ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال اليابان إلى 92 قتيلاً
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
طوكيو-سانا
ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب محافظة ايشيكاوا والمناطق المحيطة بها وسط اليابان يوم الإثنين الماضي إلى 92 قتيلاً.
ونقلت وكالة الأنباء اليابانية (كيودو) عن سلطات المحافظة قولها: إنه وحتى صباح اليوم بلغت حصيلة ضحايا الزلزال الذي كانت شدته 7.6 درجات 92 قتيلاً، فيما تم الإبلاغ عن فقدان 242 شخصاً.
وفي أعقاب الزلزال ما زالت مدينة واجيما الساحلية بالمحافظة وهي الأشد تضرراً تواجه أكثر من 40 حالة لأشخاص دفنوا وحوصروا تحت الأنقاض، وقد وسعت قوات الدفاع الذاتي اليابانية جهودها بمشاركة ما يقرب من 4600 فرد وبالتعاون مع إدارتي الشرطة والمطافئ لتسريع عملية البحث والتأكد من سلامة هؤلاء المفقودين.
وأفادت أحدث التقديرات الصادرة عن هيئة المعلومات الجغرافية المكانية اليابانية بأن منطقة مساحتها حوالي 48 ألف متر مربع، أي ما يعادل مساحة 5ر4 من ملاعب كرة القدم دُمرت بعد اندلاع حريق هائل في وسط مدينة واجيما خلال الزلزال.
وكانت آخر حصيلة لضحايا الزلزال أشارت أمس إلى مصرع 77 قتيلاً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
زلزال يضرب سواحل شمال اليابان دون تحذيرات من موجات تسونامي
وقع زلزال بقوة 6.1 درجات قبالة سواحل جزيرة هوكايدو شمال اليابان، وذلك السبت في تمام الساعة 17:37 بتوقيت طوكيو (+9 بتوقيت غرينتش)، بالقرب من مدينة كوشيرو.
وأعلن مركز الأبحاث الجيولوجية الأمريكي (USGS)، أن الزلزال وقع على 20 كم تحت سطح الأرض، ولم ترد تقارير عن وقوع خسائر بشرية أو إصابات، كما لم يتم إصدار أي تحذير من حدوث تسونامي.
في عام 2011، تعرضت اليابان لزلزال بقوة 9.0 درجة وأدى إلى تسونامي مدمر في سواحلها الشمالية الشرقية، مما أسفر عن وفاة نحو 18 ألف شخص وتشريد عشرات الآلاف.
وأدت موجات تسونامي إلى انهيار محطة فوكوشيما للطاقة النووية، مما تسبب في أسوأ حادث نووي منذ كارثة تشيرنوبيل عام 1986.
وأُضيفت إلى الأساسات الصلبة لناطحات السحاب في اليابان، آليات مضادة للاهتزاز، تشمل وسائد مطاطية ضخمة تحت الأساسات لعزلها عن الأرض، بالإضافة إلى أجهزة لامتصاص الصدمات موزّعة في الطوابق، أو حتّى كتل معدنية تزن عدّة مئات من الأطنان تُثبّت في أعلى المباني، وتقلل تأرجحها عند حدوث الاهتزازات.
ويعد قياس حجم الزلزال جزءا أساسيا من فهم تأثيره، ويتم قياس ذلك باستخدام مجموعة متنوعة من الطرق، مثل مقياس ريختر أو مقياس العزم الزلزالي.
وتعطي هذه المقاييس فكرة عن مدى قوة الزلازل وتسمح بمقارنة الأحداث المختلفة. ويمكن أن تساعد معرفة حجم الزلزال في الاستعداد له والاستجابة له بشكل أفضل في المستقبل.
ومقياس ريختر هو مقياس مفتوح لحجم الزلازل، ابتكره تشارلز فرانسيس ريختر في عام 1935، وهو فيزيائي وعالم زلازل، ويتم حساب مقياس ريختر باستخدام مقياس لوغاريتمي، ويتم قياسه على مقياس عددي من 0 إلى 9 مع كل زيادة في العدد الكامل تشير إلى زيادة بمقدار عشرة أضعاف في شدة الزلازل.