البوابة نيوز:
2025-12-15@04:23:34 GMT

تسلا تستدعى 1.6 مليون سيارة في الصين

تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT

قررت شركة تسلا الأمريكية للسيارات الكهربائية استدعاء أكثر من 1.6 مليون سيارة في الصين، لإصلاح مشكلات فنية، تتعلق بمنظومة مساعدة السائق (القيادة الآلية)، وتزيد من احتمالات وقوع حوادث للسيارات وذلك بحسب بيان أصدرته هيئة الرقابة على الأسواق الحكومية الصينية.
ويشمل قرار الاستدعاء الذى أصدرته شركة تسلا الصين موديلات إكس، إس، وموديل 3، التي يتم استيرادها من الخارج، بالإضافة إلى طرازي واي، وموديل 3، اللذين يتم تصنيعهما في الصين.


 

وأوضحت الهيئة في بيان نقلته وكالة بلومبرج للأنباء أن شركة تسلا الصين سوف تستخدم تحديثات برمجيات يتم تنزيلها عن بعد في السيارات التي سوف يتم استدعاؤها لعلاج المشكلات الفنية.
وأعلنت تسلا في وقت لاحق هذا الأسبوع تحقيق مبيعات خلال الربع الأخير من العام الحالي أكثر من التوقعات، لكنها جاءت أقل من مبيعات منافستها الصينية بي. واي. دي التي أصبحت أكبر شركة سيارات كهربائية في العالم من حيث المبيعات خلال الربع الأخير من العام.
 

وذكرت بلومبرج أن مبيعات تسلان خلال الشهور الثلاثة الماضية بلغت 484507 سيارات، في حين كان متوسط توقعات المحللين 483173 سيارة. في المقابل باعت بي. واي. دي خلال الفترة نفسها 526409 سيارات كهربائية، لتصبح الشركة الأكبر في السوق من حيث المبيعات بفضل مجموعة الطراز منخفضة السعر التي تطرحها الشركة في السوق الصينية.
ورغم أن تسلا الموجود مقرها في مدينة أوستن الأمريكية حققت المستهدف من مبيعات العام الماضي وباعت 1.8 مليون سيارة، فإن الرقم جاء أقل كثيرا مما تحدث عنه مؤسسها ورئيسها التنفيذي إيلون ماسك منذ 12 شهرا.
 

ففي ذلك الوقت قال ماسك إن الشركة قادرة على بيع أكثر من مليوني سيارة خلال العام الماضي. وخلال العام خفض أسعار سيارات تسلا عدة مرات، لكنه لم ينجح في تحقيق المبيعات المستهدفة.
يأتي ذلك في حين خفضت تسلا أسعار سياراتها في كل من الولايات المتحدة والصين، منذ أن بدأت حرب أسعار في سوق السيارات الكهربائية في أواخر 2022 ثم خلال 2023.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تسلا الحكومية الصينية هيئة الرقابة السوق الصيني

إقرأ أيضاً:

إنتل تختبر أدوات صناعة رقائق من شركة لديها وحدة في الصين تخضع لعقوبات أمريكية

"رويترز": قال مصدران إن شركة إنتل لتصنيع الرقائق تختبر أدوات لتصنيع الرقائق هذا العام من شركة لتصنيع الأدوات لها جذور عميقة في الصين ووحدتان خارجيتان استهدفتهما عقوبات أمريكية. وحصلت إنتل، التي وقفت في وجه دعوات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طالبت باستقالة رئيسها التنفيذي في أغسطس الماضي بسبب علاقاته المزعومة مع الصين، على الأدوات من شركة (إيه.سي.إم ريسيرش) وهي شركة لإنتاج معدات صناعة الرقائق ومقرها فريمونت بولاية كاليفورنيا. وكانت وحدتان من وحدات إيه.سي.إم، مقرهما شنغهاي وكوريا الجنوبية، من بين عدد من الشركات التي مُنعت العام الماضي من تلقي التكنولوجيا الأمريكية بسبب اتهامات بأنها تدعم جهود الحكومة الصينية في تسخير التكنولوجيا التجارية للاستخدام العسكري وصنع رقائق أو أدوات متقدمة لصناعة الرقائق. وتنفي شركة إيه.سي.إم هذه التهم.

وجرى اختبار أداتين لما يسمى بالحفر الرطب، تستخدمان لإزالة المواد من رقائق السيليكون التي يتم تحويلها إلى أشباه موصلات، لاستخدامها المحتمل في عملية صناعة الرقائق الأكثر تقدما من إنتل، والمعروفة باسم 14إيه. ومن المقرر إطلاق هذه العملية مبدئيا في عام 2027.

ولم تتمكن رويترز من تحديد ما إذا كانت إنتل قد اتخذت قرارا بإضافة الأداتين إلى عملية صناعة الرقائق المتقدمة، وليس لديها أي دليل على أن الشركة انتهكت أي لوائح أمريكية.

وقالت شركة إيه.سي.إم إنه لا يمكنها التعليق على "ارتباطات عملاء محددين"، لكنها تستطيع أن تؤكد أن "فريق إيه.سي.إم.آر في الولايات المتحدة باع وسلم أدوات متعددة من عملياتنا الآسيوية إلى عملاء في الداخل". وأضافت أنها كشفت عن شحن ثلاث أدوات إلى "شركة تصنيع أشباه موصلات كبيرة في الولايات المتحدة" ويجري اختبارها واستوفى بعضها معايير الأداء.

وقال مراقبون يتبنون موقفا متشددا إزاء الصين إن حقيقة أن شركة إنتل، المملوكة جزئيا للحكومة الأمريكية، ستفكر في إضافة أدوات تصنعها شركة لديها وحدات خاضعة للعقوبات إلى خط التصنيع الأكثر تقدما لديها، تثير مخاوف مهمة تتعلق بالأمن القومي. وأشاروا إلى احتمال نقل المعرفة التكنولوجية الحساسة لشركة إنتل إلى الصين، والاستعاضة في نهاية المطاف عن موردي الأدوات الغربيين الموثوق بهم بشركات مرتبطة بالصين، وحتى احتمال قيام بكين بجهود تخريبية.

ومن أجل التعامل مع فرض بكين لضوابط على تصدير المعادن الأرضية النادرة، تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن معظم السياسات المتشددة بشأن صادرات الرقائق إلى الصين وأعطى يوم الاثنين الضوء الأخضر لشركة إنفيديا لبيع ثاني أكثر رقائق الذكاء الاصطناعي تطورا في الصين.

ولكن مع بدء صانعي الأدوات الصينيين في التوغل في السوق العالمية، يتزايد القلق بين المشرعين من كل من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، الذين أعادوا في وقت سابق من هذا الشهر تقديم تشريع لمنع صانعي الرقائق الذين تلقوا مليارات الدولارات من الدعم الحكومي الأمريكي من استخدام المعدات الصينية كجزء من خططهم التوسعية المدعومة من الحكومة.

وتؤكد إيه.سي.إم أنها لا تشكل تهديدا للأمن القومي، وتقول إن عملياتها في الولايات المتحدة "معزولة ومنفصلة" عن الوحدة التي تتخذ من شنغهاي مقرا لها والتي تخضع للعقوبات وإن العملاء الأمريكيين يتلقون الدعم مباشرة من موظفين أمريكيين مع وجود ضمانات قوية لحماية الأسرار التجارية للعملاء.

مقالات مشابهة

  • عرض استحواذ على شركة الإسكندرية لتداول الحاويات
  • أخبار السيارات| 5 سيارات صينية زيرو «الأرخص في مصر».. وهذه مواصفات أصغر سيارة تقدّمها فيات في العالم
  • أخبار السيارات| هوندا تعيد إحياء سيارة شهيرة.. أصحاب المركبات الكهربائية يعودون إلى البنزين
  • ارتفاع أرباح شركة القاهرة للأدوية بنسبة 93.2% خلال 3 أشهر
  • بسبب تعريفات ترامب.. الصين غيرت استراتيجياتها وحققت صادرات مذهلة
  • كيف حققت الصين فائضا تجاريا مع العالم بقيمة تريليون دولار؟
  • تسلا تصمم إطارات مضادة للكسر في سيارات سايبرتراك
  • الاتحاد للطيران تنقل 2.1 مليون مسافر خلال نوفمبر
  • إنتل تختبر أدوات صناعة رقائق من شركة لديها وحدة في الصين تخضع لعقوبات أمريكية
  • أخبار السيارات| أرخص 5 سيارات أوتوماتيك زيرو في مصر.. اركب سيارة موديل 2022 أوتوماتيك من سوق المستعمل