«العلوم الشرطية» بالشارقة توعي بـ «أساليب تحليل البيانات»
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أكد العميد الدكتور محمد خميس العثمني مدير عام أكاديمية العلوم الشرطية في الشارقة أن تحليل البيانات واتخاذ القرار يعتبر واحداً من أدوات التغيير الأساسي في إدارة وقيادة الجهات الحكومية، مشيراً الى أن الأكاديمية تسعى دوماً للارتقاء بالمنظومة التدريبية المتكاملة، وتنمية المهارات والقدرات الجماعية والفردية لكافة منتسبيها.
جاء ذلك خلال افتتاحه دورة أساليب تحليل البيانات ونظم دعم اتخاذ القرار التي تنظمها إدارة تطوير الكفاءات بالأكاديمية، بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري، بمشاركة 25 منتسباً من القيادة العامة لشرطة الشارقة والأكاديمية وتستمر حتى الأول من فبراير المقبل. ونوه العثمني في كلمته بمناسبة افتتاح البرنامج التدريبي للمنتسبين بأن الأكاديمية ومن خلال إطلاقها هذا البرنامج المتميز تؤكد أن نظرتها لمفهوم التدريب لم تعد نظرة تقليدية بل أصبحت خياراً استراتيجياً يهدف لتطوير منظومة العمل وتطوير الموارد البشرية وتلبية توقعات واحتياجات المجتمع، وصولاً الى التميز في الأداء الأمني والشرطي. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أكاديمية العلوم الشرطية
إقرأ أيضاً:
«الشارقة لصعوبات التعلم» يستعد لبرنامجه الصيفي
الشارقة: «الخليج»
أعلن مركز الشارقة لصعوبات التعلم، إطلاق برنامجه الصيفي للعام 2025، الذي ينظمه تحت شعار «معاً نتعلم» في مقر أكاديمية الشارقة للتعليم خلال الفترة من 7 وحتى 17 يوليو المقبل، ويستهدف البرنامج الطلبة من ذوي صعوبات التعلم ضمن الفئة العمرية (7-13 عاماً)، وذلك تجسيداً لرؤية المركز الهادفة إلى تمكين منتسبيه وتنمية قدراتهم عبر برامج لامنهجية متكاملة.
ويركز البرنامج على «المهارات الحياتية» التي تعد أولوية استراتيجية لهذه الفئة، بهدف تحقيق التكامل بين المدرسة والمركز والطالب، ويسعى من خلال هذا التوجه إلى تلبية طموحات أولياء الأمور في رؤية أبنائهم أكثر استقلالية واعتماداً على الذات، وتمكينهم من ممارسة حياتهم اليومية بكفاءة وثقة ومساعدتهم على مواجهة التحديات والتكيف الإيجابي معها. وأكدت الدكتورة هنادي السويدي، مدير مركز الشارقة لصعوبات التعلم، أن برنامج هذا العام يمثل نقلة نوعية في الخدمات التي يقدمها المركز بناءً على النجاحات التي حققها في الأعوام السابقة، والتي تمكنه من الانتقال ببرامجه الصيفية إلى مرحلة أكثر تخصصاً وعمقاً، حيث يركز فريق التدريب في المخيم الجهود على فئة عمرية تمثل مرحلة حاسمة في تكوين شخصية الطفل، فيما يأتي التركيز على المهارات الحياتية.