الأمم المتحدة: محافظة رفح أصبحت الآن الملجأ الرئيس للنازحين

كشفت الأمم المتحدة أن عدد النازحين الذين وصلوا إلى رفح في جنوب قطاع غزة بلغ نحو مليون فلسطيني، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

اقرأ أيضاً : العدوان على غزة يدخل يومه الـ90

وقالت الأمم المتحدة في تقريرها الإنساني، الخميس، إن محافظة رفح أصبحت الآن الملجأ الرئيس للنازحين، حيث يعيش أكثر من مليون شخص في منطقة مكتظة للغاية، في أعقاب تكثيف الأعمال العدائية في خان يونس ودير البلح، وأوامر الإخلاء التي أصدرها جيش الاحتلال.

وفي نهاية 2023، تشير تقديرات "الأونروا" إلى أن عدد النازحين في غزة بلغ نحو 1.9 مليون فلسطيني، أو نحو 85 في المئة من إجمالي سكان القطاع، بما في ذلك بعض الذين نزحوا مرات عدة، حيث تضطر العائلات إلى الانتقال بشكل متكرر في القطاع بحثا عن السلامة.

ويعيش نحو 1.4 مليون نازح في 155 منشأة تابعة للأونروا في جميع محافظات القطاع الخمس.

من جهة أخرى، جددت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان التأكيد على عدم وجود مساحة آمنة في غزة.

وقالت في بيان "لا يمكننا الحديث عن السلامة في أي مكان، الناس ينامون في الشوارع في العراء، وبعضهم لم يتمكن حتى من اتباع أوامر الإخلاء".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة الأمم المتحدة جيش الاحتلال الإسرائيلي الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تخفض مساعداتها في اليمن

  أعلنت الأمم المتحدة عن خفض كبير في مساعداتها الإنسانية لليمن والصومال للعام الحالي 2025، جراء التخفيضات الجذرية في التمويل، والتي تعرض "ملايين الأرواح للخطر".

 

وأطلقت الأمم المتحدة في يناير (كانون الأول)، نداء لجمع 2,4 مليار دولار  لمساعدة 10,5 مليون شخص في اليمن في 2025، وهو هدف يقل بكثير عن 19,5 مليون شخص ممكن يحتاجون لمساعداتها.

 

وضعت الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني أولويات جديدة في مواجهة خفض التمويل، لضمان قدرتهم على مساعدة الفئات الأكثر ضعفاً، كما حدث  في الأسابيع الأخيرة بالنسبة لأوكرانيا وجمهورية الكونغو الديموقراطية.

 

وقالت المتحدثة باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني تريمبلاي، الجمعة، إن الخطة الخاصة باليمن ستركز الآن على 8,8 مليون شخص بميزانية قدرها 1,4 مليار دولار.

 

وأشارت إلى أنه في الصومال، تم تقليص الخطة الأولية البالغة 1,4 مليار دولار لمساعدة 4,6 مليون شخص  إلى 367 مليون دولار سيستفيد منها 1,3 مليون شخص.

 

وأضافت أن التخفيضات الكبيرة في التمويل تجبر على تقليص برامج المساعدات الإنسانية، "مما يعرض حياة الملايين للخطر في جميع أنحاء العالم".

 

وحذرت من أنه "كما هي الحال في الأزمات الأخرى، فإن العواقب ستكون وخيمة"، وتوقعت زيادة سوء التغذية ونقص المياه النظيفة والقدرة المحدودة على الحصول على التعليم وغيره من الخدمات الأساسية.


مقالات مشابهة

  • اتفاق جديد لضخ المياه ومعالجة ازمة المياه في تعز
  • الدباشي: على الأمم المتحدة وقف كل اتصال بحكومة الفساد والعمالة أو تغادر
  • ماذا قالت واشنطن عن خطة ترحيل مليون فلسطيني من سكان غزة إلى ليبيا؟
  • الأمم المتحدة تخفض مساعداتها في اليمن
  • مطالبة أممية وأوروبية بسرعة إدخال المساعدات إلى غزة ورفع الحصار
  • الأمم المتحدة تحذر من "قمع الاحتجاجات في ليبيا"
  • مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يحذر من تطهير عرقي في غزة
  • إبراهيم عبدالهادي المؤلف الفلسطيني الشاب لـ»العرب»: «نازح» حكاية كل غزاوي يغادر بيته تحت القصف
  • الأمم المتحدة: 9.6 مليون امرأة وفتاة يمنية يحتجن إلى مساعدات ونصف الأطفال يعانون من سوء التغذية
  • تحذير من الأمم المتحدة بشأن الاقتصاد العالمي