«العلوم الشرطية» بالشارقة توعي بـ «أساليب تحليل البيانات»
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أكد العميد الدكتور محمد خميس العثمني مدير عام أكاديمية العلوم الشرطية في الشارقة أن تحليل البيانات واتخاذ القرار يعتبر واحداً من أدوات التغيير الأساسي في إدارة وقيادة الجهات الحكومية، مشيراً الى أن الأكاديمية تسعى دوماً للارتقاء بالمنظومة التدريبية المتكاملة، وتنمية المهارات والقدرات الجماعية والفردية لكافة منتسبيها.
جاء ذلك خلال افتتاحه دورة أساليب تحليل البيانات ونظم دعم اتخاذ القرار التي تنظمها إدارة تطوير الكفاءات بالأكاديمية، بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري، بمشاركة 25 منتسباً من القيادة العامة لشرطة الشارقة والأكاديمية وتستمر حتى الأول من فبراير المقبل. ونوه العثمني في كلمته بمناسبة افتتاح البرنامج التدريبي للمنتسبين بأن الأكاديمية ومن خلال إطلاقها هذا البرنامج المتميز تؤكد أن نظرتها لمفهوم التدريب لم تعد نظرة تقليدية بل أصبحت خياراً استراتيجياً يهدف لتطوير منظومة العمل وتطوير الموارد البشرية وتلبية توقعات واحتياجات المجتمع، وصولاً الى التميز في الأداء الأمني والشرطي. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أكاديمية العلوم الشرطية
إقرأ أيضاً:
عُمان تشارك في منتدى العلوم والتنمية بنيويورك
"عمان": شاركت سلطنة عمان ممثلة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في المنتدى العاشر لأصحاب المصلحة المتعددين حول تسخير العلوم والتكنولوجيا والابتكار لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لتعزيز التعاون العلمي والتقني بين الشركاء كافة من خلال الابتكار ونقل التكنولوجيا وبناء الشراكات، وذلك بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقد ترأس الوفد المشارك في المنتدى الذي استمر يومين سعادة الدكتور سيف بن عبد الله الهدابي، وكيل الوزارة للبحث العلمي والابتكار.
وخرج المنتدى العالمي بتوصيات رئيسية للسنوات الخمس القادمة، ومن أبرزها تعزيز آلية تيسير التكنولوجيا (TFM) من خلال تمويل مستدام، وتوسيع المشاركة الإقليمية، وتعزيز الحوار العالمي، وكذلك تطوير خارطة طريق وطنية للابتكار تعكس الأولويات المحلية وتُراعي النوع الاجتماعي والمعرفة التقليدية، وتمويل الابتكار التحويلي من خلال توجيه الاستثمارات نحو الطاقة المتجددة، والزراعة الذكية، والبنية التحتية الرقمية، إضافة إلى الحوكمة العادلة للتقنيات الناشئة بوضع معايير أخلاقية للذكاء الاصطناعي، والتقنية الحيوية، والبيانات المفتوحة، إلى جانب موضوعات دمج الابتكار في تخطيط الاستدامة من خلال آليات المتابعة، وتقييم الأثر، وشراكات متعددة.