«الأعلى للجامعات الأهلية» يعلن موعد تنسيق الترم الثاني بالجامعات الخاصة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
وافق المجلس الأعلى للجامعات الأهلية على بدء تقديم الطلاب الراغبين في الالتحاق بالجامعات الأهلية والجامعات الخاصة للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي الحالي، بذات الحدود الدنيا للتقديم بالفصل الدراسي الأول، وبنفس طريقة التقديم المباشر للجامعات، وذلك بدءًا من السبت 13 يناير الجاري ولمدة أسبوعين.
إنشاء 20 جامعة أهليةجاء ذلك خلال اجتماع للمجلس الأهلية برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماع مجلس الجامعات الأهلية، إذ استعرض الوزير منظومة الجامعات الأهلية، مشيرًا إلى أنه جرى إنشاء 20 جامعة أهلية، بدأت الدراسة في 4 جامعات أهلية دولية «الملك سلمان الدولية، العلمين الدولية، الجلالة، المنصور الجديدة الأهلية»، ثم بدأت الدراسة في 12 جامعة أهلية مُنبثقة عن الجامعات الحكومية، خلال العام الدراسي 2022/2023، وهي: «بنها الأهلية، حلوان الأهلية، الإسماعيلية الجديدة الأهلية، الإسكندرية الأهلية، أسيوط الأهلية، المنصورة الأهلية، بني سويف الأهلية، الزقازيق الأهلية، جنوب الوادي الأهلية، المنوفية الأهلية، المنيا الأهلية، شرق بورسعيد الأهلية»، بالإضافة إلى وجود 4 جامعات أهلية وهي: «النيل الأهلية، الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية، الجامعة الأهلية الفرنسية في مصر، جامعة مصر للمعلوماتية».
كما وافق المجلس على إنشاء كلية الطب البشري بجامعة حلوان الأهلية، وإنشاء 4 كليات جديدة بجامعة النيل الأهلية «كلية العلوم الإنسانية والرقمنة – كلية علوم المياه والأمن الغذائي – كلية العلوم – كلية الدراسات العليا في التربية»، وتستكمل باقي الإجراءات المقررة قانوناً في هذا الشأن.
وثمّن الدكتور أيمن عاشور دعم القيادة السياسية لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، والاهتمام بإنشاء الجامعات الأهلية؛ لتقديم تجربة تعليمية مُتميزة للطلاب، فضلًا عن تقديم برامج دراسية حديثة تواكب مُتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، مؤكدًا على ضرورة التعاون والتكامل بين الجامعات، وتبادل الخبرات، وعقد شراكات مع الجامعات الدولية المرموقة.
كما وافق المجلس على بدء الدراسة بثلاثة برامج جديدة بكلية الهندسة جامعة بني سويف الأهلية وذلك في البرامج التالية: «الهندسة الإنشائية – هندسة الطاقة المتجددة والمُستدامة – التصميم المعماري والعمارة الرقمية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأعلى للجامعات الجامعات الأهلية تنسيق الجامعات الأهلية الجامعات الجامعات الأهلیة
إقرأ أيضاً:
الأعلى للجامعات ينظم ورشة عمل حول التدويل والشراكات العالمية
نظم المجلس الأعلى للجامعات، تحت رعاية الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات ، وإشراف الدكتورة منى هجرس، الأمين المساعد، ورشة عمل حول التدويل والشراكات العالمية بمقر أمانة المجلس في إطار مشروع فولبرايت لتعزيز قدرات المجلس الأعلى للجامعات لمواكبة الاتجاهات المستقبلية.
شارك بالورشة الدكتورة سلمى يسري مساعد الوزير للتعاون الدولي بالإضافة إلى مديري التعاون الدولي بالجامعات الحكومية المصرية، وأدار جلسات الورشة الدكتور ماجد نجم، الرئيس الأسبق لجامعة حلوان، وشارك أيضاً بالحضور والمناقشات فريق عمل من الادارة العامة للعلاقات الثقافية بالمجلس وفريق عمل المشروع.
وقدّمت الخبيرة د. أليسون جاريت من هيئة فولبرايت ، خلال الورشة عرضاً عن أهمية التدويل في مؤسسات التعليم العالي، مؤكدة الدور المحوري للجامعات المصرية في بناء شراكات دولية وتعزيز التعاون الأكاديمي العالمي. تناولت المناقشات أسباب السعي نحو التدويل، والتي تشمل تعزيز التنافسية الإقليمية والعالمية للجامعات وتحقيق مكاسب اقتصادية تتماشى مع استراتيجية وزارة التعليم العالي.
كما استعرضت الخبيرة اليات جذب الطلاب الوافدين والعوامل المؤثرة في اختياراتهم مثل سهولة التقديم، لغة الدراسة، المنح، وجود برامج إلكترونية، وأهمية ترجمة المواقع الإلكترونية للجامعات إلى لغات متعددة.
وتطرقت الورشة أيضاً إلى آليات جذب أعضاء هيئة التدريس الدوليين ودور صناديق بناء القدرات في دعم مبادرات التدويل، والتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقدمت الخبيرة تحليلاً شاملاً باستخدام التحليل الرباعي (SWOT) لتقييم قدرة الجامعات على بناء شراكات عالمية، وتم التأكيد على أهمية حصر الأصول والموارد البشرية والأكاديمية التي يمكن أن تدعم جهود التدويل، بما في ذلك أعضاء هيئة التدريس ذوو الخبرة الدولية أو الخلفيات متعددة الثقافات.
واختُتمت الورشة بعرض تجارب ونماذج عن التدويل من ست جامعات مصرية: القاهرة، الإسكندرية، عين شمس، حلوان، بنها، والأقصر، وقدّمت هذه الجامعات نماذج ناجحة للتدويل وجهودها في تطوير الشراكات الدولية، وفروع الجامعات، واتفاقيات التعاون، وبرامج إيراسموس، والبرامج ذات الشهادات المزدوجة والمشتركة، بما يعكس تطورًا واضحًا في استعداد الجامعات المصرية لتعزيز حضورها الدولي.