هل يسقط فرض صلاة الظهر يوم الجمعة؟.. «أمين الفتوى» يجيب
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
يعد يوم الجمعة من الأيام التي لها فضل عظيم عند الله عز وجل، وهو يوم محمود لدى الأمة المحمدية، وصلاة الجمعة لها فضل عظيم وثواب كبير، لذلك لا يجب أن يتخلف عنها أحد، ويتساءل عدد كبير من المسلمين عن فرض صلاة الظهر وهل يسقط أداء فرض الظهر بأداء صلاة الجمعة؟.
هل يسقط فرض صلاة الظهر يوم الجمعة؟من جهته، قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدارالإفتاء، خلال إجابته عن سؤال: هل يسقط فرض صلاة الظهر يوم الجمعة؟: «صلاة الجمعة جاءت في هذا اليوم بدلا عن صلاة الظهر»، مؤكدا أن من يحضر الخطبة ويستمع لها ثم يصلي ركعتين مع الإمام فهو بذلك صلى ما هو بدلا عن صلاة الظهر، فصلاته صحيحة، ولا يصلي الظهر وقتها.
وأضاف «عبد السميع»، خلال فيديو له، أن الشرع الحنيف جاء وحدد فرض صلاة الظهر 6 أيام في الأسبوع ما عدا الجمعة، وحدد يوم الجمعة فيه صلاة مخصوصة، هي الجمعة، بدلا عن صلاة الظهر.
فضل صلاة الجمعةفي السياق نفسه، أشارت دارة الإفتاء إلى فضل صلاة الجمعة وهذا اليوم المبارك، مستدلة بقول الله عز وجل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ) [المنافقون:10]، لافتة إلى أن صلاة الجمعة لها مكانتها في الإسلام، ولا ينبغي للمسلم أن ينشغل عنها بتجارة أو لهو أو غير ذلك، وهو نداء يجب تلبيته بمجرد سماعه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاة الظهر صلاة الجمعة فضل صلاة الجمعة فرض صلاة الظهر صلاة الجمعة یوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
اجتماع صلاة العيد والجمعة في يوم واحد.. ما هو الرأي الشرعي؟
من المسائل الَّتي يكثر الكلام عنها مسألة اجتماع العيد والجمعة في يومٍ واحدٍ، وهذا قد حدث في زمن النَّبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- فصلَّى الصَّلاتين، وخطب الخطبتين، ولم يترك الجمعة ولا العيد، وهذا هو الرَّاجح لدى جمهور الفقهاء.
رخصة النبي في يوم العيدورخَّص رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- في ترك الجمعة إذا جاءت يوم عيدٍ لأهل العوالي الَّذين بعدت منازلهم عن المسجد النَّبويِّ، وشقَّ عليهم الذِّهاب والإياب مرَّتين للصَّلاتين، فرخَّص لهم أن يصلُّوا الظُّهر في أحيائهم، وذلك بقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «قَدْ اجْتَمَعَ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا عِيدَانِ؛ فَمَنْ شَاءَ أَجْزَأَهُ مِنْ الْجُمُعَةِ، وَإِنَّا مُجَمِّعُونَ»، ومعنى قوله «وإنا مجمِّعون» يعني سنصلِّي الجمعة.
ومن شقَّ عليه الحضور لصلاة الجمعة لبعد مسافةٍ أو نحوه كبعض سكَّان المناطق الجبليَّة أو الصَّحراويَّة البعيدة عن أماكن إقامة الجمع والأعياد، فلهم في ذلك اليوم الأخذ بالرُّخصة، والاكتفاء بصلاة العيد، وصلاة الظُّهر في أماكنهم على نحو ما رخَّص به النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- لبعض الأعراب الَّذين كانوا يسكنون بعيدًا عن المدينة.
اجتماع العيد وصلاة الجمعةوقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، إنه إذا اجتمع العيد والجمعة في يوم واحد فذلك فضل عظيم يُغتنم ، والأفضل لمن يتيسر له حضور الجماعتين وأداء الصلاتين في جماعة، فيصلي العيد في الخلاء أو المسجد وفق ما تيسر والجمعة في المسجد فليفعل، وهذا هو الراجح عند جمهور الفقهاء، وفيه خروج من الخلاف.
وأضاف مختار جمعة، في منشور له عن اجتماع صلاة العيد وصلاة الجمعة في يوم واحد، أن من يشق عليه حضور الجماعتين لبعد مسافة كبعض سكان المناطق الجبلية أو الصحراوية البعيدة عن أماكن إقامة الجمع والأعياد فلهم في ذلك اليوم الأخذ برخصة الاكتفاء بحضور إحدى الجماعتين عن حضور الجماعة الأخرى.
وتابع: فمن كان من هؤلاء فله أن يصلي العيد منفردًا حيث تيسر له ويحضر الجمعة مع الإمام، أو يصلي العيد مع الإمام ويصلي الظهر أربع ركعات حيث تيسر له أداء الصلاة في بيته أو محل عمله إن كان من أصحاب الأعمال في الأماكن التي لا يتيسر فيها إقامة الجمعة، على نحو ما رخص به النبي (صلى الله عليه وسلم) لبعض الأعراب الذين كانوا يسكنون بعيدًا عن المدينة وضواحيها في إمكانية الاكتفاء بحضور إحدى الجماعتين.
وأكد مختار جمعة، أنه لا حرج على من أخذ بالرخصة، وإن كان الأفضل لغير أصحاب الأعذار الأخذ بالعزيمة وحضور الجماعتين مع الإمام، وعلى من أخذ برخصة الاكتفاء بحضور العيد عن الجمعة أن يصلي الظهر أربع ركعات، أما من تيسر الأمر له ولَم يجد مشقة في حضور الجماعتين فالأولى حضورهما بغية الأجر والثواب العظيم.
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!