دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أعلن النائب العام الإماراتي، حمد سيف الشامسي، السبت، إحالة 84 متهما "أغلبهم من أعضاء تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي" إلى محكمة أمن الدولة، وفقا لما نشرته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية.

وذكرت الوكالة أن إحالة المتهمين إلى محكمة أبوظبي الاتحادية الاستئنافية (محكمة أمن الدولة) "لمحاكمتهم عن جريمة إنشاء تنظيم سري آخر بغرض ارتكاب أعمال عنف وإرهاب على أراضي الدولة".

وذكر التقرير أن المتهمين كانوا "قد أخفوا هذه الجريمة وأدلتها قبل ضبطهم ومحاكمتهم في القضية رقم (17) لسنة 2013 جزاء أمن الدولة".

وأضاف التقرير أنه وبناء على معلومات وتحريات كافية "أمر النائب العام بالتحقيق في وقائع هذه الجريمة مع ندب محام للحضور مع كل متهم؛ وبعد قرابة الستة أشهر من البحث والتحقيق وكشف تفاصيل الجريمة والأدلة الكافية على ارتكابها، قرر النائب العام إحالة المتهمين إلى المحاكمة العلنية بمحكمة أمن الدولة والتي مازالت جارية حتى الآن، وبدأت بسماع الشهود بعد أن أمرت بندب محام لكل متهم لم يتمكن من توكيل محام للدفاع".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الإخوان المسلمين القضاء الإماراتي أمن الدولة

إقرأ أيضاً:

النائب محمد رزق: لقاء الرئيس السيسي وحفتر يرسخ معادلة الأمن الإقليمي ويعيد ضبط توازنات الأزمة الليبية

أكد النائب محمد رزق، عضو لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ، أن استقبال السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي للمشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، يعكس النهج المصري الثابت في دعم استقرار ليبيا، ويؤشر إلى مرحلة أكثر حسمًا في مسار تسوية الأزمة بما يحفظ وحدة الدولة الليبية ويصون أمن المنطقة بأكملها.

وقال رزق إن الرسائل التي خرجت من اللقاء تحمل “ثِقَلًا سياسيًا وأمنيًا واضحًا”، خاصة فيما يتعلق بتجديد تأكيد مصر على سيادة ليبيا، ووحدة أراضيها، والتصدي لأي تدخلات خارجية، وضرورة إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة، معتبرًا أن هذه الثوابت المصرية تمثل «الضمان الحقيقي لأي تسوية عادلة ومستدامة».

وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن الإشادة التي عبّر عنها المشير حفتر بدور مصر والرئيس السيسي «ليست مجرد مجاملة سياسية، بل اعتراف بدور مصري محوري حافظ على بوصلة الأزمة باتجاه الحل، ومنع انزلاق ليبيا إلى سيناريوهات الفوضى والانقسام».

وأضاف رزق أن توافق الجانبين حول استمرار التعاون في ملف ترسيم الحدود البحرية يؤكد أن العلاقات المصرية – الليبية تتحرك «في إطار مؤسسي واضح يحترم القانون الدولي ويضمن المصالح المشتركة دون إضرار بأي طرف»، وهو ما يعكس – حسب وصفه – «وعيًا استراتيجيًا يعزز من مكانة مصر كطرف مسؤول في تأمين شرق المتوسط».

وفي تعليقه على مناقشة تطورات السودان خلال اللقاء، قال النائب إن الربط الذي أشار إليه الرئيس بين استقرار السودان وبين الأمن القومي المصري والليبي «يعكس إدراكًا واقعيًا لطبيعة التهديدات الإقليمية، وضرورة تحرك عربي – إفريقي منسّق لوقف نزيف الأزمة السودانية».

وشدد رزق على أن مصر تتحرك في الملف الليبي بمنهج “الثبات الاستراتيجي”، عبر دعم الجيش والمؤسسات الوطنية، ورفض أي ترتيبات تفتت الدولة أو تفتح أبواب التدخل الخارجي، مضيفًا: «هذه السياسات الحاسمة هي التي أعادت تشكيل التوازنات داخل ليبيا، ودفعت الأطراف الدولية والإقليمية لإدراك أن الحل غير ممكن دون دور مصري مركزي».

واختتم النائب تصريحاته بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة تتطلب دفعًا أكبر نحو إجراء الانتخابات الليبية بالتزامن بين الرئاسية والبرلمانية، باعتبارها «النقطة الفاصلة لإنهاء الانقسام، واستعادة الدولة، وقطع الطريق على الجماعات المسلحة والميليشيات»، مشيدًا بالدعم المصري المستمر للشعب الليبي «في إطار علاقات تاريخية ممتدة لا تتغير بتغير الظروف».

مقالات مشابهة

  • محكمة الجيزة تصدر حكم براءة مصور فيديو الفعل الخادش وتحبس المتهمين سنتين
  • زيادة الرواتب ليست شعبوية… بل دفاع عن الدولة والمجتمع
  • إحالة عاطلين بتهمة النصب وغسل الأموال لـ محكمة الجنايات بقيمة 200 مليون جنيه
  • النائب محمد رزق: لقاء الرئيس السيسي وحفتر يرسخ معادلة الأمن الإقليمي ويعيد ضبط توازنات الأزمة الليبية
  • إحالة 40 طعنا علي نتائج المرحلة الثانية لانتخابات النواب للنقض
  • تأجيل محاكمة 57 متهما بـ خلية الشروق لاستكمال مرافعة الدفاع
  • النيابة العامة: 34 ألف قيد مشتبه في تزويرها بالسجل المدني
  • الأصابعة.. حبس موظف بالسجل المدني لتزوير قيود عائلية لصالح أجانب
  • محامي أسرة «طبيب الساحل»: محكمة النقض تؤيد إعدام المتهمين
  • مركز «البحوث الجنائية» يطوّر آليات الاستجابة للجرائم البحرية