الجميل ولا نرى الأزرق أزرقًا بل نرى كل شيىء رمادى أو أسود !!
حتى ما نمتلكه من نعم لا نراه – لا نحسب كيف نمتلكه ونديره وننعم بجدواه الإقتصادية.


حتى ما حبانا الله به فى وطننا من خير – ومن منابع ثروة طبيعية –وغيرها سواء كانت تلك الثروات هى من البشر الطيب الجيد الجاهز للتعليم وجاهز للتأهل وجاهز للتفوق – ولكن نحتاج لإدارته وتأهيله وتعليمه وتوجيهه.
وكذلك ثروات طبيعية – بحار نطل عليها بأكثر من 1800 كيلومتر –وبحيرات كبيرة مالحة المياه –وحلوها –وأكبرها فى العالم لدينا فى جنوب مصر.
ونهر طويل بأكثر من 1200 كم – لا يوجد مثيل له فى بلاد العالم – وأراضى رائعة – وجو (صحو) وشمس ساطعة وأرض مستقرة لا زالزال ولا براكين وتاريخ وثقافة وحضارة محترمة.
ماذا ينقص هذا الوطن – حتى يكون لدينا وطن نحتفى به وننتمى إليه ونموت عليه ومن أجله – ماذا ينقص هذا الوطن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    أ.د/حمــاد عبد الله حمـــاد
Hammad [email protected]

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

متى نقول إن شاء الله أو بإذن الله؟.. خالد الجندي يوضح الفرق

قدم الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، توضيحًا دقيقًا حول الفرق بين عبارتي "إن شاء الله" و"بإذن الله"، مشيرا إلى أن لكل منهما استخدامه الصحيح بحسب طبيعة الفعل المرتبط به.

وأوضح الشيخ خالد الجندي، في تصريحات تلفزيونية، أن عبارة إن شاء الله تُقال في حال كان المتحدث هو من سيقوم بالفعل بنفسه ويملك القدرة على تنفيذه، أما "إذن الله فهي تستخدم عندما يكون الأمر خارج إرادة الإنسان ويتعلق بقدرة الله وحده.

الشيخ خالد الجندي: حب الوطن فطرة داخل كل إنسانالشيخ خالد الجندي: النبي عبّر عن حب الوطن في لحظات الهجرة بكلمات خالدةالشيخ خالد الجندي: الإسلام الدين الأكثر انتشارا رغم كل محاولات التشويههل ما يحدث من فتن يعتبر نهاية الإسلام؟.. الشيخ خالد الجندي يردالشيخ خالد الجندي: الإسلام واجه التنمر حتى ضد الحيوانات من أكثر من ١٤٠٠ سنةخالد الجندي: الكلب مخلوق له حرمة .. والخلاف حول نجاسته لا يبرر إيذاءه

وضرب الشيخ خالد الجندي، مثالا على ذلك بقوله: "إذا كنت سأذهب بنفسي للمطار لأستقبل والدي، أقول: رايح إن شاء الله، لأنني سأقوم بالفعل. أما إذا كان والدي هو من سيأتي من الخارج، فأقول: هييجي بإذن الله، لأنه أمر لا أملك تحقيقه بنفسي".

وأضاف أن الخطأ الشائع هو استخدام "إن شاء الله" مع أحداث لا يتحكم فيها الإنسان، مثل: "بكرة الخميس إن شاء الله"، مشيرا إلى أن الصيغة الأدق هي "بكرة الخميس بإذن الله"، لأن توقيت الأيام ليس للإنسان فيه دخل.

وأكد الشيخ خالد الجندي أن العبارتين تتعلقان بالمستقبل، لكن الفرق الجوهري بينهما يكمن في فاعل الحدث، مشيرا إلى أن مراعاة هذا الفرق هو من "أدب الاستثناء بالله"، كما ورد في قوله تعالى: (إلا أن يشاء الله)، وهو مبدأ عقائدي يظهر خضوع الإنسان لإرادة الله في كل ما يخطط له أو يتحدث عنه مستقبلا.

الشيخ خالد الجندي: النبي عبّر عن حب الوطن في لحظات الهجرة بكلمات خالدة

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن حب الوطن شعور فطري متجذر في النفس، وقد جسّد النبي محمد صلى الله عليه وسلم هذا الحب في أقواله وأفعاله، خصوصًا في لحظات شديدة الألم كموقف الهجرة.

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، "في بداية البعثة، بعد نزول الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم في غار حراء، ذهب إلى ورقة بن نوفل مع السيدة خديجة، وحكى له ما حدث، فقال له ورقة: ليتني أكون حيًّا إذ يُخرجك قومك، فرد عليه النبي مندهشًا: أومُخرجيّ هم؟! فكانت إجابته تعبيرًا عن تفجع وألم لا يُخفى، إذ كيف يُطرد من وطنه، وهو لم يصدر عنه سوى المحاسن والكرامات؟".

الشيخ خالد الجندي: حب الوطن من الإيمان

وأوضح الشيخ خالد الجندي أن الهجرة لم تكن سهلة على قلب النبي، قائلاً: "في ليلة الهجرة، وقف النبي صلى الله عليه وسلم على مشارف مكة، يرسل النظرة الأخيرة إلى ديار نشأته، عيناه مغرورقتان بالدمع، يخاطبها بكلمات خالدة: (والله إنك لخير أرض الله وأحب أرض الله إلى الله، ولولا أني أُخرجت منك ما خرجت)، وفي رواية أخرى قال: (ما أطيبك من بلد، وما أحبك إليّ، ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك)".

وأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن الإمام الذهبي رحمه الله أفرد فصلًا في كتابه لذكر محبوبات النبي صلى الله عليه وسلم، وعدّ من ضمنها: "وكان يحب عائشة، ويحب أباها، ويحب أسامة، ويحب سبطيه الحسن والحسين، وكان يحب الحلواء والعسل، وكان يحب جبل أحد... وكان يحب وطنه".

وأكد الشيخ خالد الجندي أن هذا الحب العميق للوطن يجب أن يكون في قلوبنا، متجذرًا في أفعالنا، فحب الوطن من الإيمان، وهو جزء من السنة النبوية في أبهى صورها.

طباعة شارك الشيخ خالد الجندي خالد الجندي إن شاء الله بإذن الله متى نقول إن شاء الله أو بإذن الله عبارة إن شاء الله عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية المجلس الأعلى للشئون الإسلامية

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: الإدارة.. الإدارة.. الإدارة !!
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (كلام للغد)
  • د.حماد عبدالله يكتب: الإهتمام "بالتراكم "المعرفى !!
  • “المواصفات” تحذر من منتج أناناس شرائح تايلندي الصنع
  • متى نقول إن شاء الله أو بإذن الله؟.. خالد الجندي يوضح الفرق
  • محمد عبد الجواد يكتب: فسيكفيكهم الله
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: الذين سوف يُقتلون قريباً من هم؟
  • د.حماد عبدالله يكتب: الفسـاد "كائن حى" !!
  • حين يصبح القرار عبئا لا مفر منه.. خيارات أميركا الكارثية في إيران
  • المفوضية تعلن النتائج الأولية لانتخابات «نقابة  موظفي الشؤون الاجتماعية»