احتجاجا على المجازر الإسرائيلية.. أمريكيون يلقون طلاء أحمر على سيارة بلينكن
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
احتجاجا على المساعدات العسكرية الأمريكية للمجازر الإسرائيلية ضد غزة ألقى نشطاء داعمون لفلسطين، الخميس، طلاء أحمر على السيارة الرسمية لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أثناء مغادرة منزله في ولاية فرجينيا.
وحسبما نشرت وكالة الأناضول التركية ترك المحتجون مومياء يديها ملطختين بالدماء تشبه بلينكن، أمام مقر إقامته في منطقة ماكلين بفرجينيا.
ولحظة خروج بلينكن من المنزل، ردد المتظاهرون عبارة "عليك أن تخجل" وهرعوا خلف السيارة حاملين أعلام فلسطين.
وحاول المتظاهرون لفت الانتباه بضرب القدور بأيديهم وهتفوا بعبارات: "أوقفوا الموت في غزة"، و"مجرم حرب".
ورغم ما توثقه الكاميرات والمنظمات الدولية من مجازر واضحة.. صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، الأربعاء، بأن واشنطن لا ترى أي أعمال في غزة تشكل إبادة جماعية.
وبشأن بدء جنوب أفريقيا إجراءات قضائية ضد "إسرائيل" في محكمة العدل الدولية، قال ميلر في مؤتمر صحفي: "هذه مزاعم يجب التحقق منها بعناية، نحن لا نرى أي أعمال تشكل إبادة جماعية ".
اقرأ أيضاً
كشف حساب 90 يوما من العدوان
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أنتوني بلينكين وزير الخارجية الأمريكي دعم إسرائيل المجازر الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
ماذا نعرف عن تسريح العشرات من موظفي الخارجية الأمريكية في إطار عملية إصلاح جذرية؟
(CNN) -- قال مسؤول وزارة الخارجية الأمريكية إنها بدأت، الجمعة، تسريح أكثر من1300 موظف كـ"جزء من عملية إصلاح جذرية".
وأفاد إشعار داخلي اطلعت عليه شبكة CNNأن عمليات التسريح ستشمل 1107 موظفين في الخدمة المدنية و246 موظفًا في الخدمة الخارجية.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تُنفّذ فيه وزارة الخارجية عملية إعادة تنظيم جذرية في إطار جهود إدارة الرئيس دونالد ترامب الأوسع لتقليص حجم الحكومة الفيدرالية.
وسيتم إلغاء أو تعديل مئات المكاتب نتيجةً للتغييرات التي نفذت الجمعة.
وأشار الإشعار إلى أن الموظفين سيتلقون إشعارات التسريح عبر البريد الإلكتروني.
وتأتي عمليات التسريح في الوقت الذي يغادر فيه وزير الخارجية ماركو روبيو واشنطن، في رحلة عودة من رحلة خارجية إلى ماليزيا.
وجاء في الإشعار: "سيغادر ما يقرب من 3000 موظف من القوى العاملة وظائفهم في إطار إعادة التنظيم".
ويشمل هذا العدد الموظفين الذين يُفصلون من الخدمة، بالإضافة إلى الموظفين الذين يغادرون طواعيةً.
وأضاف الإشعار: "في إطار إعادة تنظيم الوزارة التي أعلن عنها وزير الخارجية لأول مرة في 22 إبريل/نيسان، تعمل الوزارة على تبسيط العمليات الداخلية للتركيز على الأولويات الدبلوماسية".