صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد جريمة هزت الأردن صلح عشائري بمقتل الطالبة إيمان إرشيد، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي العربيةبعد أكثر من عام على مقتل الطالبة الأردنية إيمان إرشيد في قضية هزت الرأي العام، والتي تشابهت بظروفها مع قضية مقتل .، والان مشاهدة التفاصيل.

جريمة هزت الأردن.. صلح عشائري بمقتل الطالبة إيمان إرشيد

العربية

بعد أكثر من عام على مقتل الطالبة الأردنية إيمان إرشيد في قضية هزت الرأي العام، والتي تشابهت بظروفها مع قضية مقتل الطالبة المصرية نيرة أشرف التي انتهت بإعدام القاتل محمد عادل، تعود القضية لتطفو على الساحة من جديد من باب "الصلح العشائري".

صلح عشائري

نور إرشيد شقيق المغدورة إيمان قال في منشور على صفحته الشخصية على "فيسبوك"، إنه من المقرر أن يكون يوم الجمعة القادم والموافق 21 يوليو الجاري، موعدا لإجراء الصلح العشائري المتعلق بحادثة مقتل شقيقته إيمان مفيد إرشيد المقداد.

وقال نور في منشوره: "تقرر بأن يكون يوم الجمعة القادم الموافق 21/7/2023 موعدا لإجراء الصلح العشائري إثر حادثة مقتل إيمان مفيد ارشيد المقداد الساعة السادسة مساء في ماركا الجنوبية بالقرب من مركز الملكة رانيا، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".

وأضاف نور: "أختي الغالية إيمان التي قبلت الموت ولم تقبل أن تهان كرامتها أصبحت بذمة الرحمن ورحمته وكلنا منها وإليها نحن مؤمنون بقضاء الله وقدره واحتسبناها عند رب العالمين، مضى على وفاتها سنة و23 يوما".

جريمة تهز الرأي العام

وتعرضت إيمان إرشيد (21 عاما)، طالبة التمريض في جامعة العلوم التطبيقية الخاصة، لإطلاق نار (6 رصاصات)، داخل الحرم الجامعي، ولاذ مطلق النار بالفرار.

وأوضح بيان لمديرية الأمن العام حينها، أن الفتاة "أسعفت إلى المستشفى بحالة سيئة، وأن القاتل لاذ بالفرار وبوشرت التحقيقات لتحديد هويته وإلقاء القبض عليه"، ولاحقا فارقت الفتاة الحياة متأثرة بإصابتها.

[embedded content]

وكان الناطق باسم مديرية الأمن، قد قال إنه تم تحديد هوية القاتل، وأنه "خطط لجريمته وحاول قدر الإمكان إخفاء هويته وأثره عبر أساليب مضللة".

50 دقيقة عن مسرح الجريمة

آنذاك وفي ذلك الوقت، حاصر رجال الأمن القاتل بمنطقة بلعما في محافظة المفرق، والتي تبعد 40 كم عن موقع جامعة العلوم التطبيقية في العاصمة عمّان، وتحتاج تقريباً من 50-60 دقيقة بالمركبة للوصول من الجامعة إلى النقطة التي أقدم القاتل على إطلاق النار على نفسه فيها.

مصدر أمني مسؤول قال لـ"العربية.نت" إن رجال الأمن العام ومنذ حصول الجريمة لم يهدأوا وواصلوا العمل الليل بالنهار لمحاصرة القاتل إلا أنه أطلق النار على نفسه من مسافة الصفر.

الأمن كشف هوية القاتل

البيان الصادر من مديرية الأمن العام الأردنية في وقتها أكد أن القاتل من مواليد عام 1985، واسمه "عدي خالد عبدالله حسان".

وأكد البيان الرسمي أن القاتل توارى عن الأنظار داخل مزرعة خاصة في منطقة بلعما في محافظة المفرق.

التعرف على القاتل

والد المغدورة إيمان، مفيد إرشيد قال إنه تعرف على هوية القاتل وتطابقت صورته بالفعل مع صوره أثناء ارتكابه جريمته داخل حرم جامعة العلوم التطبيقية.

ووجه والد المغدورة شكره وتقديره لرجال الأمن العام على إلقاء القبض على القاتل رغم الظروف الصعبة وغموض تفاصيل الجريمة التي استمرت على مدار 4 أيام.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأمن العام

إقرأ أيضاً:

جهاز الأمن الوطني… درع الوطن

بقلم : جعفر العلوجي ..

لا يخفى على أبناء شعبنا الدور المفصلي الذي يضطلع به جهاز الأمن الوطني في حفظ أمن البلاد واستقرارها ، خصوصًا في ظل التحديات الأمنية المتواصلة التي تواجهها الدولة العراقية من بقايا الإرهاب وأصحاب النوايا السيئة .
لقد أثبت هذا الجهاز بقيادته الحكيمة التي يتصدرها السيد أبو علي البصري ، أنه مؤسسة رصينة تعمل بصمت واحترافية عالية بعيدًا عن الأضواء ، لكنها دائمًا في قلب المعركة رجال الأمن الوطني لا يكتفون بجمع المعلومات أو التحرك بعد الحدث ، بل هم في سباق دائم مع الزمن لاستباق الخطر ومواجهته بعقل الدولة لا بردة الفعل .
العملية الأخيرة التي تُوّجت بإلقاء القبض على قاتل الشهيد البطل النقيب حارث السوداني تمثل نموذجًا حيًّا على قدرة الجهاز على إدارة ملفات معقدة تحتاج إلى صبر وتخطيط دقيق وعمل ميداني متواصل هذه العملية وغيرها من العمليات النوعية تؤكد أن الجهاز لا يلاحق فقط الجريمة ، بل يحاصرها قبل وقوعها .
إن العمل الأمني بطبيعته عمل محفوف بالمخاطر ، يتطلب تضحيات كبيرة وجهدًا نفسيًا وجسديًا هائلًا ومع ذلك ، يواصل رجال الأمن الوطني مهامهم بإيمان عميق بواجبهم الوطني ، وبعقيدة أمنية تحترم الإنسان وتضع مصلحة البلاد فوق كل اعتبار .
اليوم ، ونحن نعيش حالة من الاستقرار النسبي ، لا بد أن نُدرك أن خلف هذا الهدوء رجالًا يسهرون على أمننا ، وعيونًا لا تنام حتى تنام مدننا بأمان وهنا لا يسعنا إلا أن نُشيد بجهاز الأمن الوطني بكل مراتب قياداته وأفراده ، الذين يستحقون كل التقدير والدعم ، فهم حقًا خط الدفاع الأول في معركة السيادة والأمان .
سلامٌ على من يزرعون الطمأنينة في ليالي الخوف ، ويكتبون بأفعالهم قصة وطنٍ لا ينهزم ما دام فيه رجال من طينة الأمن الوطني .

جعفر العلوجي

مقالات مشابهة

  • جديد قضية طالبة الزقازيق.. رسالة قبل دقيقة واحدة من الوفاة تكشف الحقيقة
  • معلومات جديدة حول مقتل شيرين أبو عاقلة وتوضيح مصير القاتل
  • ولي العهد يؤكد متانة العلاقة التي تربط الأردن واليابان
  • الاعلام الرسمي ….اين السرديه الاردنيه
  • بغداد.. نزاع عشائري يشعل النيران في عدد من المنازل
  • العيسوي: الأردن بقيادة الملك ووعي شعبه محصّن بالوحدة والعزيمة في مواجهة التحديات
  • أراضي 48 - مقتل امرأة في جريمة إطلاق نار في اللد
  • مقتل عنصري أمن سوريين وإصابة 4 في كمين بالسويداء
  • بعد 17 عامًا: اكتشاف جريمة قتل فتاة على يد شقيقها في الأردن
  • جهاز الأمن الوطني… درع الوطن