رئيس لجنة البناء والتشييد يكشف حقيقة ارتفاع أسعار مواد البناء
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قال المهندس فتح الله فوزى، رئيس لجنة البناء والتشييد، إن التعويم الذي حدث فى عام 2023 أثر بشكل كبير على مواد البناء خاصة الحديد والاسمنت في اقل من 48 ساعة من هذا التعويم وإرتفعت الاسعار بشكل كبير، موضحًا أن ارتفاع اسعار التكلفة مع سعر العقار او الوحدة السكنية لم يكن بنفس السرعة لمواد البناء.
إزالة التعديات ومصادرة مواد البناء بسنورس في الفيوم تفريغ كاميرات المراقبة في واقعة سرقة مواد البناء بالتجمع الخامسأضاف “فوزى”خلال حواره مع برنامج "باب العاصمة" المذاع عبر قناة "ten" أن المطورين العقاريين والشركات العقارية كانت تضيف 5% زيادة على سعر الوحدة كل شهر فى الاشهر الاولى لعام 2023 لكى تستوعب التكلفة العالية لمواد البناء للوحدات السكنية والتضخم الكبير بعد التعويم والذي حدث فى السوق العقاري.
وتابع رئيس لجنة البناء والتشييد: "أتوقع فى الربع الاول من عام 2024 سوف تتزن الاسعار لتصبح 100% عن الاسعار فى يناير 2023 الماضي " مشيرا الى انه اذا حدث انخفاض فى سعرالعملة بالتأكيد سوف يحدث ارتفاع في مواد البناء وبالتالي سوف ترتفع اسعار العقارات فى عام 2024، وإن لم يحدث اى زيادات سيتم حدوث اتزان فى السوق العقاري وفى الاسعار بشكل كبير.
السوق العقارينوه أن الدولة ووزارة الاسكان نفذت عدد من الاجراءات والتسهيلات والحوافز لتخفيف من آثار التحديات التى تواجة المطورين العقاريين والشركات العقارية، بعد ارتفاع مواد البناء بشكل كبير، مشيرا الى أن معظم تلك الشركات حققت التارجت الخاص بها مرة ونصف او مرتين نتيجة لدخول مستثمرين جدد والاحتياج الشديد للسكن فى السوق العقاري.
أشار رئيس لجنة البناء والتشييد، إلى أن هناك فئة كبيرة جدا دخلت السوق العقاري رغم ارتفاع السعر للوحدات السكنية منذ حدوث التعويم فى عام 2023 بشكل كبير، وحتى شهر ديسمبر 2023 بنسبة 80%.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد البناء الشقق الاسكان السوق العقاری مواد البناء بشکل کبیر
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 53،901 شهيد وأكثر من 122 ألف مصاب منذ 7 أكتوبر 2023
ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 53،901 شهيد، و122،593 مصابًا، وفقًا لمصادر طبية فلسطينية، أكدت استمرار المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين في مختلف مناطق القطاع.
وأفادت المصادر الطبية، اليوم السبت، أن عدد الشهداء والمصابين منذ 18 مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال لعدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار، بلغ 3،747 شهيدًا، و10،552 مصابًا، في ظل تصاعد وتيرة القصف والاستهدافات التي تشهدها المناطق السكنية.
أمجد الشوا: الاحتلال يفرض نزوحًا قسريًا ويحوّل مستشفيات غزة إلى أهداف عسكرية مصادر طبية في قطاع غزة: مقتل 30 فلسطينيا جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة مجازر متواصلة وصعوبات في الوصول إلى الضحاياوخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وصلت جثامين 79 شهيدًا، بينهم 5 تم انتشالهم من تحت الأنقاض، إلى مستشفيات قطاع غزة، إضافة إلى 211 مصابًا، فيما لا تزال عمليات البحث عن الضحايا تحت الأنقاض مستمرة، وسط صعوبات كبيرة تواجهها طواقم الإسعاف والدفاع المدني في الوصول إلى المواقع المستهدفة.
وأكدت المصادر أن عددًا من الضحايا لا يزالون عالقين تحت الأنقاض والركام وفي الطرقات، خاصة في شمال قطاع غزة، حيث تواجه الطواقم صعوبات شديدة في الوصول إلى المستشفيات والمناطق المنكوبة، نتيجة استمرار القصف الإسرائيلي وتعمد استهداف الفرق الطبية والدفاع المدني.
أزمة إنسانية خانقة واستغاثات لإنقاذ المدنيينتواجه مستشفيات قطاع غزة أزمة إنسانية خانقة بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي، وسط نقص حاد في المستلزمات الطبية والأدوية، بالإضافة إلى تكدس أعداد كبيرة من الجرحى والمصابين في ظل انهيار البنية التحتية الصحية في القطاع.
وتواصل الجهات الصحية والدفاع المدني إطلاق نداءات استغاثة للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية من أجل التدخل العاجل لوقف العدوان وإنقاذ المدنيين، مؤكدين أن الأوضاع في القطاع وصلت إلى مرحلة كارثية وغير مسبوقة.
يُشار إلى أن هذه الحصيلة لا تشمل أعداد الضحايا في مستشفيات محافظة شمال قطاع غزة، نظرًا لصعوبة الوصول إليها وانقطاع التواصل مع الطواقم الطبية هناك، مما يشير إلى أن الأرقام مرشحة للارتفاع مع استمرار أعمال القصف والمجازر في القطاع.