كشف ماهر أبو الجوخ، المحلل السياسي السوداني، عن مستجدات الأوضاع في السودان، متوقعًا حدوث كارثة خلال الشهور المقبلة.

عاجل - البرهان VS حميدتي.. آخر تطورات الحرب في السودان تفاصيل وموعد تشغيل محطات مترو السودان- روض الفرج (فيديو) البنية التحتية للسودان

وقال "أبو الجوخ" في حواره مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج "حقائق وأسرار" المذاع على فضائية "صدى البلد"، إن البنية التحتية للسودان خسرت نحو 60 مليار دولار بسبب الدمار الشامل، والكارثة الحقيقية ستظهر خلال الشهور المقبلة.

وأضاف أن السودان فقد 90 % من قدرات الصناعة وفقد الغذاء والدواء والموارد الاقتصادية؛ بسبب الصراع العسكري بين الجيش النظامي وجماعة الدعم السريع.

انخفاض معدلات الزراعة 

وأشار إلى أن معدلات الزراعة انخفضت في البلاد منذ اندلاع الأزمة، علاوة على وقف القطاعات الإنتاجية والخدمية، متابعًا "هناك معطيات ومؤشرات توحي بعقد لقاء بين البرهان وحميدتي لحل أزمة السودان والوصول إلى اتفاق بين الطرفين".

تكدس السودانيين

وتابع "وحال عدم تقديم مصلحة الوطن على المصالح الخاصة لن نصل إلى حل عادل وستكون الثقة بينهما مفقودة وهذا وضح بعد قمة جدة، الشعب السوداني لا يريد سوى تحقيق السلام وضمان عدم عودة الحرب وإنهائها فورا".

واستطرد "ثلث سكاننا يتكدسون في مكان واحد بسبب توافر الخدمات في هذا المكان، ويجب عودة كل المؤسسات للقيام بدورها الرئيسي وخاصة المؤسسات السياسية والحزبية، ويجب دفع تعويضات للمتضررين من الأحداث في السودان والعمل على حل أزمات المواطنين كافة، وتعديل المسار السياسي في كل قطاعات الدولة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البنية التحتية بكري مصطفى بكري السودان الشعب السوداني

إقرأ أيضاً:

الغارديان: كارثة وشيكة في غزة.. مئات الرضع مهددون بالموت بسبب الحصار

تحدثت صحيفة الغارديان البريطانية في تقرير لها عن تحذيرات أطلقها أطباء في غزة بشأن أزمة إنسانية كارثية تهدد حياة مئات الأطفال، في ظل نقص حاد في حليب الرضع بسبب القيود الإسرائيلية المستمرة على دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.

ونقلت عن الدكتور أحمد الفرا، رئيس قسم الأطفال في مستشفى ناصر بخانيونس، إن ما تبقى لديهم من حليب يكفي لأسبوع واحد فقط، مشيرا إلى أنهم اضطروا لاستخدام حليب عادي وتوزيعه على الرضع بعدما نفد المخزون الخاص بالحالات المبكرة.

وأضاف: "لا يمكنني وصف حجم الكارثة، لدينا أطفال خارج المستشفى بلا أي حليب، الوضع كارثي".

وقالت الصحيفة إن نقص الحليب تفاقم بعد أن منعت إسرائيل دخول المساعدات الغذائية باستثناء كميات قليلة، في حين أن المعونات التي تدخل عبر مؤسسة "GHF" المدعومة أميركيًا وإسرائيليًا لا تتضمن حليبًا للأطفال، بحسب الأطباء.



وتنقل الصحيفة عن "هناء الطويل"، أم لخمسة أطفال من مخيم النصيرات، قولها إنها غير قادرة على إرضاع طفلها بسبب سوء التغذية الحاد الذي تعاني منه. كما عبّرت "نورهان بركات"، وهي نازحة وأم لثلاثة أطفال، عن ألمها لاضطرارها التوقف عن الرضاعة بعد شهر فقط بسبب الجوع، قائلة: "أعلم أن الرضاعة تقوّي الرابط بين الأم وطفلها، لكن ماذا أفعل؟".

وأكدت الغارديان أن أكثر من 66 طفلا فلسطينيا قضوا جوعا منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، وفق إحصائيات محلية، فيما اتهمت "منظمة العفو الدولية" الاحتلال باستخدام التجويع كسلاح حرب لإبادة الفلسطينيين.

من جهتها، تدعي هيئة "كوغات" الإسرائيلية  التي تعمل تحت إشراف الاحتلال، أنها لا تمنع دخول حليب الأطفال، مشيرة إلى أنها سمحت بإدخال أكثر من 1400 طن في الأسابيع الأخيرة، إلا أن أطباء ومنظمات إنسانية يؤكدون أن الكميات الفعلية على الأرض لا تكفي وأن المساعدات تُصادر أحيانًا على المعابر، بما في ذلك حليب الأطفال المحمول في أمتعة الأطباء الأجانب.

وقالت الطبيبة الألمانية الفلسطينية ديانا نزال إن السلطات الإسرائيلية صادرت مؤخرا عشر عبوات حليب مخصصة للخُدّج من طبيب أمريكي كان يرافق بعثة طبية إلى غزة. وأشارت إلى أن الأطباء باتوا يملؤون حقائبهم بطعام مرتفع السعرات مثل المكسرات، بدلًا من المعدات الطبية.

وتفاقمت الأزمة مع وفاة الأمهات أو إصابتهن بسوء تغذية يمنعهن من إرضاع أطفالهن، ما زاد الطلب على الحليب الذي وصل سعر العبوة منه في السوق السوداء إلى نحو 50 دولارا.

كما أفاد مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم، أن نحو 112 طفلا يُنقلون يوميا إلى مستشفيات غزة للعلاج من سوء التغذية، محذرا من أن الأضرار قد تكون دائمة إن وقعت في السنوات الأولى من حياة الطفل.



ويؤكد الأطباء أن موت الرضع هو مؤشر خطير على تصاعد المجاعة، باعتبار الأطفال أول الضحايا دائمًا.

كما صرّح الدكتور ثائر أحمد من منظمة "أفاز" الدولية: "عندما يبدأ الأطفال بالموت، يجب أن تُقرع أجراس الخطر".

وأوضحت الصحيفة، أن الاحتلال يمنع دخول أكثر من 90٪ من المساعدات المطلوبة، إذ تسمح بدخول أقل من 50 شاحنة يوميًا، بينما تحتاج غزة إلى 500 شاحنة يوميًا لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات. كما قُتل أكثر من 500 فلسطيني أثناء اصطفافهم في طوابير المساعدات خلال الشهر الماضي.

وتعرضت "مؤسسة غزة الإنسانية" لانتقادات من منظمات إنسانية، اعتبرتها متورطة في انتهاكات إنسانية جسيمة، بسبب تعقيد إجراءات توزيع المساعدات وتقليص عدد مراكز التوزيع مقارنة بما كان قائمًا سابقًا تحت إشراف الأمم المتحدة.

وقال الدكتور الفرا: "يجب أن تروا الأطفال القادمين إلينا... مجرد جلد على عظم. المشهد مفزع. الحل الحقيقي هو إنهاء الحرب، وفتح المعابر، والسماح بدخول حليب الأطفال". 

مقالات مشابهة

  • مواطن سوداني يجمع “عقارب” بمنطقة أرقو عقب انتشارها وتسببها في وفيات
  • مقتل سوداني على يد أصدقائه في دار السلام والسبب فلوس سلف
  • عودة أندية النخبة السودانية للعب على أرضها
  • طالبت بتدخل دولي.. الأمم المتحدة تحذر من كارثة بيئية بسبب حرائق سوريا
  • محلل فلسطيني يكشف تفاصيل عاجلة بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • جيوكيريس يكشف عن وجهته المقبلة في الانتقالات الصيفية
  • الصالح: الحرائق أسفرت عن تضرر 10 آلاف هكتار، وهذا رقم كبير ويشكل كارثة بيئية حقيقية، ونقوم بالتنسيق مع المؤسسات الدولية والمعنية كي نضع الخطط القريبة والمتوسطة والبعيدة لترميم الغابات
  • كارثة وشيكة في غزة.. مئات الرضع مهددون بالموت بسبب الحصار
  • الغارديان: كارثة وشيكة في غزة.. مئات الرضع مهددون بالموت بسبب الحصار
  • عودة الدوري السوداني من رحم المعاناة: صافرة الأمل تنطلق من عطبرة والدامر